رواية كاملة 21 الفصول من السادس وعشرون للثلاثون
المحتويات
ابنه ...
في مكان بعيد حيث يقف وليد حمزواي و بجانبه امراه
الفصل الثلاثون
كان وليد يقف و بجانبه امراه
_ حديث بالانجلزيه _
وليد كان اعتمادي عليكي من الاول غلط
انتي اتسحرتي بجماله و معرفتيش تعملي اي حاجه خالص قعدتي يومين في الفندق بالوفد بتاعك و مفيش حاجه حصلت هتلاقيكي خفتي علي حبيب القلب من المشاكل
وليد انت كنت غلط من الاول اجا اتفقنا اتفاق ملوش علاقه بالعاطفة بقاا
مارلين وليد ما تلوم عليا لوم علي نفسك انت معرفتش تظبط للدنيا و هو كان اذكي منك تكيد و انت متهم في چريمه قتل يعني هيتقبض عليك انا خلاص مليش شغل معاااك تاني انا هرجع بلدي
مارلين لو حابب كلمه حضرتك انا لاا محمد اخر مره كان بياخذني علي قد عقلي كانه شااكك فيا او عارف حاجه
وليد انتي ملكيش سفر غير لما نخلص اللي انا عاوزه
مارلين كل اللي بتعمله مش هيفيدني بحاجه طول ما انت قااتل البوليس بيدور عليك و انا مش هسمح لنفسي سمعه شركتنا تقع في الارض بسبب اتفاق غبي مش يفيدني بحاجه خالص
مارلين لوحدك انسي اني اقف معاك تاني
في الفندق
انها لم تكن تحلم بل كان كل شي حقيقي
مؤمن صباح الخير
نهيله صباالح النور
فخجلت نهله و ابتسمت
مؤمن كنت مستني اليوم ده بقال كتيير بقيت 33 سنه مفكرتش اتجوز و خلاص لاني كنت منتظر ان هلاقي النصف التاني اللي ناقصني انتي عارفه
مؤمن ان انا كل يوم اسمع كلام من ماما بسبب رفضي لفكره جواز الصالونات او فكره اني احب و خلاص علشان اتجوز لاني شايف ان اللي هيتجوز او يبقي حياته بفكره العمر و هو خلاص كبر او صغير
انا شايف ان سعاده كل انسان بتيجي في وقتها و ان اللي بيتجوز علشان المفروض يتجوز عن اقتناع في كل حاجه مهما مر من العممر سنين انا ماما كانت بتقولي هتقعد جنبي و ان انا معقد نفسيا
مؤمن صبرت والله 33 سنه ههههههههه
فجعلها تلتفت لتصبح في مواجهته
فقبل يديها برومانسيه
مؤمن بس ربنا ككافئني علي قد صبري
فابتسمت نهله
نهله هو احنا هنسافر امته
مؤمن بكرا الصبح
فتصنع الصدمه
مؤمن ايه يا نهله ده
نهله بدهشه في ايه
مؤمن هو انتي مش بتحكي كريمات الصبح اوو اي حاجه
نهله يوووه امسكها عليا ذله بقااا
مؤمن والله ابدا انا بنفسي اللي هتولي المووضوع ده بعد كده
فحملها ليعشوا وقتا مع بعض
بعيدا عن كلام الناس اللي قالوا انهم عنسوا و اللي بيتفكر ان الانسان اللي بيتجوز متاخر ده معيوب و ذهبوا ليعشوا في عالمهم الخاص الذي لا يوجد به احد غيرهم هوما فقط
فلقد احبته نهله بدون اي شي و لم تفكر فشي
اما هو احبها لم يهتم لكلام
الناس اللي كان ممكن يقوله متتجوز واحده صغيره ايه اللي يبجرك علي واحده في التلاتين و طبعا اللي بيمشي ورا كلما الناس خاسر عيشته و حياته
في شقه يوسف السيوفي
ارتدت سلمي ملابسها و كانت قد تاخرت علي العمل
فخرجت بسرعه لتلحق اخوها سليم النهارده
عليها اجتماع مع مديره المدرسه الساعه 9 المفروض انها تكون هناك دلوقتي و الاجتمماع مينفعش متحضرهوش
سليم كان يتحدث مع عمرو بالهاتف
سلمي ياله يا سليم انا اتاخرت اووي انت عارف ان العربيه بتاعتي بايظه
سليم مش عارف يا سلمي انا برضو متاخر و النهارده رايح الشركه اللي بشتغل فيها مش شركه بابا علشان كده المدرسه مش في طريقي
فجائت في باله فكره
سليم عمرو ممكن توصل سلمي في طريقك و انت رايح الشركه
عمرو تمام
فاغلق الهاتف
سليم باله عمرو تحت انزلي
سلمي بكل ڠضب انت ازاي تقترح اني اركب معاه او اروح
متابعة القراءة