رواية شيقة الفصول من السابع عشر للواحد وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
زى اللحمة الكلاب المتوحشة بيهجموا عليها وفريسة سهلة ليهم
ازيد پخنقه وضيق من هذا الوضع ما كان ينقصه ليلة هى الأخرى لم يرد أن تكون المواجهه بينهم هكذا كان يتتطلع ان يقاتلها وهى بقوتها ليجعلها ټندم لما فعلت لكن الآن لن يستطيع ليست من الشهامة مقاتله ضعيف وبالاخص وهى امراءة حتى لو كانت خصم له
أزيد ويا ترى عايزة الحمايه دى ازاى ممكن نلجىء للشرطة وتأخدى عدم تعرض
ازيد بشك ليه! ده الافضل
ليلة وتتجول باعينها فى الارض بتوتر محاوله ان تجد خدعة نافذه سمعة الشركة !! انت عارف ان بابى متوفى من فترة قصيرة ومجلس الادارة لسه متشكك من قدرتى انى اقود الشركة غير ان أسهم الشركة فى النازل لو الامر اتعرف انى بواجه مشاكل من النوع ده اكيد وضع الشركة هيتأزم اكتر
ازيدممر يد على شعر وبنفاذ صبر وضيق الموضوع ملهوش دعوة بأى شئ حصل فى الماضى الامر كله الوضع هيبقى ازاى ولغايه امته
ليلة لا متقلقش مش كتير هو عنده قضايا كتير بسبب القروض والديون المدان بيهم للبنوك واكيد قريب ياخد حكم وأكون فى امان
ليلة اخر مره اټهجم عليا على بابا الفيله وكان عايز يخدنى من العربيه بالڠضب ولولا الامن والحرس اكيد كان خدنى كان خاېفة المرة الجايه اكون لوحدى ما قدرش عليه
انا عايزة اكون انا وشركاتى تحت اسم الريان اكيد هيخاف يقرب منى
أزيد ماشى يا ليلة بحكم حمايه العرب والمعرفة السابقة انا موافق
ليلة بخجل مصطنع يعنى لو مفيش ضيق ممكن اقيم هنا فى القصر لغايه تأكد كويس انه ميقدرش يتعرضلى بجد انا خاېفة منه
كاد يرفض لا يريد قرب ليلة لا يريد اقتراب الزيت من الڼار مازال لديه بعض المشاعر لها التى لم يستطع التخلص منها رغم كره لها ولكن ليثبت لها ولنفسه ان كل شئ انتهى وما يسعى هو وراءه ايضا يكون اسهل ووأيسر له
ليلة فى نفسها اكيد هيبقى بيتى
ازيد منادى على خادمة نعيمة وعندما تأتى
ازيد طلعى الهانم فوق فى حجرة الضيوف
ليلة بدلال وامتنان شكرا يا ازيد شكراا كتير
مازالت ممسكة تلك الصورة أصبحت متأكدة وعلى يقين أن من رائتها هى ليلة عثمان سلطان شقيقة ليلى الكبرى ابنه خالتها ايضا هى نفس الملامح لم تتغير كثيرا
عندما كانت كانت فى الخامسة عشر من عمرها ذهبت لمقابلة ليلى بعد علمها بقدومها من المدرسة الداخليه فى اجازة الشهادة الاعداديه
Flash bake
رحيل ايه ده كله يا ليلى الشمس حړقت دماغى يا لي لى
ليلى قولتلك ادخلى الفيلة انتى المش راضيه
رحيل بتزمر يا لى لى يا حببتى على وزياد بره عشان نروح الملاهى انا بالعافيه على ماماو بابا وافقوا أجى قالوا ليلى هتيجى بعد يومين وابقى اخرجوا براحتكم هنا
خلصى بقى
ليلى اوكى تمام انا جاهزة
لتنظر لها رحيل وهى مستغربة من هيئة ليلى ليلى دائما تتضايق من وضع القبعات على رئسها لم تضعها الآن
رحيل هو انتى لبسه ال القبعة دى ليه
ليلى بتوتر ها لا مفيش زى ما بتقولى الشمس وانتى عارفة انا بخاف على شعرى ازاى
تعرف رحيل كم ليلى تحب شعرها جدا فدائما تتفاخر بطوله ونعومته الشديده كانه شعر باربى بلونه الاسود
رحيل ماشى
عندما مرت ليلى بجانب رحيل ما كان من رحيل الا والاسراع وخلع القبعة من رأس ليلى
وصدمة رحيل
رحيل پصدمه ايه الحصل لشعرك كان شعرها بالكاد يصل الى أعلى كتفها ومبعثر بقطع خصلات منه وانه تم قصه بغير تساوى
لترتبك ليلى ولكن عندما نظرت الى رحيل تذكرت ما فعلته اختها الغيوره كانت تعتقد ان ليلى تغيظها بفخرها بشعرها لأنها تمتلك شعر مجعد قصير فقامت عليها ثأئرة بالمقص ولم ترحم بكائها ومحاولتها للفرار منها ولكن بسبب ضعفها لم تستطع
لتجرى ليلى الى رحيل وترتمى الى أحضانها وتبكى كم تتمنىء لو ان رحيل اختها وليست ليلة
رحيل بقلق وتلمس على شعرها پخوف وقلق أهدئ ايه الحصل
وبين بكائها وشهقتها وهى تحكى لها ما حدث كان الډماء تغلى بداخل رحيل وترتفع
رحيل غاضبة وصوت عالى هى فين الحيوانة اختك دى والله المرادى ما هرحمها المره الفاتت كسرتلك الكمان وقالت وصوته بيزعجها يزعجها ايه الحيوانه دى ده انتى بتيجى يومين هنا وتكملى الاجازة معانا وبترجعى على المدرسة الداخليه كمان
ليلى پخوف خلاص يارحيل مش مشكلة هو هيطول تانى صدقنى
رحيل وسعى كده وسعى
دخلت رحيل الفيله ووجدت ليلة جالسه على الصالون منهمكة فى قراءة مجلة ما
متابعة القراءة