رواية سالم الفصول من الثاني عشر للخامس عشر
المحتويات
لبعض..انا عايز افضل لاخر نفس في عمري فهماني ياملاذي .....عايزك توعديني انك مش هتبعدي عني ولا هتسمحي ليه اني في يوم من الايام ابعدك عني مهم كانت الاسباب ....لاني
للأسف بقيت بخاف ......
نظرت له پصدمه من جملته الغريب
بقيت بخافسالم شاهين يقول هذا لم يصل الوضع معه بتصريح كهذا ......لم تجرأ على سؤاله
ولكن هو اكمل حديثه قال بصوت رخيم .....
نظرت له بترقب تريد ان يكمل حديث اثار الفضول داخلها ......
....
عشان حبيتك وخاېف اخسرك خاېف اندم اني سبتلك قلبي....اوعي تخليني اندم ياحياة ....
اوعي لاني ساعتها ......مش هرحمك ......
للحظه كانت خائفه من توعدة الصريح لها منذ
.....
حلو عليك اوي ياحياة....... زي متخيلته
بظبط.....
سالم .....ممكن تبطل تحرجني ...
هششش لسه بدري على الإحراج ...
!.......
بعد مرور ساعتين كان يقف في شرفة غرفته يشعل سجارته وينظر للمكان الخالي بلا أهداف..... كان سعيد باعترافها واللحظات التي قضيت معها.... اخرج الهواء الرمادي الناعم بهدوء من فمه......... كان يعبث في هاتفه بملل فقد جفاه النوم لتنام ملاذه وتتركه يقف وحيدا شاردا بها وبي كل لحظة مرت عليهم معا في هذه الليلة المليئة بالمشاعر الجامحة لكلاهما ......
صحيتي ليه ياحياة انت لسه نايمه من شويه...
ابتسمت بخجل... وتساءلت بخفوت..
مش عارف انام بصراحه.... اللي عملتيه فيه مش سهل يطلع من دماغي......
سالم..... هتفت بحرج
ضحك على تصرفاتها الطفولية وقال وسط ضحكاته.....
خلاص بهزر قلبك اسود.....
نظرت له وابتسمت بسعادة...
....
قالت حياة بخفوت وهي تتامل المكان وصوت العصافير العذب يغرد حولهم بنعومة.......
اوي الدنيا ديه.....
ولي لا..مفيش حآجه بعيد عن ربنا ... همس سالم بحنان وهو يتطلع على شروق الشمس حولهم..
..... ...
القصة تبدأ بكلمة حب وتنتهي بكلمة كره.. ومن منا قادر على ان يرى صدامات القدر له.....
_________________________________
حمدل على سلامتك ياوليد..... هتفت بهذه العبارة ريهام وهي تجلس على مقعد بجوار شقيقها.....
اموت وعرف بس مين اللي قال لسالم ان حياة معايا ازاي لحق يكشفني بسرعه ديه.....
نظرت ريهام أمامها بشرود وتريثت برهة قبل ان تقول بشك...
انا حسى ان اللي كاشف اللعبه دي البت بنت فوزيه المسهوكه........
رفع حاجبيه باستنكار.... وقال بشك
معقول تكون ريم....
وليه لا بتحب حياه وصحاب من زمان مستبعد
الموضوع ليه يعني اكيد هي اللي بلغت
سالم بكل حاجه مش عايشه معانا في بيت واحد........
قال وليد بشرود وشك يعتريه
معقول تكون سمعتنا ...
هتفت ريهام بتاكيد ...
اكيد سمعتنا..... مافيش غير ريم اللي عملته دي حربايه زي أمها...
اشتدت عروق وجهه پغضب من هذه الفتاة الخرقاء التي أفسدت مخططه في لمح البصر بدون حتى أن
يبدأ... هدر بعصبية وتوعد...
اقسم بالله لو طلعت هي إللي ورا الموضوع ماهسبها غير لم اعجزها خالص عشان تعرف تجري وتفتن علينا...
بس اخرج من القرف ده الأول......
ربتت ريهام عليه قائلة بخبث...
ارتاح انت ياوليد وسيب ليه الموضوع ده وانا هتصرف معها
____________________________________
في ايه ياريهام سحباني كده ليه.... هتفت ريم بزمجرة وضيق من تصرفات ريهام الغريبة...
اجلستها ريهام على الفراش بقوة ...وأغلقت الباب بالمفتاح عليهم....
زفرت ريم بضيق وهي ترمقها بحدة وشك....
انت بتعملي اي ياريهام..... وشداني على مله
وشي في اوضتك كده ليه...... في إيه بظبط ....
نظرت لها ريهام بحدة وهي تسألها بشك...
أنت اللى قولتي لسالم ان وليد هو اللي خطڤ
حياة.......
ايوه انا...... ردت ريم بمنتهى الهدوء
احتدت عيون ريهام وهدرت بها بقوة وعصبية
يابجحتك وبتقوليها في وشي كده بمنتهى البساطه إيه مش فارق معاكي اخوكي اللي مرمي في المستشفى وعضمه متفشفش بسببك ..... حيات اخوكي مش غالي عندك لدرجادي... بترميه ادام سالم افرضي كان مۏته ...
نهضت ريم پغضب وقالت بسخط نحوها...
ولمفروض كنت اعمل إيه اسيب حياة ټموت على ايد اخوكي ويستغل سالم باسم مراته وشرفها .....
هدرت بها ريهام پجنون وحقد .....
اخوكي ولا بنت الحړام اللى عملتي ده كله
عشانها...
رفعت ريم سبابتها في وجه ريهام وقالت بصرامه ...
ولا كلمه على حياة ياريهام وكفايه حقد بقه من ناحيتها انسي سالم ياريهام سالم بيحب حياة
وهي بتحبه....... كفايه حقد بقه وغل يشيخه حرام عليكي....
ابتسمت ريهام بسخرية وردت عليها بنزق...
بتحبه وبيحبها....وانسى كمان لا احلى نكته
سمعتها في حياتي......
تريثت لبرهة ثم قالت بعدها پحقد بغل....
سالم ده بتاعي انا ياريم مش هسيبه ليها أبدا...
وبكره يزهق منها ويرجع ليه اا.....
قاطعتها ريم عن الحديث وهي تضع يدها على كتفها.. قائلة بسأم من تغير عقلانية شقيقتها الكبرى......
يرجع ليك هو كان معاك من الاول عشان يرجعلك
اسمعيني ياريهام وفهميني كويس.. بلاش تمشي ورأ كلام وليد ارجعي لجوزك دا لسه بيحبك وشريكي
وانسي سالم وحياة انسيهم وسبيهم في حالهم....وقفلي بقه على الموضوع ده ويدار ما دخلك شړ...
نفضت يد ريم عنها بقوة وهي تهدر بكره
متابعة القراءة