رواية شيقة 9 الفصول من الخامس عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

.هتقوم وتمشى براحه عشان محدش يحس بيها وفعلا قامت ومشيت بهدوء لحد ما خرجت من الغرفه وقفلتها على حسين براحه وراحت ناحيه الحمام وجدت هند خارجه منه صباح الخير يا بنتى
جميله بخجل احم صباح النور
هند عاوزه تدخلى الحمام
جميله ايوه
هند طيب اتفصلى
جميله وجدتها انها رايحه ناحيه اوضتها وشكلها هتصلى هو حضرتك هتصلى الفجر
هند ايوه هصلى ركعتين قيام وبعدين هقرا قران لحد الفجر ما يأدن
جميله طيب كويس هروح اتوضا وجايه لحضرتك نصلى سوا
هند بابتسامه وانا هستناكى
جميله فعلا تدخل الحمام وتتوضا وبعدين تذهب الى مامت حسين وجدتها محضره ليها اسدال صلاه ارتديته وبداو الصلاة
صوت الاذأن ايقظه من نومته فرك عيناه وقام نظر على السرير ما وجدهاش عليه قال لنفسه اكيد فى الحمام ... خرج ووجد ضوء اتى من غرفه والدته ركض الى هناك وجد جميله ووالدته بيقراو فى المصحف ... دخل وصبح عليهم وطلب منهم ينتظروه لحد ما يتوضا ويجى يصلى بهما وفعلا اتى وصلى بهم وهند ودعتهم وراحت تنام وهما راحو على الاوضه تانى
حسين فتح خزانه ملابسه وطلع منها بدلته الرسميه
جميله انت رايح فين
حسين على الشغل
جميله بدرى كده ده لسه الفجر مأدن
حسين منا اصلى هسافر على مصر ليا شغل هناك هخصله وهرجع تانى بامر الله
جميله ايه ترجع مصر طب وانا
حسين انتى خليكى قاعده هنا مع امى واخواتى مش قلتى انك حبيتيهم
جميله امممم
حسين خلاص خليكى معاهم وانا مش هتاخر
جميله طب انا عاوزه حاجه
يركض اليها أؤمرى يا جميله
جميله كنت عاوزه اكلم لمياء اطمن عليها واشوف ايه الاخبار
حسين متاكده من لمياء دى
جميله يعنى ايه
حسين كان حابب يقولها على الفتاه اللى كانت مع وليد يومها  لكنه شعر بانها ممكن تتدايق
جميله مالك يا حسين فيه ايه
حسين لا ابدا كنت بقول يعنى انا خاېف عليكى ومش عاوز حد يعرف انك هنا
جميله بتلقائيه ما تقلقش يا حبيبى لمياء دى طيبه اوى وكمان صحبتى من ايام ابتدائى
حسين ايه ايه قولتى ايه
جميله بقولك انها صحبتى من ايام ابتدائى
حسين لالالا اللى قبلها
جميله اخدت بالها بانها قالت حبيبى رجعت فى كلامها وغيرت الموضوع وكمان دى تبقى خطيبه دكتور عادل زمالنا
حسين بتهربى تانى ماااشى ... بتقولى مين
جميله عادل
حسين اه مش ده اللى كان موجود ساعه كتب الكتاب
جميله ايوه هو ده
حسين ممم تمام ... واخرج من خزانه ملابسه موبايل والدتها التى كانت اعطتهوله
جميله نظرت اليه وابتسمت وتذكرت عندما اعطتهوله
حسين يلاحظ شرودها ياريت ننسى اللى فات
جميله صعب جدا ننساه وكمان ده بذات مش هقدر انساه ابدا
حسين والله
جميله احم كده هتتاخر على شغلك يا حضره الظباط
حسين ماشى يا ستى هلبس وهنزل على طول
جميله تلاحظه انه بدا فى تبديل ملابسه اتحرجت وحبت تخرج من الغرفه وجدت حسن بخارج الغرفه تراجعت تانى وظلت فى الغرفه لكنها كانت باصه فى الارض
حسين حس بخجلها الدائم منه هى السجاده عجباكى للدرجه دى
جميله فى شىء فى عقلها جدااااااا
حسين اندهش جدا ايه عجباكى السجاده
جميله ايوه جميله اوى
حسين تذكر سؤاله وحس بانها تقصده هو ولكن محبش تانى يحرجها امامه وانهى تبديل ثيابه
حسين انا همشى بقى
جميله ترفع راسها لتراه بعد ما اكمل لبسه .... تجده غايه فى الشياكه ببدلته الرسميه تركض اليه وتعدله الكرفته بتاعته ما عرفتش عملت كده ليه بس سابت نفسها لاحساسها هو اللى يحركها لكنه اندهش واتحرجت عندما التقط يداها بحب 
مش عاوزه حاجه اجبهالك وانا راجع
جميله ظلت تعدل له بدلته اممم عاوزه
حسين أؤمرى يا جميله
جميله تنظر اليه وفى عيونه عاوزاك انت يا حسين ترجع بسرعه
حسين انتى لو عاوزانى ما انزلش مصر من الاساس هقعد ومش هتحرك من مكانى
جميله لا كده انا ممكن ازعل من نفسى ده برده شغلك ومستقبلك يلا روح انت واطمن عليا
حسين حاضر وخلى الموبايل فى ايدك عشان هكلمك كل شويه اطمن عليكى
جميله حاضر
حسين لا اله الا الله
جميله بتنهيده محمد رسول الله
حسين يرتدى الكاب بتاع بدلته ويغادر غرفته بينما هى ظلت تتنفس عبير عطره الفواح ومسكت بيجامته وظلت الى ان راحت فى سبات عميق على الارض مكان ما كان نايم وفى حضنها بيجامته
وصل الى القاهره وذهب الى مدريه الامن وظل بها لمده ساعات متوصله فى البحث والتحرى عن وليد او عن نهال التى كانت ظاهره معه فى الفيديو للاسف لم يتم التوصل الي احد منهم ....
اما هى فكانت معهم تتحدث عن اشياء كثيره فى حياتها وعن تعلقها الشديد بدادتها وحزنها الشديد على فارقها ... جاء الى سهى اتصال من عصام خطيبها كان بيقول فيه انه جاى ليزورهم عشان يسلم على حسين
سهى ماما عصام عاوز يجى يسلم على حسين
هند قوليلو يجى يوم تانى عشان حسين لسه ماجاش من غير شړ من مصر
سهى انا بقول يجى ويبقى يجى تانى
هند يابت اهمدى هتتجوزيه ما تخافيش
سهى بصراحه انا
تم نسخ الرابط