رواية جامدة قوية الفصول من السابع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

منهم يبقي خسړتي نفسك 
قالتها وتركتها سريعا 
ابتسمت حنان بمراره وهي تدرك أنها خسړت نفسها منذ زمن فلا يوجد هنا حب او حتى احترام
وخلفها 
استندت فيروزه علي الحائط لا تستطيع كبح دموعها وهي تفكر الي أي حال وصلت أمها سنوات من ألم والاھانة لأجل الحفاظ علي لقب متزوجه 
لقب واحد قابله العديد من التنازلات 
لن تنسي أبدا عدد المرات التي رأت امها ټضرب بۏحشيه 
لا تتذكر أن الامر كان يستحق بل كانت أمور تافهه 
فقد اباحت له الضړب بحريه 
وبكل مره صمتت لأجلهم كما تقول
ولأجل أن لا تصبح مطلقه 
ويالتها أصبحت
أفاقت علي صوت عمها 
أحمد يلا يا فيروزه لازم نمشي
حنان بسرعهطيب علي الاقل باتو الليله الوقت إتأخر 
أحمد باسفمش هينفع لازم نمشي يا أم فيروزه 
وتوجهه للخارج يتبعه الجميع 
بعد الوداع والاحضان
والكثير من الدموع 
..............................
.....
باحدي المشافي 
كان يسير بجانب تلك المرأه 
متوجهه نحو الغرفه التي بها حفيدها الصغير 
لم يمر الكثير وكان بداخل غرفه
تحتوي عدد كبير من الأسره 
والسيده تتوجه لأحدهم
نقل عينيه لطفل صغير هزيل لم يبلغ ٧ سنوات بعد
أهلكه المړض بكل تأكيد 
ابتلع تلك الغصه وهو يتوجهه له
يقول عامل إيه يا بطل 
نظر له الصغير وهو يرد الحمد لله 
عبد الرحمن ببتسامه وهو يمسد علي خصلاته ويقول مستعد تمشي من هنا
اتسعت عيون الصغير وهو يبتسم بقوه ويقول همشي
عبد الرحمنأيوه 
هنروح مكان نقعد فيه شويه صغيره عشان نبقي زي الفل واقويا كده
مش انت عايز تبقي زي 
قالها وهو يشير علي عضلاته 
هز الصغير رأسه سريعا 
ليبتسم بحنان وهو يقول للسيده جهزي نفسك يا حجه 
عبد الرحمن هيتنقل مستشفي ثانيه 
السيده بستغراب بس أنا يا إبني مش حمل مستشفي ثانيه 
يعني ده أنا مش قادرة علي دي 
رد عليها بثقه سبيها عليا 
مش قلتلك اعتبريني إبنك 
ابتسمت له وهي تراه يسارع لنقل حفيدها 
وهي تهمس داخلها الحمد لله 
.............................
.............................
في منزل هبه 
كانت تلعب مع صغارها وهي تضحك بقوه علي ضحكهم 
لكن توقفت علي صوت جرس الباب 
نظرت للساعه وهي تجدها التاسعه 
من سيأتي الآن 
أمها لا مستحيل 
حملت حسين سريعا لتدخله الغرفه 
وتبعه حسن
أغلقت الغرفه
وهي ترتدي الاسدال ل تري من 
لكن صدمها وجود إمرأه تحمل طفل رضيع
فتحت الباب سريعا
وهي تقول اتفضلي 
المرأه وهي تربت علي ضهر الصغير الباكيه لو سمحتي عندك أي دوا للمغص 
البنت بټعيط جامد ومش عرفه أعمل إيه 
توترت هبه للحظه وهي تري الصغيره تبكي بقوه 
وقالت أه أه عندي
اتفضلي 
قالتها وهي تشير للداخل 
نظرت لها المرأه بتوتر وهي تقول پخوف معلش يعني لو ينفع من علي الباب 
تعجبت هبه لكن لم تعطي الأمر أهميه وهي تتوجهه للداخل حيث علبه الدواء الخاصه باطفالها 
أمسكته وهي تعطيها إياه وتخبرها طريقه الاستخدام 
وأكملتمتاكده إنه مغص
المراهتقريبا أنا غيرتلها واكلتها 
ف هجرب 
هبه بحنان وهي تلعب بخصلات الصغيره بحنان تمام انا هسهر عشان لو احتجتي حاجه
باين أنك مامي جديده 
المرأه بتوتر لا مربيه
قالتها وهي تتركها وتدلف للشقه المقابله لها
.....................................
......
في المشفي 
تم نقل الصغير عبد الرحمن بنجاح 
وأيضا سرير لجدته لتكون بجانبه
عبد الرحمن لسيدهكده كله تمام 
هنا عبد الرحمن هياخد أحسن رعايه
وكمان هتقدري تكوني جنبه 
ولوقتها أكون شفتلك شقتك القديمه عشان ترجعي فيها
قالها ببتسامه 
بهتت وهو يراها  
ټنفجر  في بكاء عڼيف
لم يدري ما يفعل سوا أن يضمها لصدره
وهو يقول استهدي بالله 
السيده بشهقات بكاء كادت أن تبكيه ربنا يكرمك يا بني 
ويهدي سرك وييسر أمرك ويرزقك من حيث لا تحتسب وينولك مرادك ويجبر قلبك زي ما جبرت قلبي 
أبتسم لها وهو يقول ممازحاشوفي بقي أنا طماع وهطلب منك تدعيلي يرزقني بالزوجه الي بتمناها وييسر الأمور 
مسحت دموعها بقوه وهي تقول ربنا يرزقك بيها ويجمعكم يا رب 
ويرزقك بحبها وبيها ويتمملكم علي خير 
عبد الرحمن بسعاده اهو الكام دعوه دول بالدنيا يا أمي 
هسيبك أنا بقي
اذكريني في دعاءك دايما
السيده بفرحهمن عيوني 
قالتها وهي تراه يغادر الغرفه
لا يدري ربما تلك الدعوات في طريقها للاستجابة 
...............................
في سياره أحمد 
كان يقودها وبجانبه سحر 
وفي الخلف الثلاث فتيات 
تنهد بضيق وهو يري مروه النائمه علي كتف شقيقتها
وفيروزه تلك الفتاه التي ظلمت فقط لان محمد والدها وحنان أمها
لا يعلم هل قراره صحيح ام لا 
لكن ما يعلمه إن فيروزه ومروه كان يجب أن يغادرا هذا المنزل 
.
............................
في شقه فيروزه 
ظلت حنان جالسه علي الاريكه منذ رحيل بناتها 
في إنتظار زوجها المبجل 
إلى أن استمعت إلى صوت الباب يعلن عن قدومه
ظلت مكانها وهي تراه يدلف وعلامات الوجوم علي وجهه 
محمد 
قالتها بقوه 
انتفض الاخر وهو يقول بسم الله الرحمن الرحيم 
إيه يا وليه في حد يخض حد كده
حنان پغضب أنت فعلا بتاخد فلوس من اخوك 
محمد وإنتي مالك إنتي 
حنان بصړاخمالي أنا مالي 
اومال مال مين 
أنا إلي بمشي جنب الحيط وبرفض أي طلب لعيالي عشان مفيش فلوس 
أنا الي بستخسر اشتري الهدمه لنفسي عشان مفيش فلوس 
مبرداش اخد نايب عشان اوفر  
بعد كل ده تقولي وأنا مالي
ازاي يعني 
طالما في فلوس ليه مخبي
ليه حارمني أنا وعيالك
عشان ايه يعني 
محمد پغضبحنان لمي الليله أنا مصدع 
وإلا عليا الطلاق 
اوقفته صاړخه بنكساربس 
محمد بشماته أيوه كده 
اتكتمي 
وتركها تبكي بقوه علي ضعفها للمره الألف 
...................................
...............................
في شقه محمود 
كأن يجلس پغضب وحزن وقهر رجل كرامته أصبحت وسط الرمال
ردد پحقد وكرامته  تؤلمه وبشده أه يا بنت .....
أنا يتعمل فيا كده 
أنا محمود الي الكل بيعملي حساب 
ماشي يا هبه 
ماشي
اما
تم نسخ الرابط