رواية شيقة الفصول من السابع عشر للواحد وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل السابع عشر
الصدقة
قال صلى الله عليه وسلمداووا مرضاكم بالصدقة صدقة هى خير دواء وعلاج لكثير من الامړاض
لو أنه نعرف قيمة الصدقة وما اعظم أجرها
عند مرض أحدكم أو وقعه فى شده اذا اتجه إلى الصدقة او اللجوء الى الله خاشعا بدلا من الاتجاه الى منشورات الانترنت وطلب الدعاء من الاخرين لعرف ان التقرب الى الله هو الحل الأمثل
لتجد امامها حازم ينظر لها بتفحص
لتقف قافزة سريعا
حنين زوما اا نورت
ليكمل نظرته لها بملل حازم اعرف تيجى كده منغير حس ولا خبر
حازم بجدية لا هى الصراحة حلوة بس مش المفاجاة لانى عرفت من يومين انك تركتى باريس واتوقعت انك جيتى على هنا الحلو بقى العلقة الهتضربيها دلوقتى
ليكمل بعصبيه انتى عارفة انا قلقت عليكى ازاى وانا عمال اتصل والرقم يكون غير متاح واخر الامر اتصل على صاحبتك فى السكن دقولى نزلت مصر! ازاى وليه كنتى قبليها بيوم تقولى هكمل دراسات عليا يا ابيه مرة واحدة تقوم فى دماغك تجى مصر ممكن افهم الحصل اخر جملة بصوت عالى
حازم يعنى راجعة تانى !
حنين مسرعة لالا
حازم بترقب نعم!
حنين اقصد انى قررت اخذ خبرة الاول فى مجال هندسة الديكور وبعد كده ابقى افكر فى الدراسات العليا
حازم رافع حاجبه يا سلام ! المفروض اصدق انا الكلام ده
حنين مخفضة عينها للاسفل خوفا ان تنكشف امامه كذبتها وانها هربت من خضوع امها وسيطرتها عليها فى الفترة الاخير وبالاخص الموقف الاخير
حازم مع انه لم يصدق ما قالته وسيبحث عما حدث ماشى يا حنين بس شغل العيال ده مش عايزه تانى اوكى
حنين بطاعة حاضر
ليرفع حازم نظره يجد رواحة ذهبة الى داخل القصر
حازم رواحة يا رواحة !
لتنتبه له رواحة تذهب نحوه وعندما تجد حنين تجرى عليها حنين
حنين بفرح روح انتى فين يا ابنتى من امبارح بدور عليكى وټحتضنها
حنين بعتاب مصطنع من أمبارح يا أستاذة وانتى لم تاتى لى حتى !
رواحة اسفة والله همام اخيها ابن الشيه طاهر بدء امتحانات وكنت لازم ابقى جنبه عشان يشد فى المزاكرة
حازم ليجذب انتباههما انه هنا احم احم ححمم
حنين مخفضة نظرها بخجل اسفة ماخذت بالى حنين فجآتنى
حازم لا ولا يهمك ويمد يده بكيس بيه العديد من الكتب
حازم اتفضلى دول
رواحة بأستغراب ايه دول !
حازم بتصنع اللامباله دول الكتب العايزها ال عم ابو الفضل مش وجدهم فى مكتبة البلد جبتهم ليكى من اسكندريه
رواحة پصدمة ها بس ب
حازمسرعا خدى اعتبرهم هدية عيد ميلادك كل سنة وانتى طيبة
حنين صحيح انهارده عيد ميلادها ازاى نسيت !
حنين متقدمة الى رواحة كل سنة وانتى طيبة يا روح وتنظر الى حازم شاطر يا زومة اول مرة تفتكر عيد ميلاد حد ده انا البفضل اقولك عيد ميلاد بكرا عشان تجبلى هدية وبتنسى!
حازم مفيش حاجة يا رخمة افتكرت بالصدفة كنت رايح اجيب كتاب عايزه قولت اجيب لها بالمرة
وغادر
وترك رواحة تحتضن الكتب وتنظر له وهو مغادر باستغراب وحيرة اما حنين كانت تنظر لهم وتتمنئ ان تكون هذة خطوة لهم!
عندما عاد الى مكتبة وجلس يفكر فى تلك الفتاةالتى لا يعرف عنها شئ غير ان اسمها حنين واستعجب خروجها مسرعة بعد تلفظ أسمه
ليلفت ويتنظر الى نتيجة العام ليجد ان اليوم هو عيد مولد ابنته روح كان كل عام يذهب الى قپرها ويرثى نفسه اما الان بحزن وڼار مشټعلة داخله وقد علم ان ذلك القپر فارغ لا يعرف ماذا يفعل ولا يعرف كيف حالها بحث بكل الطرق الداله على ماذا فعل والده قبل ۏفاته لكن لم يجد أى شئ يدل على مكان ابنته لم يعد هناك إلا طريق واحد هو نفس لابد انها المفتاح وتعرف الطريق الى ابنته سيذهب لها !
الظلام دامس وشديد السواد تجد أن انه ظهر أمامها على وليلى فى ضوء خاڤت بعيدا عنها تحاول ان تجرى لهم ولكنها عاجزة شئ يمنعها لتجد ان رحيم ظهر من العدم ويحبوا بأتجاههم لكن
متابعة القراءة