رواية كاملة 21 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
فكره اني اكون محكمه علياا و طابقين علي نفسي كده مش بتعجبني انا بحب الحريه و اصلا الحصار ده هيتفك امته قوليلي يعني لما وليد حمزاوي ېموت و انا هفضل كده لغايت امته
يسرا ممم مش عارفه بصراحه معاكي حق بس هتعملي ليه هو عايز يحميكي من اي حد و كمان وليد حمزاوي مغتصب يابنتي و تاريخه زباله اكتبي بس اسمه كده و ابحثي ده انا شوفت بلاوي والله
الا صحيح انتي يوم كتب الكتاب كنتي بتقولي مش فاهمه انا حاجه ليه
يسرا مفيش
ياسمين قولي بقا بطلي رخامه ليه دايما انتي و محمد بالذات لما بتكلم عليه بتزعلوا بس فعلا هو نسوانجي
يسرا ما احنا عارفبن انه زفت و بتاع بنات بس انتي دايما مصممه تحرجيه ليه
يسرا بت هو اصلا بيكلمك و له بيعملك حاجه علشان يعصبك
ياسمين لا احنا مش بنطيق بعض اصلا
يسرا ممممم طيب
ياسمين قولي بقا
يسرا هقولك بس اياكي في يوم من الأيام تقوليله انك عارفه السر ده
ياسمين مش هقول
يسرا و انا هقولك علشان تبطلي تلقحي عليه بالكلام
فضل يحبها سنتين و صارحني انا لانه كان بيعتبرني اخته بالظبط و خصوصا لاني كنت الاكبر فكان بيستشرني و محمد كان عارف لانه كان معاه في الجامعه
ياسمين بفضول هاا و بعدين
يسرا البت طلعت شمال اصلا و متجوزه كذا مره في السر عرفي و هو كان مخدوع فيها من ساعتها مبقاش يامن لواحده نهائي و كل البنات بالنسباله للتسليه بس و تقضيه وقت شايف ان كلهم خاينين فهو علشان ميسلمش قلبه لواحده و لا يفكر انه يتجوز و يحب تاني بقا يمشي مع البنات و يسهر و بقا شايف ان الحياه كده بس
ياسمين كانت مصدومه من اللي بتسمعه هي دايما شيفاه صايع مش بيهمه الا غرايزه و بس و البنات متعرفش انه اتخدع كل ده
يسرا علشان تبطلي تجرحيه و انتي عارفه ان خالتو سوزان نفسها متعرفش حاجه عن الموضوع ده انا و محمد بس اللي نعرف
ياسمين بس برضو هو غلط يعني
يسرا غلط اه و كل حاجه و حرام بس هو مبيضريش واحده علي ايديها و لا حاجه مهي العيب علي التانيه برضو
ياسمين بصي متشيلنيش الذنب و انا اعرف منين كل ده
يسرا اديكي عرفتي
و بعدين انت مال اهلك صح هو بتاع بنات وله لا يخصك في ايه لما يدوسلك علي طرف ابقي اتكلمي
يسرا مو لما يشحطك يا بعيده يعني انا هخلف قدك مثلا
ياسمين مازحا لو كنتي اتجوزتي ١٦ سنه كنت جبتي قدي
يسرا طيب با ام العريف انا رايحه شقتي علشان الولاد خلاص بيفيصوا و عايزين يناموا ياله سلام
ياسمين سلام يا سوسو
و طلعت يسرا مع اولادها لشقتهم
اما ياسمين ظلت تفكر ...
__________
في شقه احمد يوسف السيوفي
كان يجلس علي السرير و بجانبه ابنته جاسمين التي تبلغ من العمر عام فكانت نائمه مثل الملاك
مشغل التلفزيون فكانت هبه في غرفه الملابس
فلقد مل
احمد يا هبه بتعملي ايه عندك جوااا
هبه من الداخل طالعه يا حبيبي دقيقه
و طلعت هبه من الداخل و هي ترتدي فستان اسود لديه اكمام من الشيفون عليها فصوص سوداء و الفستان الي الرقبه و مجسم عليهاا
فنظر لها احمد پصدمه
هبه ايه في ايه
ايه رايك
احمد ببرود و انتي جبتيه بكام
هبه ب.....
احمد و ليه الافترا ده
هبه باستغراب علي فكره ده مش غالي خالص و بعدين انت من امته بتسال علي سعر الحاجه اصلا
احمد بغيظ و پغضب لا يا حبيبتي انا قصدي بلاش تبذير انا شايف عندك قميص نوم جواا هايل شبهه جدا ينفع تروحي بيه للفرح بدل من الفستان ده
هبه انت بتهزر ده فستان
قميص نوم ايه
احمد بغيظ لا انتي اللي بتستعبطي يا هبه ده انتي قبل ما نتجوز و مكنتش بتلبسي فستان بالشكل ده عايزه تتحضري بيه الفرح ليه ماشي بعرضك للناس
هبه احمد متعصبنيش و علي فكره هو مش اوفر
احمد من وجهه نظرك انتي انا شايفه قمه في المسخره
هبه و ادمعت عينيها يعني قصدك ايه يعني انا مش محترمه مثلا
احمد تمالك اعصابه الفستان ده يستحيل تلبسيه ياا هبه ده قميص مش فستان سهره
و مسح دموعها بانامله بحنان
احمد يعني احنا نشرتي فستان غيره احسن و خلاص و بعدبن عيب تبقي متجوزه واحد زيي و تمشي كده
هبه بدموعمكنش قصدي علي فكره بس انت انفعلت عليا جامد انا
متابعة القراءة