رواية كاملة 21 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
لتوافق
و لكن للبهااا كان مصدقه و ليس خائڤ و حاولت ان تفسر هذه المخاوفات بانها من الشيطان
و افاقت من داوماتها علي اثر صوت ابراهيم و هي ان توقع لاتمام اوراق الزواح
فوقعت و كانت كانها لا تستطيع ان تكتب و كان الحروف هربت من يديها و كانها لاول مره طفله تمسك بقلم
الماذون مخففا للتوتر التي أصاب الجميع و حاله السكوت ايه يا بنتي في ايه انتي نسيتي تكتبي ازاي وله هتبصمي
فضحك الجميع حتي محمد ابتسم ابتسامه جاذبه للغايه
و في النهايه وقعت موده ان تكون زوجته و هي تجهل النتائج
انطلقت التهاني و جلست موده بجانب محمد و كان يشعر بارتجافها و توترها فكانت تهز رجليها بتوتر بالغ و لكنه لا يستيطع ان يحادثها و يستفزها الان فالجميع يبارك لهم
سليم ممممم ايه يا فطوم اخبارك
فاطمه بحزن كويسه يا سليم و انت
سليم مممم كويس
فاطمهدايما
وسكتت و شردت مره اخري
سليمصحيح يا فطوم مالك مضايقه ليه ده خوف من السنه الملعبكه ديه وله ايه
سليممممم مش عادي انتي من يوم ما وصلتلك للمدرسه و رحعتك و سلمي بتقول انك سرحانه و علطول مش مركزه
فاطمه بحزنسليم ممكن متتكلمش في الموضوع ده
سليم فاطمه متعصبنيش قوليلي فايه بوضوح لو في حاجه محدش هيساعدك فيها غيري مش انا في مقام عمرو
فاطمهفاكر ريهام !
سليممالها الزفته ديه عملتلك ايه ..
و قاطعهم صوت سلمي
سلمي من بعيد فطووم تعالي عايزينك
و ذهبت فاطمه لسلمي و
سليم كان ان يلعن شقيقته فهو يشعر بان هناك خطب ماا
حتي سوزان تعرفت عليها و حاولت التماسك في دموعها و احبتها موده ايضا نظرا لمعرفتها بانها والده خطيبته السابقه و نسلم عليها بذالك العاطفه الصادقه
اما مازن جلس بجانب ياسمين و يسرا
يسرا عقبالك لما نخلص منك
مازن قولي انتي يارب متقطعيش
ياسمين بقي انت اللي غيرت الحراسه صح
مازن اخوكي اللي قال
ياسمين مش عارفه بصراحه اخويا بياملك انت ليه معتك زيك زيه
مازن يغلي منها عندما تستفزه بهذه الكلمه فقام و هو غاضب جدا و لاول مره تظهر علي وجهه علامات الڠضب
ياسمين لان ديه الحقيقه اللي بتتجاهلوها وجود مازن معايا عادي معنه صايع و بتاع بنات ايه الاختلاف بينه و بين التاني
يسرا هو انتي دايما دبش كده و بعدين متما متعرفيش حاجه متتكلميش
ياسمين ايه اللي اعرفه
يسرا و لا حاجه اسكتي بقا و بطلي تدي كلام يجرح اللي حواليكي
______________________
و بعد مرور اليوم و كان معتز يريد ان يخرج محمد و موده و لكن موده نظرا لخجلها فانها خجلت اكتر عندما اصبحت زوجته رفضت و تححجت بانها مريضه
فلم يضغط عليها معتز او محمد
فيخرجوا يوما تاني ليست مشكله
فذهب كل واحد علي بيته اما موده دخلت لغرفتها و خلعت حجابهاا و جلست علي السرير و تاخذ نفسا عميقا و كانها بقالها يوم كامل لم تتنفس فظهر شعرها البني الفاتح الجذاب لون عينبها
و اصبح طوله لمنتصف ظهرهااا بعد ان كانت قصته منذ فتره و خلعت فستانها و ارتدت
تيشرت ابيض بحملات و بنطلون اسود بارموداا
و جلست تتصفح هاتفها و صفحتهاا ووجدت اراء المتابعين فوجدت متابعه محمد لجميع فيديوهاتها التي عليها الاغاني التي تغنيهاا و التي لاتعلم حتي الان كيف حدث ذالك و اصبحت زوجته و الان تلبس خاتم زواجهم بيديها فظلت تنظر له باستغراب ام خيره فلم تحدد
_________________________
بعد ان هدات الناس و هناك من خلد للنوم
و كانت موده و فاطمه في غرفتهم و كالعاده طلبت فاطمه من موده ان تغني
فغنت اغنيه
نقابل ناي
موده نقابل ناس نفارق ناس وماشية الحياة عادي
حال الدنيا بيتغير ما بين الثانية والتانية هنعمل ايه
وده جارح وده مجروح وده عايش على الماضي
واحوالنا دي بتحير ولو نرضى هتحلالنا بنزعل ليه
ومين الدنيا دايماله محدش ضامن الأيام
يا بخت اللي رضي بحاله وفرق بين حلال وحرام
سؤال واجابته عارفينها في يوم ما نسيبها واخدين ايه
مدام سايبينها سايبينها هنضايق ونزعل ليه
دقيقة بص كده حواليك هتلقى شمس بتنور
وبعديها في عز الليل قمر سبحانه من صور منور ليه
تملي الأمل موجود قريب للي شايفينه
هتتفائل هتضحكلك في غمضة عين
هتلقى الدنيا ملك ايديك
حياتنا ساعات بنرسمها وبنجملها بالألوان
في لون نختاره يكتمها ولون يدي لحياتنا امان
همومك بكرة هتعدي مفيش حاجة مبتعديش
حياة عايزاك تكون عندي كل ما تقوى فيهاتعيش
نقابل نااس
و نزلتها كالعاده عيل صفحتها و اعجب محمد باحساسها و باغنيتها كالعاده فهو ينتظر فيديوهاتها و اغانيها التي تريحه دائما يشعر و اكن حالتها النفسيه مترتبه معاه فاذا كان حزين يجد اغانيها حزين و العكس صحيح
و لكنه
متابعة القراءة