رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الصحوناية رايك نروح السوق بكرة ياصباح
ظهر التفكير علي صباح ولكن سرعان ما قالتمعنديش مانع بس عايزة تروحي لية
قالت جنات ببسمةعايزة اشتريه شوية هدوم ل الواد الجديد
قاطعتها صباحما يمكن تكون بت
جائة لتتحدث جنات ولكن قطعتها صباح مرة اخريولو حتي بنت ما انتي عندك هدوم العيال التانية اللي كانت بتعتهم وهما صغيرين
خجلت جنات وهي تجيبهاالهدوم قدمت وفي حاجات كتير ظهرت جديدة وحلوة
لم تكاد جنات تستوعب حديثها حتي وجدوا رضوي تدخل كالعادة بالوقت المناسب وهي تقول بعصبية طفيفةوالله ياصباح محدش طلب نصيحتك دا غير انك مش انتي اللي بتدفعي علشان تزعلي .. اللي بيدفع يااختي اخويا وبيدفع من فلوسه وعلي عياله
قالت بنزقانا قصدي علشان بس يوفروا فلوساتهم
لتنظر لها صباح بنظرات غاضبة ولم ترد وهي تقطع اخر قطعة من الفاكهة ثم اخذت الصحن وخرجت تاركه كلا من الفتاتين ينظران لها بنظرات بعضها متحسرة كجنات واخري غاضبة كرضوي
قالت جناتمش عارفة امتي حالها يتعدل دي بس
قالت رضوي بغيظديل الكلب عمره ما يتعدل ياختي
وكالعادة كان رد رضوي سريعمايصعبش عليكي غالي ياجنات
اكملت جنات بحزناللي زيها مبيئزيش غير نفسه يارضوي بعدين ولا هتعرف تقعد ولا ترتاح من اللي جواها دا
رضويملناش دعوة .. المهم عندنا اذاها ميحصلناش
اؤمات جنات بالنفي وهي تهتفهيحصلنا لانها شايفة انكم مقصرين في حقها بأهتمامكم بيا انا وانها المفروض تلاقي الاهتمام دا برضوا منكم
لم يدري كل منهم بوجود صباح خلف الباب تستمع لهم وعيونها تزداد ڠضبا وضيقا من حديثهم وخاصة حديث رضوي وما ان انتهوا من حديثهم حتي همستالله لا يصبحك ولا يمسيكي يارضوي انتي والحرباية جنات
لا تعلم حقا متي هو يصبح متفرغا ليظهر لها في كل وقت واي مكان
تشعر وكأنه يشبه الاشباح ..
هتف وهو يضيق حاجبيه وينظر لها بعيون ضيقة متفحصةكنتي واقفة عندك لية
فبالطبع هو يعرف السبب اذن لما يسأل !
تابع بغيظنفسي مرة تفرحي قلبي وتبطلي عادة من عاداتك السودة دي
نظرت له بضيق وتجاهلته وهي تسير من امامه ولكن سرعان ما عادت وهي تهتف بضيقوانا نفسي تتجوز بقي وتحل عن سمايا وتتشغل بمراتك شوية بدل ما انتي حاطنني في دماغك
قال بتعجبانا حاطك في دماغك .. غوري ياصباح من وشي غوري ياختي اللي لا يسيئك
لتنظر له بغرور مصطنع وهي تغادره بينما هو عندما جائت سيرة الزواج امام عينيه
تذكرها وتذكر الحديث الذي سمعه منذ قليل
ليشعر بالضيق دون سبب ..
______________________________
وقفت سمر في شرفتها تنظر ل الشارع بنظرات قلقة ممزوجة بالڠضب علي ابراهيم فهو يتعمد التأخر دوما ولا تعلم لما
هل يريد فقد ان يتعبها ويغيظها ام ان بالفعل العاب البلايستشين لا تقاوم !!!
زفرت ل المرة التي لا تعرف عددها قبل ان تجد المنزل المجاور لها الذي يفصها عنه منزلين فقط تدب فيه الحركة ولانها تعلمهم جيدا وشهدت علي ما يحدث كلما تحدث تلك الحركة في ذلك المنزل همست پخوف ودعاءيارب استر
فابناء الحاج فاروق لن يرتاحوا ابدا حتي اذا انتهي بهم الحال وهم فاقدين احدهم او مسجونين في السچن وياليت هذا يحدث
لعلها تنتهي من ذلك الحوار
لحظات وتعالي صراخهم وصړاخ النساء في الشارع وهم يخرجون ويتجمعهم في عراك حاد ظهرت فيه الاسحلة وهي تتطاير في الجو بين الرجال وكانهم يتبادلون الكرة وليست ادوات حادة ټقتل في كثير من الاحيان
رمقتهم بنظرات مستنكرة خائڤة ولكن اكثر ما يطمئنها ان اخيها ليس موجودا وسط تلك الحړب
وما دام هو ليس موجود اذن فليحدث ما يحدث لا يهم
وكعادة حسن البطل المغاور
هبط من منزله وهو نازع قميصه عنه
متابعة القراءة