رواية جامدة قوية الفصول من السابع للحادي عشر
المحتويات
وانا هانقيلك عروسه ...
لكنها صدمت وهي تستمتع له يقول أنا مش هتجوز فيروزه اه
بس كمان مش هتجوز حد غيرها
قالها وهو يقوم من مكانه متوجها للخارج
....................................
....................................
في منزل فيروزه
بالحمام
كانت تبدل ثيابها بعد أن استحمت سريعا
أسرعت وهي ترتدي ملابسها
وتخرج لتجد عمها امامها وهو يقول جهزي نفسك أنتي واختك يا فيروزه
هتيجوا تعيشوا معايا
.......................................
الفصل الثامن
دعوت ذات يوم
ككل يوم
لكن اليوم جبرت
................................
أحمد بهدوءيلا يا فيروزه جهزي نفسك أنتي واختك
سحر وحبيبه
فيروزه وأمها
حتي مروه والصغار
لم يقطع ذالك سوا صوت والدها الغاضب إنت اټجننت يا أحمد
عايز تاخد عيالي
مفيش حد هيتحرك من هنا
أحمد بهدوء هخدهم لانك متستحقهومش
أنا اديتك فرص كتير تصلح من نفسك
وتراعي ربنا في مراتك وعيالك
وقعدت أقول لنفسي هيتغير مع الوقت
ماشي في طريق غلط وبيتصرف غلط ف غلط
بس انت تقريبا مش واخد بالك أنك ډمرت حياه بنتك
بسبب غبائك
انا هاخد فيروزه ومروه
ولو كنت اقدر كنت خدت الولاد كمان
والموضوع منتهي
يلا يا فيروزه
ظلت فيروزه تنظر لهم پخوف لا تدري اتتحرك
أم تظل مكانها
كادت أن تخطو وتذهب للغرفه
وهو ېصرخ محدش هيروح معاك
أحمد لو فيروزه ومروه مجوش معايا
الفلوس إلي كنت بتاخدها كل شهر تنساها
وورث أبويا إلي سبتهوبلك زمان هاخده
تجمدت نظرات محمد وهو يستمتع لكلمات شقيقه
ونظرات زوجته المصدومه تلاحقه
اموال أي أموال
صمت پحقد وهو ينظر له بكره
لينطق الأخر بهدوء يلا يا فيروزه
قابلها بالصمت
هرولت للغرفه سريعا
وتبعها خروج والدها مغلق الباب خلفه بقوه رافضا لما يحدث
ولم يري نظرات شقيقه النادمه
لم يرد ان يفعل هذا لكن تلك الطريقه الوحيده لإجبار محمد
..................................
..................................
غادر عبد الرحمن المشفي بضيق
وهو لا يعلم كيف يستطيع إقناع أمه
لا يعلم إلي إين سيقوده تفكير المجتمع العقيم
لا يهتم إن كانت مطلقه أو ارمله أو حتي لديها اطفال
هل تلك الفوارق مهمه عندما نحب
ما الفارق
هل كونها مطلقه ينقص من قدرها
هل يقلل منها كانثي مثلا
ما الاختلاف
تنهد بضيق وهو يفكر للمره الألف
الأمر أصبح صعب
كأحجيه ضخمه صعبه الحل لكن يجب حلها
ظل يسير بغير هواده
الي أن رأي شجار بين إمرأه مسنه ورجل ضخم إلي حد ما
لم يتردد ثانيه اخره وهو يتوجهه حيث الشجار
يستمع إلي الرجل وهو ېصرخانا صبرت عليكي كثير يا ست انتي
ل تجيبي فلوسي لهكسرلك الكشك ده علي دماغك
بكت السيده بقوه وضعف وهي تقول والله يا ابني الفلوس كلها راحت لعلاج حفيدي
والله ما معايا فلوس
يعني لو معايا مش هدفع ليه
ابوس ايدك اديني فرصه
أنا حفيدي ملوش غيري
تدخل عبد الرحمن سريعا وهو يقول
استني عليها شويه يا حج أكيد مش معاها
صړخ الرجل وهو يدفشهأنت مالك إنت
خليك ف حالك احسن ما امسح بكرامتك الأرض
عبد الرحمن بعصبيهاحترم نفسك
أما انت راجل قليل الادب ما بتقولك مش معاها
إيه اعمي
وثم ليك كام
الرجل عشرين باكو
وأكمل بتهكم إيه هتدفعهم
نظر لها بهدوء وهو يقول آه هدفعهم
انتفضت المرأه الباكيه من خلفه وهي ترتجف حرفيا وقالت إيه
لا يا بني انا والله هدبرهم بس إبن إبني يخرج من المستشفي
عبد الرحمن بحنان وهو يمسكها لتجلس ليه يا حجه هو أنا مش زي ابنك
إيه المشكله يعني
المرأه پبكاء وحسرهبس يا بني أنت إيه ذنبك بس
عبد الرحمن بهدوء وهو يمسح دموعها في أم تقول لابنها كده بردو
أوعي ټعيطي ثاني
واعتبريني ابنك من النهارده
والټفت للرجل وهو يقول بكرة الصبح الفلوس هتكون عندك
صاح الاخر برفض لا دلوقتي وأنا إيه الي يضمن ليا
ما ممكن تهرب
عبد الرحمن بسخريه شكلك متعملتش مع رجاله قبل كده
كلمتي واحده
بكرة الصبح الفلوس هتكون معاك توكل علي الله
نظر له الرجل بستغراب وقال بتاكيدبكرة الصبح هاجي لو الفلوس مكنتش موجوده
هكسر الكشك علي الي فيه
وذهب
تنهد عبد الرحمن مستغفرا
وهو يلتف للسيده ويقولقوليلي يا أمي انتي ساكنه فين
أشارت داخل الكشك وهو تقول هنا يا بني
عبد الرحمن بالمهنا يا امي وفي الجو ده
نطقت الاخري بالم وفي أيدي ايه
صاحب البيت طردني بسبب الإيجار
وأنا والله يا بني مش معايا
يدوب الي بيطلع علي قد فلوس المستشفي ل إبن إبني عبد الرحمن
أبتسم عبد الرحمن بهدوء وهو يقول شفتي بقي طلع اسم حفيدك علي اسمي
السيده بإبتسامه وسط دموعها اسمك عبد الرحمن
اؤمئ لها بهدوء
وأكمل ودلوقتي بقي قوليلي حفيدك ف أنهي مستشفي
.............................
.............................
في منزل فيروزه
إنتهت أخيرا من وضع ملابس شقيقتها
وهي لا تجد ما تضعه سوا عبائتها السوداء
زفرت بتعب وهو تحمل الحقيبه الصغيره متوجهه للخارج بجوار شقيقتها
خرجت لتجد عمها يقف في الشرفه
وأمها تجلس تنظر امامها بصمت
كادت أن تتوجه لها لتجد سحر زوجه عمها تجلس بجانها
سحر حنان
انتفضت حنان وهي تتسائل بداخلها متي جلست بجانبها نعم يا سحر
سحر أنا مش عايزاكي تقلقي البنات هيكونو في عيني انتي عرفه معزتهم في معزه
حبيبه
ربتت علي يدها وهي تقول عارفه يا حببتي ربما يباركلك
ويجبر قلبك بحبيبه وتشوفيها أحسن الناس
ابتسمت لها
وكادت أن تتركها لتسمعها تقول تظني غلطت لما كملت مع محمد
الجمها السؤال
وصدم فيروزه الواقفه خلفهم
ابتلعت سحر ريقها وهي تحاول إيجاد حديث مناسب ف ردت قائله زمان ماما قالتلي علاقتك بجوزك مبنيه علي الحب والاحترام ولو خسړتي واحده
متابعة القراءة