رواية جديدة مطلوبة الفصول من الاول للرابع
أنا هتصرف
صلاح ببرود .... تمام يلا روحي
أماءت رأسها لتذهب من أمامه وتتجه لخارج الشركة أخذت تنظر علي أميرة لتشاور لها أميرة فإتجهت نحوها .. وتعارفت سهر علي زوج أميرة .. وبعد التعارف والترحيبات ركبوا السيارة ..
بعد أن قاموا بإيصالها شكرتهم كثيرا فنظرت وجدت إبنته عمها تقف مستنده علي السيارة وبجانبها مازن خطيبها لتتحه نحوهم .. وقد ظهرت علي ملامحها إبتسامة هادئة وهي ترحب بمازن ..
مازن بإبتسامة .... الحمدلله .. إزيك إنت عاملة إيه وإيه اخبار الشغل الجديد
سهر وهي تبادله الإبتسامة .... الحمدلله أهو ماشي الحال
مازن .... ربنا معاكي
لتهمس لها نهي في أذنيها ..
نهي بمرح.... قولولي مين دول ياهانم إللي كنتي راكبة معاهم العربيه
سهر .... لما نروح أقولك
مازن بمرح .... إيه يا جماعة بتقولوا إيه طب خدوني معاكم
لتنظر لها نهي وهي تضحك وكذلك سهر ..
نهي .... إنت علي طول كده .. يلا يلا عشان ما نتأخرش
مازن بحزن مصطنع .... يعني مش هتقولولي
نهي بعند .... لا
مازن وهو ينظر لسهر .... يرضيكي كده يا سهر تقول علي خطيبها حبيبها لا
لتضحك سهر علي حديثه وهي تقول .... ههههه لا بجدإنتوا فظاع خاالص
مازن وهو يعدل من ياقة قميصة بطريقة كوميدية ..
مازن .... طبعا يا بنت
نهي بضحك .... هههه طب ياعم المغرور يلا بقي عشان ما نتأخرش
مازن وهو يضحك .... تمام يلا
ليركبوا وذهبوا المول وقاموا بشراء أشيائهم ومازن جلب لهم بعض السندوتشات وأخذوا يتحدثون في أمور عديدة ولا يكفوا عن الضحك بسبب مازن ومرحه المعتاد ..
كانت سهر تعرض علي جدتها الذي قامت بشرائه والسعادة تملكتها .. وكذلك نهي وبعد أن إنتهت ..
سهر .. إيه رأيك بقي يا تيتا
الجدة رقيه بسعادة .... حلوين يا حبيبتي تعيشي وتجيبي
إبتسمت لها بحب ..
سهر .... ربنا يخليكي لياا يا تيتا ياارب لولاكي إنت ونهي ما كنتش جبت حاجه خاالص
ضړبتها نهي بخفة علي كتفيها وهي تنظر لها ..
سهر بحب .... حبيبتي يا نونو
الجدة رقية .... شكلكم عايزين تأكلوا أنا خليت أم محمد تجهز العشاء عشان عارفة إنكم هتيجوا هفتانين
نهي وهي تقوم وتلملم أشيائها .... لا يا تيتا أنا كلت لحد لما قولت يا بس أصل مازن عزمنا فامش جعانة خاالص أنا جعانة نووم عشان لفينا كتير
الجدة رقية .... أيوه يا حبيبتي
نهي .... طب أنا هطلع بقي لاني هنام وانا قاعده .. تصبحوا علي خير
سهر وهي تضحك .... ههههه وإنت من أهل الخير
لتذهب نهي إلي شقتها بعد أن عرضت علي والدتها عليها الأشياء الذي قامت بشرائها ..بينما سهر ذهبت لتأخذ حماما دافئ وساعدت جدتها لكي تذهب لغرفتها بعد أن أعطتها الدواء .. ثم دثرتها تحت الغطاء وذهبت هي أيضا لغرفتها ودثرت نفسها تحت الغطاء لتذهب في ثبات عميق ..
في قصر عز الدين ..
كان يجلس هيثم علي فراشه ممسكا بكتاب يقرأ فيه بتمعن .. فهذه عادة لدية قبل أن ينام .. إلي أن شعر بالنعاس فقرر أن ينام .. غلق كتابه وقام بخلع نظارته ووضعهم علي الكومود .. ودثر نفسهم وبعده مدة ذهب في ثبات عمييييق ..