رواية كاملة 18 الفصول من واحد وعشرون لثلاثة وعشرون
المحتويات
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ .
ﺭﺩ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ .... ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﺩﻡ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ .
ﺍﺷﺎﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻃﺮﻕ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﻥ ﻟﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻋﺎﺭﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﻪ ﻣﻦ
ﺻﺪﺭﻩ ﺍﺟﻬﺰﻩ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺻﺢ ﺍﻛﻴﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ .
ﺳﺤﺐ ﺍﺩﻡ ﻳﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻠﻤﻤﺮ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﻤﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺮﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﺩﻯ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ .
ﺍﺩﻋﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻛﻴﺪ ﻷ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺍﻯ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺘﻠﻌﺒﻚ ﺗﻌﺎﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﻄﻤﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﻭﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻡ
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻣﺘﻨﺮﻓﺰﻧﻴﺶ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻠﻰ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻚ ﺍﻧﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺻﻼ .
ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻭﺻﻤﻤﺖ ﺗﻴﺠﻰ ﻭﺗﺒﻘﻰ
ﺟﻨﺐ ﻣﺮﺍﺗﻚ .
ﺍﺩﻡ ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺲ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺯﻣﻪ ﻓﺠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻜﻠﻤﻚ ﻓﺎﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺴﺄﻟﺶ
ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﻬﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻪ . ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﻟﻄﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﺩﻡ ﻫﺪﻯ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﺩﻯ ﻣﺒﻬﺪﻟﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﺑﺎﺑﺎ .... ﻟﻮ .... ﺟﺮﺍﻟﻪ ﺣﺎﺟﻪ ..... ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ...
ﻫﻮ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻟﺠﻮﺋﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﻥ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻭﻯ ﺍﻫﺪﻯ .
ﻇﻞ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺭﻏﻢ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻟﻜﻰ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ
ﺗﻨﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻣﺲ ﻭﺑﻜﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻬﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺯﻯ ﺍﻟﻔﻞ ﺍﻧﺘﻮ ﻗﻠﻘﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻰ ﺩﺍ
ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻣﻪ ﺑﺲ ﺭﺍﺣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺟﻬﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺲ ﺑﻀﻌﻒ ﻟﺴﻪ ﺟﺴﻤﻪ
ﻣﺘﻌﻮﺩﺵ ﺑﺲ ﻭﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺍﻃﻤﻨﻮﺍ ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺗﺸﻮﻓﻮﻩ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻻﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻄﻔﻮﻟﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻰ ﻣﻨﺘﻜﻠﻤﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻴﺘﻌﺒﺶ ﺻﺢ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﺎﺩﻯ
ﺧﺎﻟﺺ ﻫﻬﻬﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ .
ﺩﻟﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺩﻡ ﺍﺧﺮ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺪﻩ ﻓﺎﻟﺘﻒ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻧﻈﺮ
ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺧﻠﻴﻚ ﺟﻨﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻼﻗﻰ ﻗﻮﺗﻰ ﻓﻴﻚ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﻄﻤﻨﻰ . ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻻﻥ ﺷﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺗﻐﻤﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻥ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻬﻮ ﻻ . ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﻟﻒ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻧﻈﺮﺕ
ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﻩ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺣﺰﻧﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ .
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﺼﺤﻪ ﺟﻴﺪﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻗﻠﻖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﻛﺮﺳﻰ
ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻃﻠﺐ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﺎﻷﺗﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺳﻤﻴﻪ
متابعة القراءة