رواية جديدة مطلوبة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
إنك عندك شغل بكرة ولازم تقومي بدري يلا كفاية كده عشان تلحقي تنامي كويس وأنا كمان عشان شغلي
وقد تذكرت سهر .... والله الواحد فعلا كان ناسي
نهي بضحك .... بكرة تتعودي
إبتسمت لها سهر وذهبت معها لكي تودعها بعد أن قفلت الباب إتجهت نحو غرفة جدتها لكي تراها ثم وضعت قبلة علي چبنيها وخرجت بهدوء لكي لا توقظها .. ذهبت لغرفتها ودثرت نفسها تحت الغطاء وأخذت تفكر كثيرا ماذا تفعل في الغد .. شعرت بالإرهاق من كثرة التفكير فذهبت في ثبات عميق ...
في صباح يوم جديد الملئ بالمفاجأت ..
إستيقظت سهر في موعدها لتخرج من غرفتها وقامت بالصباح علي جدتها مثل كل يوم .. ثم دلفت المطبخ لكي تقوم بإحضار الفطار وبعد أن إنتهت إتجهت للخارج وهي تحمل الأطباق وتضعها علي المنضدة .. لتذهب لجدتها الجالسة وتقوم بإسندها ..
سهر بإبتسامة.... يالا يا قمر عشان الفطار
الجدة بتعجب.... إنت لسه مالبستيش !! كده هتتأخري كنت لبستي الأول وبعدين كنت حضرتي الفطار !!
سهر وهي ممسكه بها إلي أن وصلت ثم أجلستها كرسيها وهي تقول .... عادي يا تيتا أنا كده كده محضرة لبسي يعني هلبس علي طول .. إتفضلي بقي كلي عشان معاد الدواء
قامت بإرتداء بنطالا من الچينز كحلي وتيشرتا وفوقة بليزز كحلي ليعطيها مظهرا جذابا .. وقامت بوضع القليل من أدوات التجميل وقامت بعقده شعرها علي هيئة كعكه ثم نظرت لإنعكاس صورتها لتتأكد من هيئتها وبعد أن تأكدت كانت سوف تعمل شئ أخر ولاكن وجدت طرقات علي بابا المنزل لتسرع للخارج لتري من الطارق وما إن فتحت الباب وجدت عمها صلاح يقف أمامه .. لينظر لها بتساول ..
سهر بتلقائية .... ثواني بس ومش هتأخر
صلاح .... طب يلا بسرعة عشان ما نتأخرش جدتك صاحيه
أماءت رأسها بإيجاب ..
سهر .... أيوه صاحيه
ليدلف للداخل وهي خلفه وقام بتقبيل چبين والدته .. بينما ذهبت سهر لكي تكمل عما تفعله وما إن إنتهت خرجت بكامل هيئتها لتتفاجأ جدتها وتنظر لها بحب ..
إقتربت نحوها سهر وقبلت يديها بحب ..
سهر .... ربنا يخليكي ياا أحلي تيتا في الدنيا
صلاح بتأفف .... يلا بقي عشان إتأخرنا أنا هطلع أجهز العربية
نظرت الجدة لسهر ..
الجدة رقية .... يلا ياحبيبتي خلي بالك من نفسك وإن شاء الله ربنا يسرلك حاالك ويكون نصيبك هناك ياارب
الجدة رقية ... مع السلامة .. لا إله إلا الله
سهر بإبتسامة زينت ثغرها .... سيدنا محمد رسول الله
وتركتها ورحلت من أمامها وما إن وصلت خارج البناية وجدت عمها ينتظرها داخل السيارة لتتجه نحوها وقامت بفتح الباب ودلفت للداخل ثم أغلقته وقام عمها بتشغيل المحرك وسار بها للمكان المنشود ..
..............................................
في قصر عز الدين ..
يجلسون علي مائدة الطعام ليتناولون فطورهم في صمت .. إلي أن قطعه فهمي موجها حديثه لهيثم .. ااااه يا هيثم ما تنساش إنهاردة البنت جاية عشان تعمل الأنترڤيو
نظر له هيثم بتفهم ..
هيثم .... تمام يا بابا ما تقلقش
وبعد أن إنتهوا من تناول طعامهم نهض هيثم من مجلسة وهو يقول .... الحمدلله أنا رايح بقي الشركة
فهمي وهو ينهض أيضا .... أه خدني معاك أنا كمان
لينظر لهم الجد وهو يبتسم ..
الجد عزالدين .... طب ما تاخدوني معاكوا إنهاردة
عقد حاجبي فايز بدهشة ..
الجدة فايزة .... ليه ياحج إنت وراك شغل هناك ولا إيه
نظر لها بإيجاب ..
الجد عزالدين .... لا بس قولت أغير جو
هيثم بود .... تنور يا جدي
إبتسم له ..
الجد عزالدين .... ده نورك يا حبيبي
فهمي .... طيب يلا يا بابا
ليتحركوا جميعهم للخارج وركب فهمي والجد في سيارة .. وهيثم في سيارته ومعه السائق
متابعة القراءة