رواية شيقة الفصول من السابع عشر للواحد وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على حسابى يا أزيد انا عمرى ما فكرت اتجوز ويوم ما اقول يا جواز تروح تقولى اتجوز بأكتر حاجة انا رفضها
أزيد بتنهيد لاعمر حكاية فهد وسهير هتكون هى حكاية حازم وروح عارف ليه لانك مش فهد وروح مش سهير اوع تستخدم حياة حد تانى مقياس لحياتك انت كل واحد ليه طبعه وظروفه أوع تقول أنا نهايته زيه انت حازم حازم وبس
حازم بردوا مش موافق يا أزيد انا هظلمها وبعدين بقى حق عايزينى احرمها من انها تقرر من يكون شريك حياتها ده الظلم البجد
أزيد يبقى خلاص اتجوزوا صورى فتره لغاية ما نقدر نحدد اذا كان سراج يقدر يحمى بنته بجد من بطش جدته ولا لا وبرده تكون فرصة تتعرفوا على بعض قرارتوا تكملوا مع بعض كملوا ما قدرتوش يبقى الانفصال الحل
حازم بأنفعال انت اټجننت يا أزيد عايز واحدة فى السن الصغير ده تطلق وتتحسب عليها جوازه انت عارف معنى مطلقة فى مجتمعنا الشرقى ده ايه انها مراءة معيوبة حتى لوكانت انسانة كويسة انت فاهم انت عايز روح تواجه ايه ومع وضع روح هيزيد الوضع تعقيد اكتر واكتر
ازيد بجدية وانت اجزمت منين أن الطلاق هيتم انا بقول لو فى حالة استحال الحياة ما بينكم كفاية كلام فى الموضوع ده المأذون هيجى بليل وكتب الكتاب هيتم يعنى هيتم والأشهار هيكون فى المسجد وبكرا فتعمل فرح كبير عشان اقطع أى محاولة ل سراج او جدته ويبقى قدام الامر الواقع وان روح فى حماية جوزها فاهم يا حازم
حازم بعصبيه يا سلام انت قررت كل حاجة وكأنى عيل صغير هتغصبنى على الجواز كمان يا أزيد ليه مش شايفني راجل قدامك
ازيد بشدة لا شايفك راجل وراجل اوى كمان بس مهزوز وخاېف من حاجة خاېف يواجها انت فكرنى غبى يا حازم وما بشوفش نظرتك ل رواحة فاكرنى أعمى مش عارف أنك بتحبها وبتضحك على نفسك وتقول دى اختى الصغيره زى حنين عمر رواحة ما كانت حنين بالنسبة لمشاعرك وانت عارف كده وبتكذب على نفسك وانا لو شاكك واحد فى الماية انك مش بتحبها كنت لا يمكن اصريت ان الجوازه دى تتم ركز فى كلامى وفكر فيه
وغادر تارك حازم يغرق فى دوامة مشاعره وافكاره وهواجسه المنيعه!
كانت رواحة واقفة فى المطبخ تعد كوبا من الحليب الدافئ ل هلال وتقلب السكر وهى شاردة تفكر فيما تحدث بيه ازيد معها معرفتها أن والدها سراج غراب قد جاء يسعى خلفها ويبحث عنها 
شعرت حينها بقشعرير غريبة تمر بجسدها عندما عرفت ذلك ان والدها الذى نبذها حسب ما تعرف يبحث عنها ان العائلة التى اللقت بيها تبحث عنها 
ولكن عندما أخبارها أزيد بشكوكه ومخاوفه عليها وانها أمانة اللقها الشيخ طاهر على عاتق وكنف ازيد وحمايتها 
قرار ازيد بزواجها من حازم قد صدمها لم تتوقع فى يوم من الايام أن تتزوج بشخص مثل حازم تعتبره مكانه عالية عنها هما هى تشعره عندمل لقبوها بعض الاطفال فى صغرها ب اللقيطة وانها بنت حرام وجدت امام المسجد بأدعائهم وخلقهم الروايات والقصص عن أصل نسبها
لم تجد أمامها إلا الموافقه فما هى إلا دمية لا تستطيع ان تقرر مصيرها منذ قدومها على الحياة والاخرين من يقررون عنها مصيريها شعرت أنها لا تستحق شخص من حازم! انه بطل فى نظرها ودائما ما تنظر له على على وسموى مكانته!
بدون انتبه وجدت حنين تحضنها من كتفها بفرح وسرور وهى تقفز من السعادة
حنين بفرح صادق مبروك يا روح يا روحى انتى بجد مش مصدقة أنك هتبقى مرات اخويا مرات ابيه حازم وتضحك 
عندما وجدت حنين عدم تأثر رواحة وملامح من الجمود والحزن
حنين بقلق مالك يا رواحة انتى مش فرحانة هة ابيه أزيد اجبرك على الجواز
تنظر لها رواحة وبعين دامعة
روح انتى فرحانة عشان هيتجوز واحدة الناس بتعتبرها لقيطة
صدمة حنين من كلام روح انتى بتفكر أزاى يا روح مش عشان واحدة متخلفة عديمة الاحساس لما قبلتك فى الفرح الفات وقالتلك عقبالك يا لقيطة يبقى كلامها صحيح انت أكتر واحدة عرفه نسبك ايه 
وتكملها بفخر نسبها انتى روح سراج غراب سليلة عيلة غراب وحفيدتهم ومن أول يوم فى القصر وانا عارفة ويمكن الأغلب هنا عرفين بس خايفين من ازيد وقبلهم عمى جهم الله يرحمه عشان محدش يتكلم فى الموضوع وحد يعرف مكانك
روح بحزن انتى قولتى اهو عمرك شوفتى ناس المفروض أنهم أغراب بيحموا واحدة من أهلها ويبقى هما السند والحمايه مكان أهلها
حنين الكلام يختلف أحنا عارفين الوضع بعدين يمكن بعد جوازك من حازم تقدرى تروحى وتواجهيهم وتعرفى الحقيقة
روح حقيقة ! حقيقة ايه يا حنين ان حازم بيه اتغصب على الجوازة دى
حنين بانفعال اسمعى يا روح حازم عمر ما حد يقدر يغصبه على حاجة ولو هو مش عايز الجوازة دى تتم كان هيرفض ومفيش حد فى الدنيا يقدر يقف قصاده اما
تم نسخ الرابط