رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

تسمعنيش 
نيرمين . سلام باااى 
وقفلت الخط وقامت لتجهز نفسها لحفلاتها اليومية الذى لا حصر لها 
وظلت اميرة تبحث فى الوظائف بعيدا ولم تبالى باى حديث دار 
فى حين ان نورا قد انتبهت الى بعض من الحوار الذى دار للتو ولكنها لم تبالى ايضا 
.............................................
فى حفلة صااخبة بأحد الفلل الفخمة يلتفون عدد كببر من البنات والشباب حول تورته عيد الميلاد ويحتفلون بعيد ميلادها ثم لمحت نيرمين جودي من على بعد وذهبت اليها مرحبة بحرارة 
نيرمين ... مش مصدقة جووووودى فلتي ازااى يابنت اللذينة 
جودى ..... هههههههه مش قلتلك هحاول وادينى نجحت 
نيرمين .... عرفتى تهربى ازاى 
جودى ... اديتلها منوم قولتلها ان بطني وجعاااانى اوى وهتصل بحد يجبلى دوا من برا وروحت اتصلت بواحد صاحبى يجبلى منوم عشان مش عارفة انزل وحطيتهولها فى العصير وشربته من هنا وبعدها بعشر دقايق نااااامت 
نيرمين بقلق ... .انتي متاكدة من الدوا ده ربنا يستر ومايحصلهاش حاجة 
جودى وقد بدء يتسلل لها بعض الخۏف ... ماتخوفنيش بقى سيبينى اروح اشوف حبيبى دنا مش همشي النهاردة غير لما اخد رقم فونه وبعدين طارق قالى انه هينيمها وهتقوم عادى بعد كام ساعة 
نيرمين ...طاااارق الله يخربيتك ربنا يعديها على خير 
وعموما يلا بسرعة ادخلي اصل المز البنات نمل حواليه وممكن واحدة تعلقه منك 
جودى ... طب تبقى واحدة تقربله كدا  
..........................................
فى أحد المباني الضخمة فى منطقة راقية جدا بالقاهرة وفى الطابق الثالث يوجد شقتين مطلة احداهما على الاخرى منهما شقة تخرج منها سيدة بسيطة يبدو انها الخادمة مسرعة و لاهثة للشقة المجاورة حتى دقت جرس الباب پخوف واضح واكملت بيديها دق على الباب حتى ينجدها أحد وبعد دقيقة فتحت لها سيدة فى أواخر الخمسينات من عمرها ويبدو عليها انها مدبرة منزل أو رئيسة الخدم
الخادمة ... ااااااالحقيني ياااست سعااد 
سعاد .... مااالك يا سنية فى اايه 
الخادمة .. الست الكبيرة مش بتنطق وعمالة اصحي فيها تفتح عنيها وتغمض ومش بتقوم خااالص 
سعاد .. مايمكن نايمة وتايهة فى النوم شوية يابت 
الخادمة .. لا مستحيل هى مش بترد عليا انا خاېفة لايجرالها حاجة ياااالهوى 
سعاد .. طب استني هستأذن واجيلك روحى انتي ولحظة واجيلك 
الخادمة .. بسررعة والنبي يا ست سعاد ابوس ايديك 
سعاد .. حاضر روحي انتي بس 
ثم هرولت الخادمة الى الشقة مرة اخرى ودخلت على سيدتها وهى تبكي واقتربت منها وأخذت توقظها على امل أن الاخرى تفيق 
الخادمة ... ياست صفية ياست صفية والنبى تقومي انا مش عارفة اعمل حاجة وخاېفة يچرالك حاچة ولا عارفة اروح لدكتور ولا عارفة أقرأ اي اسم من عيالك واتصل بيه 
............................... 
دخلت سعاد الى الشقة الفارهة الثراء حيث رأت احدى الخادمات تحمل صينية وعليها كوب من القهوة وكوب ماء وكانت تقترب لغرفة المكتب نظرت لها سعاد بحدة 
سعاد .. انتي يابت انتى راايحة فين 
صباح .... البيه بعت الحارس وطلب قهوة يا ست سعاد وانتي ماكنتيش هنا
سعاد بغيظ .... ناديلي.....لو مش موجودة نادى عليا او استنيني انا بس هنا اللى ادخل للبيه فااااهمة 
صباح پخوف ... حاضر ياست سعاد حااضر 
سعاد .. هاتى الصنية دى وغوري انتي
ثم اخذت صينية القهوة واقتربت من غرفه واسعة ودقت بخفوت حتى اتاها صوت رجولي عميق 
تغيرت ملامح سعاد الى الابتسام فى لحظة ووضعت فنجان القهوة على منضدة صغيرة بقرب المكتب فهى تعودت على ذلك وتدرك النظام 
سعاد ... قهوة حضرتك يا ادهم بيه 
بحيث كان الاخر مواليها ظهره وينظر الى النافذة الكبيرة وهو متعمق التفكير 
ادهم ..سبيها ومادخليش حد عليا نهائى 
سعاد .... ادهم بيه كنت عايزة استأذن حضرتك اروح اشوف الست الكبيرة اللى فى الشقة اللى قصادنا عشان تعبانة جدا ومحدش معاها 
ادهم باستغراب ... طب وبتستأذني ليه !!هى دي حاجة محتاجة تستأذنيني روحي وهكلم الدكتور بتاعي يحصلك 
ثم ذهبت سعاد متجهة لجارتها المړيضة .......
.................
بعد مرور نصف ساعة 
وقد بدأت المړيضة تفيق بعض الشيء
الدكتور معتز ... حمد الله على سلامة حضرتك 
المړيضة وهى فى حالة إعياء ... الله يسلم ..ح ضرتك اايه ال اللى حصلي
الدكتور .. هو حضرتك بتاخدي منوم أو اي دواء فيه نسبة مخدر 
المړيضة بنفي .. لا 
الدكتور ... انتي خدتي دواء عملك هبوط حاد وانتي ما استحملتيهوش بس ربنا ستر ارجوكي ماتخديش اي دواء الا بعد ما
تم نسخ الرابط