رواية حسام ج2 الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
المحتويات
المواصفات .
رد عليه الضابط الآخر بالنفي وقال لا لسه بندور اهو في كل اللي في القاعه .
كانت ميار تجلس تغلي من الڠضب بسبب هذا الفرح الذي باظ وبسبب أن الجميع متهم الان ولا يتركونهم يغادروا فقالت پغضب لحسام ما تتصرف يا حسام انا زهقت ومعتش مستحمله الفستان حرام عليكم بقا .
نظر حسام أمامه بشرود وهو يفكر في كلام والدته يريد أن يطمئن علي قمر فقال اعمل ايه يا ميار هما بيدورا علي الخاطف وده حقهم .
نظر حسام الي التي تتحدث كأنه يتعرف عليها من جديد وقال لا قمر عندها جمال والحمد لله بردو عندها مال واه ممكن تنخطف عادي واكتمي بقا لان انا علي اخري .
سكت ميار وهي تغلي تريد أن تطمئن علي أخاها ولكن لأ تعلم فهو لم يظهر حتي الآن .
نظرت له بتوتر وقال ها معرفش هتلاقيه هنا او هنا ثم حاولت التماسك أكثر وقالت اه افتكرت ده نسينا حاجه في البيت وروح يجبها .
نظر إلي توترها الواضح وقال امممممم وتركها وذهب الي المصور الذي كان يصور صور فوتوغرافيه في الفرح وطلب منه أن يريه الصور .
ظل حمزة يفكر مدة ثم بعد مدة أدرك أن هذا القميص الذي تحت البدله هو نفس القميص ونفس الساعه ونفس الملامح في الطول والعرض أخذ الصوره واراها مازن الذي بدوره ايد راي حمزة وقال عندك حق يا حمزة دي نفس الملامح وممكن يكون خلع جاكت البدله والساعه دي بردو واضحه لازم نلاقي الشخص ده فورا .
تحدث حسام بهدوء وقال ايوه ده احمد اخو مراتي ليه خير .
نظر حمزة وكأنها فهم كل شئ وقال امممم وأحمد ده مختفي من ساعه ما قمر اختفت .
تحدث مازن وهو يقول الي الضباط ويريه الصوره وقال اقلبولي الفندق حالا انا عايز اللي في الصورة ده يكون عندي .....
كان يقف في حديقه الفندق يحاول أن يخرج مع الناس التي تحاول أن تخرج أيضا فقال الي الحارس الذي تبع الشرطه وكان يقف معه واحد اخر تبع رجال حمزة لو سمحت خلي انا عايز اروح
متابعة القراءة