رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

..بقلم رحاب ابراهيم
نيرمين بنفاذ صبر .. يوووووه يا نورا لما تركزي معايا هو مش انا حليت حلو فى الميد تيرم وعلى يدك 
نورا بسخرية ..... والله !! انتى مصدقة نفسك الميد تيرم ده لو الدكتور ماكنش مسافر وقدم ميعاد الامتحان شهر او اكتر وامتحنا فى نص المادة بس ماكنتيش لحقتيه عموما انا عملت اللى عليا وحذرتك وانتي حرة 
نيرمين بضحكة ... ساعات بحس يا نونو انك امنا 
نورا بابتسامة طيبة ... اعتبريني زى ما تعتبريني المهم تبصي لمصلحتك وتشوفي مستقبلك لان اللي انتي فيه ده مش صح 
نيرمين .. ههههههههههههه ماشى يا جميل خليكي انتي فى جرنالك ده .. اه صحيح لقيتى شغل لاميرة 
نورا .. يعنى 
نيرمين وهى تتصنع عدم المعرفة ... يعنى اايه.. بصي عموما يا ستي لو غلبتي اوووى انا ممكن اشغلها فى شركتنا 
نورا بأعتراض وقوة... لا شكرا كله الا انتي دانتي لو هتشغليها صاحبة الشركة لا بردو 
نيرمين بإنفعال.. اشمعنى يعني! ليه هو انا بوبع هاكلها 
نورا وهي تنهض ... لا بوبع ولا مش بوبع انا داخلة اناام تصبحي على خير 
نيرمين .. وانتى من اهله 
ودخلت نورا الى غرفتها المشتركة مع اميرة وقفلت الباب ورائها 
نورا .. اايه يا ميرا هتفضلي قاعدة وبصة للسقف كدا مش هتنامي 
اميرة بنبرة حزينة .. نمت كتير النهاردة يا نورا مش هعرف انام تانى بليل 
نورا .. يعني هتفضلي كدا صاحية طوول الليل!! 
اميرة .. هفضل صاحية لحد ما انام لوحدي نامي انتي 
نورا بأستسلام .. خلاص عموما أول ما هصحى الصبح هصحيكي معايا عشان الجامعة 
اميرة .. لا مش رايحة بكرا 
نورا بتعجب .. ليه بقى! 
اميرة .. معلش اعتبريه يوم غياب زيادة يا نورا مانا بقالى شهر غايبة عن الكلية 
نورا .. يا اميرة لازم تلمى محضراتك انتي ما حضرتيش الا ٣ اسابيع من التيرم ده 
اميرة ... بكرا يوم مهم فى حياتى مش هعرف اروح بكرا الجامعة سبيني براحتي يا نورا 
نورا ... انتي حرة بس يا اميرة انتي عمرك ماكنتي عنيدة كدا انا بدأت اخاڤ عليكي من عندك ده أول حاجة كانت فى حكاية الشغل اللى جيباه ليلى وتانى حاجة مش عايزة تروحي بكرا انتي محسساني انك هتناقشي الماچيستير بكرا!!!!
اميرة .. انتى ناسية انى المفروض اروح اشوف الشغل بكرا 
نورا .. لا مش ناسية بس كمان ماتوقفيش الدنيا عشان مقابلة هتاخد ساعة بالكتير 
اميرة .. مش هروح بكرا يا نورا خلاص انا قررت 
نورا بنفاذ صبر .. براحتك يا اميرة 
واتجهت نورا الى سريرها لتنام وظلت اميرة سارحة بخيالها الحزين وتذكرت اباها وتبكي حتى تهدا وتظل هكذا لفترة وترجع للبكاء مجددا حتى بدأ قرأن الفجر يرتل 
.................... 
فى هذا الحين كانت نيرمين تتحدث على الهاتف لأحد اصدقائها فهذه عادتها لا غريب فى ذلك ثم قفلت الهاتف ودخلت غرفتها المشتركة مع ليلى والاغرب أن ليلى كانت مستيقظة فى هذا الوقت وكانها تنتظر شيئا 
ليلى بحماس... اااخيراا ډخلتي انا مستنياكي من ساعتها ومش راضية اطلع برا 
نيرمين ... ليه فى اايه هو احنا عاملين عاملة الله يخربيتك 
ليلى .. مش كدا بس انا قلقانة من نورا بصراحة 
نيرمين ... امممممم احكيلي بقى وبصوت واطي كدا قلتلها ايه بالضبط 
ليلى ... انتي أول ما اتصلتي عليا وفهمتيني الموضوع طلعت برا ولقيت نورا بس اميرة كانت بتصلي وده لحسن حظنا وقلت لنورا على موضوع الشغل زي ما قولتيلي بس زودت التاتش بتاعي
نيرمين بشك.. تاتتش اايه بقى شكلك هببتي الدنيا 
ليلى .. ولا هببت الدنيا ولا حاجة انتي قولتيلي اقولها هتشتغل لمدة اسبوعين بس انا قلتلها شهر عشان ما تشكش فى حاجة وكمان قولتلها إن المرتب ٣ الاف جنيه عشان المرتب يبقى مغري وصعب يترفض ومستحيل تلاقي شغل بالمرتب ده وهى بتدرس ومعندهاش وقت كفاية 
نيرمين باعجاب ... ااااحبك يا لولو طلعتي بتفهمي يابت والله تصدقي فاتت عليا حكاية المرتب دي ...بقلم رحاب ابراهيم
ليلى .. المهم بقى هتعمليلي اللى قولتلك عليه 
نيرمين بغل... لو حصل زى ما فى دماغي هعملك أكتر كمان من اللى عوزاه 
ليلى .. اتفقنا 
...............................
سمعت اميرة أذان الفجر قامت وتوضأت وصلت الفجر فى خشوع وقفت بين يدي الله تحدثه فى سجودها وبعد ١٠ دقائق كانت انتهت من الصلاة ولكنها لم
تم نسخ الرابط