رواية كاملة 21 الفصول من السادس وعشرون للثلاثون

موقع أيام نيوز

لهاا
بالنسبه لعمرو كان مضايق بسبب ابراهيم لانه عايزه يسافر تاني لانه خاېف عليه فعلا انه يتاذي من واحد ميعرفوش عنه حاجه الا تهديدات و بس و تنفيذ الا شك لميعرفوش حتي ميعرفوش اسمهه
و لكن عمرو كان متشبس برايه فانه لم يفعل اي شي ليعيش كالهارب المغترب من اجل لا شي فلا ذنبه انها احبته و هو لاا و لكنه لم يغلط معها باي شي فكان لا يراها كثيرا
اما ريماس و ابراهيم كانوا مازلوا كل احد بجانب لا يحادثون بعض الا بكلام قليل امام اولادهم 
فاصبحت نهله المشرفه علي حاله ريماس و قالت انها مش لازم تعمل العمليه ديه و حتي الان لا يعلم شريف من هي المسؤوله عن علاج زوجته
اما سلمي كانت تحاول ان تنسي ذالك الوغد
اما فاطمه تحسنت كثيرااا بسبب دعم الجميع لهاا و حتي الان لا تعلم موده شيئا عما حدث
اما احمد كان حالته في تحسن و كان باقي جلسات قليله له و ثم يكون اتعافي 
و ها هو يوم الزفاف
صبااحا كانت فاطمه ترتدي ملابسها فلم تذهب مع عمتها لصالون التجميل فذهبت سلمي و هبه معها اما فاطمه لم ترد ان تذهب فارتدت فستانها و وجدت طارق علي الباب فتفاجئت و خاڤت قليلا فتذكرت ما حدث سابقا و لكنها نظرت من الفتحه التي توجد بالباب فوجدت سليم و هي لم تخف فامها معها
ففتحت فاطمه 
فاطمه ايه يا سليم 
سليم اسمها ايه 
فاطمه كانت ترتدي فستان قصير الي الرقبه و الفستان ذو اكمام
سليم نهارك اسود و مهبب 
انتي رايحه الفرح كداا 
فاطمه بتلقائيه اه ده الفستان اللي اشتريته انا و سلمي زوء اختك بقاا 
سليم زوء اسود و مهبب علي دماغها هي كمان انتي رايحه كدا وله بتهزري
فاطمه يوووه انت بتسائل اسئله غريبه انت ايه الل جايبك
سليم جاي اخذر
حاجات من المكتب وسعي كدااا 
و ابعدها عن طريقه و دخل للمكتب و هو في قمه غضبه 
اما فاطمه كانت مستغربه حالته تلك
و خرج و هو يحمل بعض الملفات
سليم ياريت تغيري الزفت اللي انتي لبساه ده 
فاطمه يووه و انت مالك يا سليم لا اله الا الله 
سليم محمدا رسول الله غيريه 
فاطمه انت مالك و مش هغيريه 
سليم كللها ساعتين و هننزل لو شفتك بالفستان ده هكسر رجلك يا فاطمه و بقا انا متحمل اي نتيجه 
و ذهب و اغلق الباب 
پعنف فكانت فاطمه ټموت غيظا فكان هناك من يسمعهم و هي سمر ففهمت شي ما و لكن احتفظت به لنفسها 
سمر ايه ده مين كان هنا 
فاطمه الزفت اللي اسمه سليم 
سمر مش عيب ټشتمي حد اكبر منك ده اكبر من ب 7 سنين تغلطي فيه كدا هو بيلعب معاكي
فاطمه ده عايز يكسر رجلي 
ده اټجنن و له اتهبل في عقله
سمر ليه حق و لسه ابوكي مشفش شكل الفسان انا قولتلك من الاول و انتي قولتي انه شيك و انتي مش خارجه بيه لوحدك و احنا كلنا معاكي و ده كلامك انتي وست سلمي غيري الفستان بققاا و خلصينااا انتي واحده مسلمه تمشي كداا يعني
فاطمه مهوا شكله مش اوفر انا اولا مش مليانه ثانيا بكم اهووو
سمر بالنسبه لرجلك ديه مش في حسااابك اتنيلي غيريه بقاا مش عايزين مشاكل قبل ما نروح الفرح خلي اليوم ده يعدي علي خير
فاطمه لا كده هكون بمشي كلمته و هو يمشي عليا كلمته باماره ايه هو اخوياا وله ابويا 
سمر نفذي كلمتي انا انتي عارفه ان ابوكي هيزعق اصلا قبل ما ننزل
فدخلت فاطمه غرفتها بضيق ازاي تنفذ كلامه و ليه ينفعل عليها بالشكل ده هو مين اصلااا و هو ماله اخذت تتراود الكثير من الاسئله في عقلها و لكن 
ارتدت فستان محتشم طويل و بذو اكمام و ليس خوفا منه و ليس خوفا من ان ينفعل عليها والدها خصوصا بعد معاملته الحلوه ليها مش عايزه تتفاجي بيه تاني زي زمان 
و بالفعل ابتسم سليم ابتاسمه نصر و عندما وجدها ارتدت فستانا اخر هي كانت متغاظه جدا بسبب تنفيذ كلامه
و ذهبوا للفرح و تم كتب الكتاب و كاناو العروسين قد اجتمعوا مع بعض و بعد طول انتظار لهم بعدم الرضا باي احد فانهم ينتظرون حقا حبهم الصادق النقي الذي سيكملهم فمهما مر من العمر سنين سيجد كل انسان الشخص الذي يستحقه فالنصيب قادم بلا شك و لكن في وقته الصحيح
و رقص كل كابلز 
علي اغنيه اصاله روحي و خداني 
روحي وخداني تاخدني معاك وعايزاني ادوب في هواك
واقولك امرك اؤمرني منايا رضاك
معاك انت الحياة تتعاش ومن غيرك ديه ماتسواش
وطول عمري انا وقلبي بنستناك
دي الحقيقة حبي ليك له مېت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين وياك
مكنتش عارفه عايشه لمين وبيا الدنيا رايحه لفين
وجودك جنبي عوضني باحلى سنين
لقيت فيك اللي انا عايزاه واكتر من اللي بتمناه
وحاسه بجد انا وانت بنبني حياه
دي الحقيقة حبي ليك له مېت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين
تم نسخ الرابط