رواية جديدة مطلوبة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
غلط مصطفي بضحك .. ملاهي !! هههههههه هو إنت شايفانا صغيرين
سما بنفس نبرتها .... لا يارخم وللكبار برضوا عااادي والله هتبقي حلوه
نظرت لهم أمنية .... خلاص ياشباب عادي أهو تغير وأخو نتبسط شوية
نظر حازم لمصطفي بتساؤل ليقول مصطفي .... خلاص هنروح وخلاص
حازم .... تمام ولو زهقنا نبقي نروح اي مكان تاني
........................................
في شركة عز الدين ..
دلف لمكتبه ثم شاور له فهمي بأن يجلس فجلس صلاح ..
فهمي بجدية .. بص يا صلاح أنا قولت لهيثم وعنده سكرتيرة مشيت وكان عايز واحده فممكن بنت اخوك تيجي من بكره عشان تعمل إنترڤيوا ولو فيه قبول .. هنخلي أميرة السكرتيرة التانيه هي إللي تدربها
فهمي بإبتسامة .. إن شاء الله ..
.............................................
حل المساء ..
كانت سهر تقف في المطبخ تقوم بإحضار الغداء فجأة سمعت صوت طرقات الباب فخرجت من المطبخ وذهبت لكي تري من الطارق .. قامت بفتح الباب فوجدت عمها يقف أمامها
نظر لها صلاح ببرود وبدن اي مقدمات ..
صلاح بجدية .... إعملي حسابك بكرة هتيجي معايا الشركه إللي بشتغل فيها عشان تعملي إنترڤيوا ولو إتقبلتي هتشتغلي سكرتيره إبن المدير
حلت الدهشة علي وجهها فهي لاتعتقد أن هذا يتم بتلك السرعة .. لا تعرف ماذا تفعل الأن هل تفرح ولا تحزن لأنها سوف تترك جدتها بمفردها ..
صلاح .... لا لا أنا هطلع عشان اخد شاور وجاي هلكان ما تنسيش بقي جهزي نفسك
أماءت رأسها بإيجاب .. ليتركها ويصعد للأهلي بينما هي أغلقت الباب لتدلف للداخل .. فإقتربت من جدتها وجلست بجانبها بملامح شاردة .. فلاحظتها الجدة ..
الجدة رقية بتساؤل .... إيه يا بنت مالك ومين كان علي الباب
سهر .... ده عمي كان جاي يقولي إني بكره هنزل معاه الشركه إللي بيشتغل فيها عشان أعمل إنترڤيو ولو إتقبلت هبقي سكرتيرة إبن المدير
ظهر الفرحة علي ملامح جدتها لتقول .... بجد !! الحمدلله إن شاء الله تتقبلي وهتبقي أحلي سكرتيرة
كانت سعيدة عندما رأت ملامح الفرحة ظهرت علي وجهها ولكن هي ..
تنهدت الجدة .... يا حبيبتي ماتخافيش وإنت في الشغل أكلم أم محمد تيجي وتشوف طلباتي أنا عايزاكي تشتغلي يا سهر عشان تعرفي تتعودي علي نفسك وتعرفي تتعاملي مع الناس طالما إنت محپوسه كده مش هتعرفي تعملي حاااجه وكمان حرام تركني شهادتك كده
سهر بإرتياح .... خلاص يا تيتا ماااشي وإن شاء الله خير
الجدة رقية بإبتسامة .. إن شاء اللله يا حبيبتي يلا روحي بقي شوفي هتلبسي إيه بكرة
إبتسمت سهر بمرح ..
سهر .... لا إحنا نأكل الأول وبعدين أخدك وندخل الأوضة وإنت تنقيلي لبسي
لتبادلها الجدة الإبتسامة .... ماشي يا حبيبتي
لتذهب سهر للمطبخ وتقوم بإحضار الغداء بينما الجدة نظرت علي أثرها وأخذت تدعي لها ..
الجدة رقيه .... ياارب يا بنت يسراك حالك ويريح بالك وتتقبلي في الشغل
............................................
في منزل صلاح مختار ..
يجلسون يشاهدون التلفاز إلي أن قطعتهم نهي بتساؤل ..
نهي .. بابا هو حضرتك وافقت إن سهر تشتغل
نظر لها صلاح بتأفف ..
صلاح .... أيوه وبكرة هتيجي معايا الشركة عشان تعمل إنترڤيو
لتنظر له نهي بفرحه عارمة لا تصدق ما قاله والدها ..
نهي .... بجد !! طب كويس والله وأخيرا هتشتغل
نظرت سما لأختها بملل .. ثم وجهت نظرها نحو والدها ..
سما .... وهي يابا هتشتغل إيه !!
صلاح .... سكرتيرة إبن المدير
حلت الصدمة علي علي وجهه سما وكذلك والدتها .. بينما نهي كانت سعيدة بهذا الخبر ..
نهي بغل .... سكرتيرة إبن المدير مرة واحدة
ماجدة پحقد .... والله وعاشت بنت حورية تشتغل في شركة كبيرة لا وكمان سكرتيرة إبن المدير .. دايما البت دي محظوظة
صلاح بتأكيد .... أاااه العيلة دي علي طول دايما متيسرة معاهم
نظرت لهم نهي بضيق فهي لا تحب حديثهم بتاتا ..
متابعة القراءة