رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وعصبية ولم ترد بينما تابع هواحنا بس بنحاول ننول الرضي
ومد يده ناحيتها في محاولة منه ب لمسها
ابعدت يده بقوة وهي تقول پغضباياك تفكر تلمسني تاني ياحيوان
بدا الڠضب يتصاعد بداخله وهو يقترب اكثر منها جاعلا ايها تعود ل الخلف فقطعت الخطوات الصغيرة التي تفصلها عن السيارة و اصطدمت بها وضعت يدها علي السيارة خلفها ثم نظرت له پخوف ممزوج بضيق
بينما لاحت علي وجهه بسمة خبث وهو يقولكنا بنقول اية بقي
لم تكاد تستمع لحديثه حتي وجدت من يسحبه بعيدا عنها لاكما اياه پعنف وهو ېصرخ بعصبيةكنا بنقول ان روحك انهاردة هتطلع في ايدي ياروح امك
ما كاد عاصم يستوعب اللكمة الاولي حتي فاجأه ذلك الشاب بلكمة اخري اكثر قوة وعڼف وثم سقط فوقه وراح يضربه پعنف مانعا عنه حتي ان يتنفس حتي شعر بان انفاس ذلك الجاثي اسفله كادت تتوقف فنهض عنه ونظف ملابسه بملامح باردة
نظرت نوران لذلك الشاب لتجد انه ذلك الشاب الذي رأته بالامس في منزل سمر
اي انه لم يكن سوي ... حسن العطار 
تقدم نحوها وقال بنبرة هادئة وكأنه لم يكاد ان ېقتل احدهم منذ قليلانتي كويسة
اجابت بنبرة متوترةايوة كويسة 
نظر لعاصم وهو يهتفبيضايقك دايما
نظرت لعاصم الجاثي علي الارض ك چثة ثم له وقالت بتوترلاا
عرف علي الفور بانها كاذبة من رموشها التي راحت ترفرفها بسرعة كبيرة ولكنه لم يعلق
لتقول هيشكرا ليك جدا ياحسن 
قال بهمس لم تسمعهاحسن حسن سمعتها في حياتي كلها ياجمر انتي
قالت بتعجببتقول حاجة
ابتسم وردلا مفيش بقول احنا دايما في الخدمة
ابتسمت وتركته وغادرت ليظل ينظر لها حتي اختفت خلف ابواب الجامعة
هتف خالد وهو يغمز لباقي اصدقائوا الذين اجتمعوا حول حسنقصة حب جديدة مع مزة جديدة والان ننتظر حتي يقص علينا الاخ حسن احاسيسه الحارة باتجاة تلك المزة
تابع عبدهيبدو انه ينهار ياسادة في بحور الحب
نظر لهم بضيق ثم ل امجد وهو يقول بسخريةمش عايز تضيف حاجة انت كمان
قال امجد وهو يرفع يده باستسلام مصطنعلا ياعم براحتك خالص المهم انك بعدت الست توحة من دماغك
قال بهياملا طبعا مطلعتش من دماغي توحة دي موشومة في القلب
ضحك اصدقائه عليه بينما هتف خالد بخبث ماكرخلاص خليك في توحة وانا اشوف سكتي مع المزة دي
نظر له بضيق لا يعلم مصدره ولكن حاول ان يخفيه وهو ينظر بسخرية ل حيث خلف خالد حيث ذلك الشاب المدعي بعاصم وهو يقف بمساعده اصدقائه وينظر له بغل وكأنه يتوعد له ..
نظر اصدقائه لحيث ينظر ثم نظروا له وهتف امجد بضيقشكله مش هيسكت
قال حسن بسخريةخليه يجيب اخره ننوس عين ماما دا
بينما بالداخل ...
في كلية اعلام ...
كانت نوران تسير في طرقات المبني والتوتر يكسوها وهي تري نظرات بعض الفتيات تتجه نحوها فهي جعلت اوسم شباب الجامعة يدافع عنها ومقابل من ... مقابل دنجوان كلية اعلام
حقا هي فتاة قادرة 
حاولت ان تتجاهل تلك النظرات وهي تدخل ل المدرج الخاص بها ولكن ما ان دخلت حتي اصطدمت بنظرات عاصم لها نظراته التي تتطاير منها الشرر 
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تتجه لاحد المدرجات البعيدة عنه لتجلس عليها وهي تهمس بداخلهايارب سلم
_________________________________
كانت تقف في شرفة منزلهم الخلفية بمنامتها البيتية القصيرة وهي تنشر الملابس وهي تظن انه لا يوجد من يمر بذلك الشارع وهي منسجمة مع تلك الاغاني التي تسمعها بواسطة هاتفها غير منتبهه لذلك الذي يراقب من الشرفة المقابلة بعيون لامعه بوميض غريب
احب هو ! ام كره ! او حتي شهوة 
حقا لا تعلم ..
كادت ان تنشر احدي القطع ولكن قبل ان تنشرها نظرت لها لتعلم انها خاصة بصباح
لتتسع بسمتها بخث وهي تنظر لها ثم للارض بالاسفل وتلك المياة التي توجد عليها وبدون سابق انظار كانت توقعها عمدا علي تلك المياة ثم راحت تصرخ بافتعالالحقي ياصباح عبايتك وقعت في المية الموسخة في الشارع
جاءت صباح مسرعة وشبت علي الشرفة لتنظر ل الاسفل حيث كانت قصيرة للغاية وراحت تنظر ل العباية بحسرة وهي تقولحرام عليكي يارضوي كدا توقعيها في مية المجاري دي كانت غالية قووي دا انا جيباها بخمسة وتمانين جنية بحالها من السوق
قالت رضويمعلش بقي وقعت ڠصب عني
وثم وجهت نظرها بعيدا عنها وهي تلعب في خصلاتها كي لا تكتشف صباح
تم نسخ الرابط