رواية جامدة قوية الفصول من السابع للحادي عشر
المحتويات
وريتك
قالها وهو يضرب كره أحد ابنائه بقدمه
لترتد وتعود تضربه في وجهه بقوه
سقط أرضا وهو يسب ويلعن ويشتم الجميع
وقف من مكانه وهو يستمع إلى صوت الباب
فتحه وهو يجد مجيده إبنه خالته تقف امامه بيدها صينيه كبيره تحوي الكثير من الطعام
محمود أهلا مجيده
في حاجه
نظرت إليه بحرج مزيف وهي تقول الاه مالك يا سي محمود هتسبني واقفه علي الباب
قالها وهو يشير للداخل
ابتسم بعبث وهو يراها تدلف للداخل تتمايل بقله حياء
وهي تقول عملتلك حمام
إحتفال بطلاقك
وأكملت بعفويه خالتي قالتلي أن المخڤيه
جرجرتك علي القسم وطلقتها
مجيده
قالها پغضب
يوه يقطعني
ده انت سيد الرجاله
بكرة تتجوز ست ستها
محمود بهدوء وإلي هي مين
ولا يدري فربما حقا الطيور علي اشكالها تقع
وسيقع هو بكل تأكيد
..............................
..............................
في المشفي
عاد لامه سريعا فقد تركها مده طويله
توجه للغرفه بهدوء ظن منه أنها نائمه
لكن وجدها تصلي
ليسمعها بعدها تهمس باسمه
توجه حيث تجلس وقال تقبل الله
ردت بهدوء منا ومنكم صالح الاعمال
وأكملتعبد الرحمن
عبد الرحمن نعم يا أمي
أنت بتحب فيروزه
سؤالها الجمه
كأن الحروف ماټت علي شفتاه
لم يتخيل أن تسأله
لكنه رد بصدق بعشقها
ولو كان في وصف أكثر كنت وصفتها بيه
إنسانه حبي ليها كان بيكبر معايا كل يوم
ومن خۏفي تضيع مني سافرت أكون نفسي
بس كانت صدمتي أنها ضاعت مني
قبل حتي ما أحصل عليها
ويشاء رب العباد
يوم رجوعي أعرف أنها إتطلقت
مكنتش عارف أعمل إيه
كنت خاېف تضيع ثاني
عارفه يا أمي لما عرفت أنها اتجوزت
قعدت اصلي يمكن ارتاح
كنت بصلي وبقول يا رب هون وبس
ممكن يكون صعب علي أي راجل يدمع علي حاجه
بس دي مش حاجه دي حته من قلبي
اذا مكانتش هي قلبي
كنت بمۏت وأنا بتخيل ان حلم سنين ضاع
الإنسانه إلي حبيتها مع حد غيري
قالها وهو يبتسم بحزن
ولا اقدر احب غيرها
هظلم إلي هتجوزها
لاني عمري ما هحبها
وأنا مستحيل اكون ظالم
تنهدت أمه بهدوء وهي تقولأنا موافقه تتجوز فيروزه
...............................
الفصل 910
كانت تتطلع إلى شروق الشمس من النافذة تتنهد بسعاده
وبعد مده لم تدركها
وقفت سياره عمها أخيرا
معلنه وصولهم لمنزلهم الجديد
والمبهج أنهم في الإسكندرية
أبتسمت بخفوت وشعاع السعاده يكبر بداخلها
إنها المره الأولي لها
لم تسافر من قبل
لم تخرج من حدود القاهره منذ أن ولدت
نادت بخفوتمروه اصحي
تململت الاخري بضيق وهي تفتح عيناها بنعاس إيه إيه
فيروزهيلا قومي وصلنا
تأففت مروه وهي تقولاوف بقي عايزه أنام
فيروزه پحدهمروه
وطي صوتك ويلا عمك وطنط وحبيبه نزلو
انجزي
قالتها وهي تهبط من السياره
أحمد إسكندرية نورت بيكم يا بنات
فيروزه بهدوءمنورة بيك يا عمو
أحمد يلا خلينا نطلع
قالها وهي يري حارس البنايه قادم إليه
الحارس ويدعي خيري يا ألف نهار أبيض
حمدله علي سلامتك يا حج احمد
أحمد ببتسامه مرهقهالله يسلمك يا خيري
معلش لو سمحت طلع الشنط عند الشقه
لحسن أنا مش قادر
خيري بسرعه اتفضلو انتو والشنط هتطلع لحد عندكم
أحمد كتر خيرك
صعد وخلفه زوجته والفتيات
ولم يري ابتسامه فيروزه الباهته
..............................
..............................
فتح أحمد الباب سامحا لهم بالدلوف للداخل
دخلت فيروزه بتوتر بعكس مروه التي دخلت
تجلس علي الاريكه تطلب الطعام بكل تبجح وقله ادب
سحر بسرعهدقايق يا بنات واجهز الفطار ورايا يا حبيبه
حبيبه بقنوطحاضر
أحمد اقعدي يا فيروزه البيت بيتكم هغير هدومي وأجي
وبمجرد دخولها وكزت مروه پحده وهي تقول يا بنتي عيب هو إيه الي عايزه اكل
مفيش ډم كده
مروه پغضب جعانه يا ستي مكلش
فيروزه بنفاذ صبريا بنتي عيب
الفتره إلى هنقعدها هنا لمي نفسك شويه
الكل جي تعبان
أنا هقوم اساعدهم متتحركيش من مكانك يا مروه
توجهت ببطئ حيث زوجه عمها وهي تقول بخفوتطنط سحر
سحر من الداخل تعالي يا حببتي ادخلي
دلفت ببطي وهي تقول جيت اساعدكم
حبيبه بسرعه وفرحه بنت حلال تعالي اعملي البيض بالبسطرمه ده يا فيروزه
مش بحب المطبخ أنا
قالتها وهي تهرب سريعا
تحت نظرات والدتها المصدومه
سحر بصوت عالي بت يا حبيبه تعالي هنا أنتي يا بت
ماشي ده أخرت دلعي مبتعرفش تسلق بيضه
فيروزه بضحك اعمله أنا
واكملت ببتسامه باهته متذكرة ما كانت تتعرض له من أم زوجها اتعلمت كثير الفتره إلى فاتت
سحر بحنان روحي ارتاحي أنتي أنا هكمل
فيروزه برفض لا خالص حبه أعمل معاكي
ابتسمت لها سحر وهي تقول طيب ما تشغلي الراديو دلوقتي بيجي أغاني لفيروز جميله اوي
متعوده اسمعها وأنا بحضر الفطار
اؤمئت لها بحماس وهي تشرع بتشغيل المذياع مقرره حړق الماضي بكل ما بداخله
فتحت المذياع وهي تستمتع
شايف البحر شو كبير
كبر البحر بحبك
شايف السما شو بعيدة
بعد السما بحبك
كبر البحر وبعد السما
بحبك يا حبيبي بحبك
نطرتك أنا _ ندهتك أنا
رسمتك على المشاوير
يا هم العمر _ يا دمع الزهر
يا مواسم العصافير
ما أوسع الغابة _ وسع الغابة قلبي
يا مصور ع بابي _ ومصور بقلبي
نطرتك سنة _ ويا طول السنة
وإسأل شجر الجوز
وشوفك بالصحو _ جايي من الصحو
وضايع بورق اللوز
ما أصغر الدمعة _ أنا دمعة بدربك
بدي إندر شمعة _ وتخليني حبك
..........................
.........................
في منزل والده عادل
وقفت تعد طعام الغداء شارده فيما حدث أمس
Flash Back
كانت تجلس تتحدث مع أحد السيدات
زينب برفض الإثنين يا وليه
يعني الإثنين مره واحده كده هفضل لوحدي
يا أم
متابعة القراءة