رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

ولو قليلا..
وضعت يدها على يد اميرة تحاول أن تدعمها وابتسمت لها بحنان وبادلتها أميرة الابتسامة ثم ارجعت اميرة بصرها مرة اخرى للنافذة جوارها بشرود مبهم....
................................
اتجه نحو سيارته بوجاهة بخطوات واسعة واثقة كصاحبها وورائه حارسيه ثم استقل سيارته وآمر الحارسين أن يذهبوا فهو يريد الإنفراد بنفسه لبعض الوقت دون أن يشعر بالرسميات
عله تهدأ أعصابه لهذه المقابلة المفروضة عليه 
فاحيانا بعض المجاملات والذوق الاجتماعي تستنفره ويضيق بها ذرعا 
لا بأس مجرد دقائق وتنتهي وسيغادر سريعا ..... 
تحركت السيارة متوجه لمنزله .....
..............................
فى التاكسي
التزمت الهدوء وسرحت لبعض من الوقت وعينيها تطل على سرعة الطريق من النافذة بجانبها لم تدرك كيف قفز حلم الصباح بمخيلتها مرة اخرى وارتسمت على شفاهها ابتسامة كابتسامتها صباحا واطرفت بعينيها وكأنها ترى تلك العيون امامها وتخجل منها حلمأ كشربة ماء فى صحراء حياتي القاحلة اتحييها ارتواء ام ټقتلها عطشأ .....
سألت نورا 
نورا ... ليلى هو فاضل كتير على البيت 
ليلى ... بصي انا مروحتلهاش بيت جدتها قبل كدا هى اديتني العنوان وهتصل بيها تنزلي تحت 
نورا ... طيب .. هسأل السواق كدا .. هو فاضل اد اايه على العنوان ده يا اسطى 
السائق... معلش يا انسة الدنيا زحمة والطريق واقف من قدام تقريبا فى حاډثة 
نورا بقبضة... لا حول ولا قوة الا بالله 
ووجهت الحديث لأميرة ...ما تقلقيش هنوصل أن شاء الله ومش هنتأخر 
اميرة .. أن شاء الله 
.............................. 
نظر فى ساعته ولاحظ ان الوقت يقترب وهو ما زال في الطريق 
ادهم وهو يحدث السائق 
ادهم ... طب ما تمشي من طريق تاني بدل الزحمة دي انا ورايا ميعاد مهم 
السائق ... معلش يا ادهم بيه الطريق زي ما حضرتك شايف كله واقف وورايا عربيات وقدامي عربيات يعني مش هعرف حتى الف 
ادهم وهو يرى إنها حجة صادقة لكي لا يذهب ابتسم بإرتياح وأخرج هاتفه وبحث عن رقم رياض واتصل به 
ادهم .... الو 
رياض ... الو اهلا اهلا ازيك يا ادهم 
ادهم مختصرا الحديث .. ازي حضرتك .. بعتذر جدا انا ممكن ماعرفش اجي
انا فى الطريق والطريق واقف وممكن اتاخر جداا وهعطلكم فالاحسن نغير الميعاد ونخليه يوم تاني 
رياض ... لا ما تقلقش احنا مش ورانا حاجة النهاردة.. مستنينك توصل بالسلامة إن شاء الله 
ادهم بضيق .. إن شاء الله ..... ثم أنهى إتصاله 
وكان السائق يتقدم ببطء ممل 
السائق ... معلش والله يا ادهم بيه الطريق هو اللى فيه مشكلة بس إن شاء الله مش هنتأخر اووي 
ادهم بغيظ ... لا على مهلك ...وردد فى نفسه مش هما هيستنوا يبقى يستنوا للصبح بقى 
...........................
انتبهت ليلى الى هاتفها الذى ينبه بأتصال من الرقم التي اعطته لها نيرمين صباحا وسجلته بجودي
ليلى .. الووو 
جودى .... ايوة يا ليلى انتي فين نيرمين اتصلت عليا من ساعة وقالتلي انكو فى الطريق 
نظرت ليلى بقلق بجوارها من أن يكون إنتبه احدا من الفتيات الى صوت جودى بالهاتف ولكن يبدوا أن الامور تسير على ما يرام ولم ينتبه أحد 
ليلى .. ايوة ايوة هما جنبي اهم واحنا فى الطريق بس مش عارفة تقريبا فى حاډثة والطريق واقف اللى رايح واللى جاى 
جودى .... اه فعلا انا سامعة صوت كلاكسات فى الشارع وحاجة اخر صداع 
ليلى .... معلش هنتأخر شوية احنا عدينا أكتر من نص الطريق 
جودى .. اوك قبل ما توصلي للعنوان بالضبط اتصلي بيا 
ليلى ... اكيد طبعا كنت هقولك كدا بردوا 
جودى.. خلاص ماشى يا جميل 
ليلى .. باى 
............................
بدأ ادهم يشعر بالملل والضيق اكثر من الوقوف والسير ببطء والوقوف مجدداا وكانت جميع نوافذ السيارة مقفلة إلا الذي يوجد بجانب السائق وهو ايضا مفتوح قليل ليس بالكامل ضغط ادهم على زر موجود أسفل زجاج النافذة المجاورة حتى يفتح ولو قليلا وبالفعل تحرك الزجاج للاسفل بعض الشيء ونظر ادهم الى الطريق بعيناه التى كانت تظهر فقط من فتحة النافذة وباقي وجه يغطيه الزجاج المعتم 
...........................
كانت شاردة تفكر فى أشياء أو فى كل شيء تقريبا ماذا يحدث وما الذى سيحدث وفجأة تسارعت ضربات قلبها وكأن احد انتشلها من أعماق افكارها ليرميها فى جحر المجهول 
ايعقل انها تحلم مجددا ايعقل انها الآن فى حلم... تلك العينان تطاردني حتى فى يقظتي اغمضت عينيها بقوة وفتحتها حتى تتأكد ..ورأتها مرة
تم نسخ الرابط