رواية سالم الفصول من الثاني عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

بصوت عال....
لاء طبعا ياحياة اطلعي أنت اشتري طلباتك اللي محتجاها وسالم معاك .....وبلاش تشغلي بالك
بورد دي في عنيا
دي بنت اختي برضه..... 
اشتعلت عيون حياة وكزت على أسنانها بحدة
ريم....... 
قاطعها سالم قال بعدم اهتمام...
خلاص ياحياة متقلقيش ريم معها التلفون وانا مسجل رقمها وبعدين هي هتشوف محل واحد
ولمول مليان محلات اكيد هتشتريلها تاني يعني
دا لو ريم جابت حاجه من المحل اللي عايزه تدخله
يلا أنت عشان تشوفي أنت عايز إيه..... ثم نظر
الى ريم قال بأمر....
بلاش تتاخري ياريم المول زحمه ....واول متطلعي من المحل رني عليه ....
اومات ريم له بابتسامة بسيطة....
مسك كف حياة بين يده الرجولية الكبيرة
وقال بخشونة يلا بينا ياحياة.... 
رفعت عينيها له بتردد واشتعلت وجنتيها فجأه من يده المطبقة على كف يدها.....
مالت ريم عليها في هذا الوقت وقالت بخبث ..
اي خدمه يايويو عدي آلجمايل... وبلاش تنسي كتري فيهم وبذات الالون هاتيها كده... 
أمشي من وشي ياريم الساعادي.. هتفت بها حياة من تحت اسنانها پقهر من هذا الموقف الذي لا تحسد عليه ......اختفت ريم في دورق ما بعيد عن مرمى ابصارهم ......
نظر لها سالم وهو يتكا على كف يدها اكثر بامتلاك
مش يلا بينا.... 
نظرت له بحرج لتمرر يدها الآخره بتوتر حول حجابها لتشغل عينيها بشيء وهمي ثم قالت بابتسامة يملأها الحرج...
اااه طبعا يلا بينا....... ربنا يستر
نظر لها باستغراب..... اتسعت هي ابتسامتها
ببلاها قائلة....
انا من راي كفايه تسبيل...... 
هز راسه وابتسم بيأس من تغير تقلباتها المزاجية
التي باتت واضحة لديه........
ها ياحياة هتشتري إيه..... قال سالم حديثه وهو يتطلع عليها بتراقب...... ليجد عينيها الخجولة
تختلس النظر نحو مكانا ما .....رفع عيناه على ماتنظر له ليجد محل خاص بملابس النساء ...
نظرت له حياة بحرج وقالت بتردد....
شكل الحاجه اللي انا عايزاها مش موجوده هنا.. 
ابتسم لها بعبث وهو يسحبها من يدها قائلا بمراوغه
لاء موجوده بس شكلك مش شايفه كويس.... 
سالم أنت واخدني على فين..... قالتها وهي تحاول سباق خطواته السريعة ولو قليلا.....
دلف بها الى المحل.......
ووقف معها امام بعد الملابس المكشوفة للمبيعات كاعرض ..... قال بعبث ناظرا على شيء معين..
حلو اوي الاحمر دي ياحياة هيبقى عليك إيه... 
شهقت پصدمة وهي تنظر له قائلة بضيق
سالم....... انت بتقول إيه 
نظر لها وتصنع البراءة قائلا...
دا اقتراح بريء على فكره...... 
قالت بحرج وتلعثم وهي تمرر يدها على
حجابها بحرج....
سالم هو ينفع تستنى برا لحد ماخلص... 
ابتسم على حرجها كان يود لو يظل اكثر معها يلعب على اوتار هذا الخجل الذيذ..... ولكنه فضل الان
الذهاب وترك لها مساحة خاصة فامزالت علاقتهم تحتاج بعد الوقت وهو سيعمل على هذا معها !....
وضع الفيزا كارت في كف يدها.....
ومال عليها قليلا قبل ذهابه قال بهمس وقح
أختاري الاحمر ده عشان عايز اشوفه عليك... 
...... اختفى عن مرمى ابصارها....
لاحت إبتسامة ناعمه ثغرها بخجل وهي تعز رأسها
بستياء...
الانفصام وعميله..... بس شكلي حبيتك ياسالم....
مسكت القميص الاحمر بين يديها وقالت بخجل لنفسها.....
حلو اوي ..... هشتريه....... 
بعد مدة خرجت من المكان لتجده ينتظرها يبدو عليه بعد الملل.... اقتربت منه وقالت بحرج..
مش يلا بينا بقه لحسان اتاخرنا على ريم و
ورد اوي ..... 
اوما له قال بصوت رخيم...
هم مستنين في الكفتريا تحت.... 
اومات له وهي تسير بجواره...
قال بمزاح خفي...
اشتريتي كل طلباتك..... 
اكتفت بايماءة بسيطة له.....
نظر لها بمكر قال بعبث....
اي رايك في ذوقي..... حلو.. 
ابتسمت بخجل ولم ترد عليه وابعدت راسها لناحية الاخرة..... ولكن ماثار الدهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها....
___________________________________
بعد مرور اسبوعين في المشفى
حمدال على سلامتك ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري ده....... هتفت خوخه بضيق وحزن
زائف..
تاوه وليد بتعب وحقد...
بقالي اسبوعين ياخوخه اسبوعين مش بعرف انزل من على السرير.... ابن ال...... فشفش عضمي بس اقسم بالله ماسيبه لازم اقتله بايدي وشرب
من دمه ....
ربتت على كتفه بحنان وهي تقول..
ان شاء الله ياوليد المهم انت تقوملي بسلامه انا محتجاك جمبي اوي ياوليد..... 
نظر لها وليد بغرابة متسائلا بشك....
مالك ياخوخه في حاجه حصلت في النجع ابويه في حاجه...... 
نظرت له خوخة وقالت بسرعه ونفي ...
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله
انا بتكلم عليه انا ياوليد انا وانت و..... وضعت
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها عليه لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعالة بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بعصبية
امته حصل ده
.....
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بالخير..
انا لسه عارفه انهارده ..اني حامل بقلي شهر 
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه
الرجولية المشتدة پغضب ولمطلوب .....
فغرت شفتيها من تصريحه الجليدي عليها ....
كانت تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا .....
انت بتسالني انا انت عارف ان اللي في بطني
ده منك و .....
قاطعها وهو يبتسم أمام وجهها بسماجه...
كفايه دراما ياخوخه وسمعيني كويس ....اللي في بطنك ده ينزل وتنسي خالص الدراما المصريه دي عشان اتحرقت في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي ماسلمتي جسمك ليه اكيد سلمتيه لغيري ....فا اعقلي كده ورجعي خوخه اللي اعرفه لانك لو اتحدتيني هتزعلي جامد ومش بس
تم نسخ الرابط