رواية كاملة 18 الفصول من واحد وعشرون لثلاثة وعشرون
المحتويات
ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻼ ﻟﻴﻪ ﺍﻯ ﻗﻴﻤﻪ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺴﺒﻮﻧﻰ ﻟﻤﺮﻩ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺍﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭﻯ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻟﻌﺐ ﺑﺤﻴﺎﺗﻰ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﻪ .
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﺩﻡ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻼﻣﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺎﺳﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺪﻓﻊ
ﻭﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺫﻳﺘﻬﺎ ﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻭﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﺘﻌﻮﺩ
ﺍﻟﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻮﻯ ﻗﺮﺑﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻜﻢ ﻣﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻜﻢ ﻣﺮﻩ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻭ
ﻛﻴﻒ ﻳﺆﻟﻤﻬﺎ ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﻫﺎﺩﺋﻪ ......... ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ ...........
ﺭﺃﻓﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﻭﺷﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩ .
ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﺗﻤﻨﺖ ﺍﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻤﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ
ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻧﻄﻖ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺮﺑﻄﻬﻢ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻧﻌﻢ ﻫﻰ ﺻﺪﻣﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻫﻢ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ
ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺘﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺒﺎﻃﺌﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺿﺎﺋﻌﻪ
ﺗﺎﺋﻬﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺧﻴﺮﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻮﺩﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻉ
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺣﻠﺖ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺘﺆﻟﻤﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﻤﺮﺕ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﺧﺪﺕ ﺗﺠﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮﻩ ﻇﻠﺖ ﺗﺠﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺣﻞ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺛﻮ
ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺘﺮﺣﻞ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﺱ
ﻓﻠﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﻳﺎﺭﺍ ﻏﻴﺮ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﻄﺒﻊ ﺻﻔﻌﻪ ﻣﺪﻭﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ .
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻌﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺒﺎﻟﻰ ﺑﻬﻢ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺭﺣﻠﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ .....
ﺍﻻﺧﺮ ﻇﻠﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻼ ﻫﺪﻑ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻳﺆﻟﻤﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﻩ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺗﺨﺘﻔﻰ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻛﻠﻤﻪ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻤﻪ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ ....... ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ .......
ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﺊ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
_____________________________
ﺍﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺤﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﻭ ﺳﻤﻴﻪ
ﺑﺪﺃ ﺟﺴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻀﻌﻒ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺻﻴﺤﻪ ﺗﺄﻟﻢ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﺮﺍﻩ
ﻭﺍﺭﻭﺍ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ .
ﻧﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﺩﻭﻳﺘﻪ ﻓﺄﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﻟﻨﻮﻣﻪ ﻣﺮﻏﻤﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﺧﺮﺝ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﺍﺳﺘﻨﺪ ﺑﻀﻬﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺗﺘﻤﺰﻕ ﺑﻌﻨﻒ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﺆﻟﻤﻪ ﺣﺪ ﺍﻟﺤﺠﻴﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﺊ .
ﺧﺮﺝ ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺳﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻻﻧﻨﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﺮﺣﻤﺶ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺑﻴﺄﺫﻯ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻭﺑﺘﺄﺫﻳﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺴﺒﺒﻪ ﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻣﺪﻳﺖ ﺍﻳﺪﻙ
ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻤﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ .
ﺭﺩ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﺍﻧﻰ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﻏﻠﻄﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻰ ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﺑﻨﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﻩ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﻩ ﺩﻯ ﺍﺯﺍﻯ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺤﻨﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺻﻤﺖ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﺠﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻭﺭﻗﺘﻴﻦ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺎ ﻻﺩﻡ
ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻗﺮﻯ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻟﻴﻚ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ .
ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺼﺪﻣﻪ
متابعة القراءة