رواية كاملة 18 الفصول من واحد وعشرون لثلاثة وعشرون
المحتويات
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺗﺎﻧﻰ ﺭﺟﻌﺖ ﻻﺩﻡ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﺧﻼﺹ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻼﺣﻠﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺳﻮﺀ ﺍﻩ ﺑﺎﻳﺪﻯ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺩﺍ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺬﺗﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﻰ
ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ .
ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻇﻠﻤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺧﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ٢٣ ﻭﺟﻊ
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﺭﺟﻊ ﻟﻘﺴﻮﺗﻪ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺴﺘﻨﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺗﺄﻟﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻭ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻋﺎﺩﻩ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻛﺰﻫﺮﻩ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻭﺳﻂ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺳﻮﻯ ﺏ ﻳﺎﻻ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺸﻮﻙ ﻣﻠﻴﺌﻪ
ﺑﺎﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ﺟﻴﺪ ﻓﻬﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﺍﺑﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻟﺘﺒﺤﺚ
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻳﻼﺯﻣﻚ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻻﺣﺒﺎﺀ ﻟﻘﻠﺒﻚ ﺣﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻨﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻭﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﺍﻧﻚ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻣﺘﺨﺎﺫﻻ .
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﺑﻰ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻚ ﻳﺮﻏﺐ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺸﻘﻬﻢ ﻳﺘﻠﺬﺫﻭﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﻪ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﻪ ﺍﻻﻣﻚ ﻳﻔﺮﺣﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﺘﻚ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺿﻌﻴﻔﺎ
ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﻪ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ .
..................... ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ .....................
ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﻪ ﻭﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻕ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﺮﺵ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺻﻠﺘﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻪ .
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻣﺤﺘﺸﻤﻪ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻧﺘﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺎﻳﻬﻪ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺨﻔﻪ ﻫﻬﻬﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻴﺎﻟﻰ ﺍﻧﺎ !!!!! ﺑﺼﻰ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻓﻬﻤﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﻭﺑﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻣﻴﻦ ﺟﺎﺑﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ
ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻰ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻧﻰ ﺑﻄﻠﻖ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﺣﺸﻪ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻯ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺟﺎﻭﺏ .
ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺬﻛﺮ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺟﻴﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ .
ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺩﻡ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻻﻥ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻜﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ
ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻓﺠﻴﺒﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻔﻮﻗﻮﻛﻰ ﻭﺑﻘﺎﻟﻚ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻜﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻰ ﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻣﺲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﺨﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻣﺮﻳﻢ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺮﻗﻰ ﺭﻭﺣﻚ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻴﻜﻰ ﺭﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺩﻋﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﺬﻟﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻚ ﺟﻨﺒﻰ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ . ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻯ
ﺍﺧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻔﻌﺶ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺗﻨﻔﻌﻰ ﻭﻧﺺ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺸﺮﻓﻨﻰ .
ﻣﺮﻳﻢ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻳﺎﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻓﻴﻦ .
ﺗﺠﻬﻢ ﻭﺟﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻤﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺯﺍﻯ !! ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻻ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻰ .
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺗﺮﺟﻌﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻓﻴﻦ ﺟﻮﺯﻙ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸﺕ
متابعة القراءة