رواية شيقة الفصول من السابع عشر للواحد وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ابدا لو عرفت أى حاجة عنها هكون اول من يعرفك
ويقطع حديثهم ونزاعهم القائم هو دخول هلال وهى تمسك ورقة بيدها وعلى وجهها ابتسامة جميلة مشرقة ترتدى فستان ابيض بحزامه الاسود على الوسط ورباطه الشعرالحمراء
جعلت منها طفلة خلابة
هلال بطفوله ومرح بابا أزيد بابا أزيد شوف رسمت الحصان ازاى
تجمد سراج وهو يرى تلك الكتلة الصغيرة كأنها ير قمر فى طفولتها تعبر من أمامه كانت هلال نسخة شبيه ب قمر مع اختلافات بسيطة اكتسبتها من ملامح والدها زين كلون عينها وطابع فى شخصيتها
عندما تقدمت هلالمن أزيد حملها سريعا بين يديه واجلسها على فخذه ونظر بسرعة الى سراج
سراج بهمس بنت !
أزيد ل هلال جميلة يا هلال شاطرة
لتدخل رحيل سريعة ومن الواضح انها كانت تجرى تبحث عنها
رحيل وهى تنظر لوجود ضيف مع أزيد شعرت بأن الاجواء مشحونه
اسفة يا أزيد بيه رحت اجبلها لبن لقيتها خرجت وجات على هنا
ازيد مفيش مشكلة روحى يا هلال مع رحيل
هلال بطاعة حاضر هروح مع ماما رحيل ماشى بس تيجى تشرب معايا اللبن اتفاقنا
أزيد ماشى يا حببتى روحى دلوقتى
عندما جاءت هلال تمشى باتجاه رحيل وقف سراج سريعا واقترب منها واوقفها
وهبط لمستواها وامسكهامن كتفيها واخذ ينظر لها ويتأمل فيها
واخذها بين احضانه بشده شعر ان طفلته الضائعة وحبيبتها الراحة بداخل هذه الطفلة
ما حرم منه فى حياته كان يستمده من هذا الحضن حضڼ هو بحاجة له
دهشت رحيل مما حدث وتعجبت منه وما كان من ازيد أنه تحامل على نفسه وهب واقفا على قدمه السلميه متنآسى ألمه من فقرات ظهره وعدم شعوره بالقدم الاخرى
سراج هتقابل تانى لما توفر المعلومات العايزة ورقمى عندك سلام
وغادر سريعا
نظرت رحيل الى أزيد وكأنها تحتاج الى تفسير لما فعله هذا الرجل الغريب العجيب
وازيد لاول مرة يجد نفسه مفسرا شئ لاحد يبقى ابن عم قمر الله يرحمها فى مقام خال ل هلال
تاهت رحيل من الفكرة ومن الشخص المغادر اذا هو ايضا ابن خالها لما يحدث كل هذا التعقيد تملك عائلة لا تعرف عنها شئ حتى أشخاصها التى تكتشفهم شخصا تلوا الاخر
عند مغادرة سراج تقابلة صدفة مع حنين عند باب القصر الخارجى
حنين بدهشة وانفعال انت ! انت بتعمل ايه هنا
ودهش سراج ايضا انتى ! انتى ال بتعملى ايه هنا
حنين بحنق ده بيتى !
صدم سراج بيتك ! بيتك ازاى انتى من عيلة الريان
حنين بلامبالاه مصطنعة لا انا حنين فهد علام اخت حازم صاحب ابيه أزيد وقعده هنا لان عيلة الريان صديقه للعيلة واضح
حنين بانفعال وصوت عالى نسيبا انت ال بتعمل ايه هنا تكون جاى تأخد الحيزبونة بنت عمتك وتريحنا منها
سراج حيزابونه مين بنت عمة مين البت دى بتخرف بتقول ايه
سراج مستفسرا قصدك مين
حنين يعنى انت مش عارف الحرباية ليلة
سراج باندهاش هى ليلة هنا
حنين لا مش هنا راحت تجيب حاجاتها وتقعد هنا انسانة بردة معندهاش ريحة الډم ولا الذوق
سراج محدث نفسه الله دى حلوة اوى ليلة بدأت تعمل بخططتها بس بتخطط ل ايه دى جايه تقعد فى ارض الريان عايزة توصل لايه دى
سراج لا مش جاى عشان ليلة انا جاى لموضوع تانى لأزيد
حنين سريعه اوع تكون جاى تأخد هلال
سراج بضيق لا مش عشان هلال وعشان ترتاحى جاى عشان بنتى انا فهمتى
صدمت حنين من الأمر ودون وعى همس روح!
رغم همسها إلا سراج اجزم انه سمعها تتفوه بأسم ابنته وهذا ما جعله يشك انها تعرف هى الاخرى بمكان ابنته
سراج بسرعة انتى قولتى ايه
لتنتبه حنين ها بقول خلاص روح من هنا حورت الموضوع وغيرت ملامح مقصدهامما تفوهت بيه
بعد بعض الوقت
كان أزيد مشتعل ككتلة الڼار المتوهجة غاضبا بشدة
ازيد بصوت عالى وڠضب انتى غبيه يا نفس عرفتى سراج عن روح
لترتعد نفس وتتضم الى أحضان نادر خائڤة من أنفعال أزيد
نارد بضيق خلاص يا ازيد قالت مكنتش لم تكن تقصد وأهدئ بقى ولاحظ فى اعتبارك ان نفس حامل والانفعال مش كويس عليها
نفس پبكاء متآثرة والله ما كنت أقصد يا أزيد الجدة جواهر قعدت تستفزنى وتعيرنى انى واحدة بور ومش بخلف مشوفتش قدامى الا وانا بقولها الرمت لحمها ورمت حفيدتها فى الشارع
ازيد محاول التماسك الكلام ده من أمته
نفسمن فترة تقريبا ساعة ما كنت بتعاقب الرجل الخاېن من رجالتك
ازيد مجتز على اسنانه امممم يعنى من مده واكيد سراج من ساعتها وهو بيدوروقريب هيوصل ليها اعمل انا ايه دلوقتى أسلمه روح عشان الست جواهر المرادى ټقتلها بجد
ها قوليلى
نفس بهمس نادمة اسفة
ازيد اسفة ! اعمل انا ايه بأسفك ده ها انتى عارفة الست دى حقوده ازاى واكتر
متابعة القراءة