رواية شيقة 9 الفصول من الخامس عشر للسابع عشر
المحتويات
ببكى لا ما كلتش لانى مكنش ليا نفس
حسين متاكده يا جميله انك ما كلتيش حاجه ولا حتى شربتى ميه ولا اى حاجه
جميله ايوه متاكده حتى كنت هشرب اللبن بس ساعتها بطنى وجعتنى وهى قالتى هتعملى حاجه دافيه تهدينى بس ما لحقتش وما قدرتش تقف ادتها الاكل وقلت ليها تاكل وتشرب اللبن على بال ما اروح اجبلها العلاج رجعت لقيتها زى ما شوفتها انت كده
جميله بس انت بتسال ليه على كده
حسين ها لا ابدا عادى عشان بس اعرف ايه سبب مۏتها المفاجى
جميله ممكن يكون هبوط فى الدوره الدمويه لانها مكنتش اكله ولا حتى خدت علاجها
حسين يربت عليها وعلى طيبتها وبرائتها جايز برده
جميله احنا هنعمل ايه دلوقتى
حسين هنستنى اقاريبها اللى من الزقازيق كلمتهم وجاين ياخدوها عشان يدفنوها هناك فى بلدهم
حسين لالالا كده هزعل منك ادعلها بالرحمه والمغفر وان ربنا ينور قپرها بلاش الدموع دى واطمنى انا معاكى
... تمر الساعات وياتى اهل عواطف وياخذوها الى بلدهم ثم حسين يركض بجميله ويركبها عربيته ويتحرك بها مسرعا لكن مش على الفيلا بمكان اخر
جميله تنظر من النافذه على الطريق مودينى على فين يا حسين احنا مش هنرجع الفيلا
جميله ليه كده
حسين وقف العربيه وقرب منها ... بينما هى لاحظت نظراته اليها
جميله فيه ايه
حسين انتى واثقه فيا ولا ليه
جميله ..............
حسين جميله انا عملت ده كله عشانك انتى لانى بجد كنت خاېف عليكى منهم ... ياريت تقدرى ده وعاوزك تعرفى حاجه مهمه لو قلقانه منى او عندك ذره شك فيا افتكرى ان ابوكى وثق فيا وكان عارف بكل ده عشان كده انا معاكى دلوقتى هنا
حسين ها امشى ولا ايه
جميله اممم امشى
حسين يبتسم ويحرك السياره مره اخرى .. بينما هى كانت تنظر اليها بس افتكرت حاجه طب ولبسى وحاجاتى اللى هناك
حسين مش عاوزينهم لما تهدى الامور هبقى اعدى اجبهملك
جميله حسين قولى وما تخبيش عليا هو فيه حاجه
حسين لو فيه هقولك ما تقلقيش بقى وريحى دماغك
جميله ترجع راسها على الكرسى وتتذكر اشياء كثير من عمرها حياتها مع والدها ومع والدتها واخيرا مع دادتها وتذكرت ايضا الحلم اللى راته مرتين واخر واحد كان فيه حسين معاها وباباها باصص عليهم وفرحان ... قالت لنفسها ممكن يكون ربنا ورانى الحلم ده عشان اعرف ان حسين معايا وكمان بابى فرحان عشان انا بقيت معاه ... يارب خليك معايا وما تحوجنيش لمخلوق
جميله ما روحتش ... هو انت هتودينى فين
حسين هوديكى عند اهلى
جميله انت عندك اهل
حسين ايوه عندى
جميله اممممم طيب طيب الاحسن انى اسكت واشوف بعيونى باقى المفاجات بتاعتك
حسين بابتسامه وغمزه لها بس ايه رايك فى اول مفاجاه عجبتك مش كده
جميله تودى وشها الناحيه التانيه لا طبعا ولا عجبتنى ولا حاجه
جميله اه امر بالستر
حسين طب عينى فى عينك كده
جميله طب بص قدامك لاحسن تعمل حاډثه ونروح فيها ... وبعدين تمنع ضحكاتها وتدراى وشها وتقول لنفسها انت فعلا قمر كنت عسل اوى فى بدله الظباط دى ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منك ابدا
اما انشراح كانت قاعده على اخرها لما عرفت من شادى ان جميله عايشه واللى ماټت عواطف ... ومحدش عارف عنها حاجه
انشراح انت روحت وسالت البواب بنفسك
شادى ايوه يا ستى سالته وقالى ان حسين ده جه والاسعاف جدت بعده وخدو عواطف ومشيو ومن ساعتها محدش شاف جميله خالص
انشراح هتكون راحت فين بس
شادى اكيد مع الواد الملزق بتاعها
انشراح البواب ما عرفش راحو انهى مستشفى
شادى لا ما يعرفش
انشراح تفرك يدها بعصبيه .. لحد ما سمعت صوت موبايلها جريت عليه لقيت المتصل وليد نظرت لشادى بمعنى انه يمشى
شادى حاضر ماشى ماشى بس الاول هاتيلى فلوس
انشراح وبعدين معاك بقى
شادى الله انا مصاريفى كتير ومحتاج فلوس
انشراح تخرج من شنطتها فلوس وتعطيه عشان يمش عنها وتتكلم فى الموبايل
شادى كده اشطه اتكلمى بقى براحتك بيباااااى
انشراح بعد ما تاكدت من ابنها مشى رفعت اللاتصال الو ايه يا وليد الاخبار
وليد الاخبار عندك انتى ها نقول مبروك الورث
انشراح جميله ما مامتتش اللى ماټت عواطف دادتها انما هيا لسه عايشه
وليد ازاى يعنى انتى مش حطيتى المسحوق فى الاكل زى ما قلتلك
انشراح ايوه حطيته فى الاكل وفى اللبن ... لتتذكر انشراح ما حصل
ليه امس فى وقت متاخر ذهبت انشراح لتقابل وليد اعطاها شى بيدها وخدته منه وركبت عربيتها تانى ومشيت راحت فيلا اخيها بدران .... ركنت عربيتها بعيد عن الفيلا عشان البواب ما يلاحظش وركضت من الباب الخلفى وكانت معاها مفاتيح كتير فتحت ودخلت على المطبخ على طول اطمنت ان محدش بره بعد ما شافت عواطف طالعه لفوق وبتقفل الانوار اطمنت راحت فتحت شنطتها وطلعت المسحوق
متابعة القراءة