رواية كاملة 21 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
دفعها للموافقه
اما موده كانت تمزج بين المشاعر المضطربه و القلقه كلما تتذكر و يقترب موعد عقد القران تشعر بان قلبها سيقف من كثره خفقانه و توتره فهي تثق في الله فهو من استخارته و لا يوجد اخير منه ليستشار و لكن ايضاا لا تعلم اي شي عن محمد و هناك شيئا في قلبها يطمئنها و هناك شي يخوفها فهي اشعر بأنها بين شخصين احداهما موافق و إحداهم معارض
اما مازن يا رفاق كما هو لا يتغير
اما محمد كان يشعر بشي ما يحدث بداخله فهذا ليس محمد الطبيعي
اما ياسمين كانت تختنق من تحكمات اخوها لا تلومه و لكنها لا يعجبها الوضع فانها تشعر بالتقيد من الحراسه و انها دائما تحت الأنظار
اما سوزان تمزح بين الفرح و الحزن و الحسره فالان تفرح بزواح ابن اختها ا التي تعتبره كابنها و تحزن من اجل وفاه ابنتها الصغيره المدلله و تتذكر كم كانت تحلم بعرسها مع محمد التي كانت تعشقه حد الجنون و كانت تتحمل عصبيته و كل شي فهي كانت تحلم ان تكون زوجته و ام اولاده و التي كانت تحبه منذ الصغر و مااتت و هي عروس
____________________________
و حاء اليوم الموعود التي لا يوجد اي شخص متوتر اكثر من موده و التي لاحظوا عليها ذالك و لكنها لا تريد ان تقولها بالنهايه هي ستتحمل نتيجه قراراها و عواقبه اي ان كانت فهي من اختارات هذه المره حتي لو انفرض عليها بطريقه اخري و لكنها ايدت الموقف بموافقتها فلا يجب ان تياس فانها استخارت ربهاا و توكلت عليه ووثقت بشخص لا تعرفه جيدا
صحيت من نومهاا و صلت فرضها و ظلت تقرا وردها اليومي و ثم جائت فاطمه بفستانهااا و هو فستان سواريه انيق جداا
لونه اخضر قاتم ليس متكلف فهو بسيط للغايه باكمام لانها محجبه
ذو فصوص رقيقه و ارتدت طرحه ستان اوف وايت لون الفصوص للؤلؤيه و بعد اصرار كلا من سلمي و هبه و فاطمه و سمر ان تضع القليل من مستحضرات التجميل فانصاعت لرغبتهم فهي بها ما يكفيها من التوتر و القلق ليس ينقصهاا ان تجادل معهن و وضعوا لها القليل جدااا فاصبحت جميله للغايه فهي دائما تفضل عدم وضعهاا او بالاحري انها لا يعجبها الموضوع كثيرا لا ذالك لا تبذل كل طاقتهاا فيه فيكفي بذلها مجهود تفكيرها
فعلم ان سليم مصمم ديكور رائع و انه كان من الشركه التي نظمت ديكور فنادقهم من قبل فسلم عليه و تعرف علي بعد الأشخاص و بالطبع كانت صډمه مؤمن وجود تلك الطبيبه التي سحرته من مره واحده و علم انها تكون عمه عروس ابن خالته
و تمت قراءه الفاتحه و جاء الماذون عندما سمعت موظه هذه الكلمه من فاكمه و هي وصلوا الماذون كانت تريد التراجع في اللحظه الاخيره و لكن تقسم بعد موافقتها اذا تراجعت في وجود الماذون سيقتلها والدها و هذه المره لن تستطيع دخول الجامعه مره اخري
لم افيق من توقعاتها علي كلمه محمد قبلت زواجها و هذه المره مختلفه كليا بالنسبه للاثنين
محمد كانت الاولي التي يقلها لنرمين و هو بداخله مبسزط سيجتمع بحب عمره و طفولته و التي لم يشاء القدر ان تصبح زوجته فعليا و مۏتها اثر في نفسيته الكثيرر لم يلاقي وقتها شيئا لينساها بيه الا عمله وب رغم ذالك كان لا ينساها
و هذه المره الثانيه التي يقولها به و لديه امل اكبر او مغامره مختلفه فالان ايضا هو سيتزوج ببنت لاي علم ماذا سيحدث معها كيف يتصرف معهاا و ما هي الترتيبات بعد ذالك او كل هذه الاشياء لم يفكر بها حتي الان و لكن بداخله امل تفاؤل سعاده
بالنسبه لموده فهذه المره الاولي التي تسمعها ارتجفت فيها بشده ز في هذه اللحظه انتابها شعورين احداهما سلبي و الاخر إيجابي
السلبي انها لاول مره تتزوج و انها ضحت بحياتهاا حتي تتدخل للكليه و هكذا اذا اتطلقت منه ستصبح مطلقه حتي لو بالاسم و ذالك الشي لا تعلمه حتي الان فهي تقول يمكن ان يكون قال لها ذالك
متابعة القراءة