رواية حسام ج2 الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
المحتويات
حسب معلوماتي انها بتحب حسام من زمان وهو كان بيحب قمر ولما حصل مشاكل ارتبطت بيه .
رد مازن بتفكير وقال بس ده مش دليل كافي .
نظرت له رزان بتفكير وقالت هو اكيد أخته اللي عرفته أن لسه مفيش اكلة كافيه فأنا عندي فكرة .
نظر لها مازن وقال ايه هي .
قالت حضرتك تحاول توقعه في الكلام بس قبل ما أخته تدخل ليه تاني ويكون بشكل رسمي فتحاول تخليه يعترف أنه كان في الفرح في الساعه دي يعني هو بيقول سمع كده وحاول يهرب بس في نص الاول بعد اختفاء قمر كان لسه المداخل متقفلتش فأنت توقعه في الكلام في النقطه دي واحنا من تصوير الفرح والكاميرات نثبت أنه مكنش حاضر في الوقت ده وكده تثبت عليه التهمة لانه كڈب في أقواله .
انتهت رزان من الكلام مع مازن وعادت الي مكانها وكان حمزة ينظر لها پغضب فقال وهو يحاول كتم عصبيته وغضبه يلا يا عدي انسه قمر وانسه رزان اكيد تعبوا والشرطه هنا هتحقق وهتوصل للحقيقه خلاص معتش لينا لأزمة طلما اخدو اقوال قمر .
ردت عليه بابتسامه وقالت يا حبيب خالتك روحني علي البيت بس وانا بكرا هاجي اطمن علي قمر بردو واطمن علي والدتك .
اوما لها بهدوء فهو يعلم أنها تحزن من تصرفات حسام ولكن لم تبين .
ذهبوا جميعا الي منزلهم حتي حسام وميار عالجوا جروحهم ثم ذهبوا الي الفندق لان حسام حاجز جناح لهم هناك ....
ذهب حسام ومعه ميار الي الفندق .
جلست ميار علي السرير وهي تقول بالم وپغضب عجبك اللي حصلي ده يا حسام .
رد عليها حسام وقال ما انا كنت زيك يا ميار وبعدين هقولك الحق يعني ومتزعليش قمر وشها كان باين عليه التعب يعني تحسي لونها كده مخطۏف ومش قمر اللي كانت في الفرح بتضحك لا دي كانت متغيرة وباين عليها الخۏف وأنها كانت في مشكلة انا مش عارف ازاي صدقت اخوكي مع ان اخوكي معروف عنه أنه بتاع بنات وكل يوم مع واحدة .
متابعة القراءة