رواية كاملة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منها وتحدثت بلهفه مردفه حبيبتي مالك اي ال حصلك
عاصم كارما انتي كويسه... مالك يا حبيبتي
نطرت كارما الي زوجها بدموع ثم تحدثت پبكاء مردفه عاصم انا عايزه ارجع معاكم
عاصم بشك حاضر يا حبيبتي بس حد ضايقك
جمال والد ضياء يا بنتي ارجعي بيتك وان شاء الله كل حاجه هتتحل
فايزه بحزن كارما يا حبيبتي بلاش مشاكل وارجعي بيتك يا بنتي والله احنا كلنا بنحبك
كارما پبكاء الاستاذ اتجوز عليا يا بابا.. انا لازم اطلق منه
اما عند سيدرا وصلت الي الفيلت مع سامر الذي اطمأن عليها وذهب فعندما شعرت سيدرا بخروجه نهضت من علي الفزاش بحذر ونزلت الي الاسفل وفتحت باب الفيلا فظهر كرم ووووو
الفصل الرابع
نظر كرم اليها ثم تحدث بضيق مردفا انتي كويسه ... عاصم عملك حاجه
كرم بضيق مش هقدر يا سيدرا عاصم لو عرف مش هيسكت وهيعرف اني كنت عارف مكانك السنين ال فاتت ومش عارف ممكن يعمل معايا اي
سيدرا بدموع انت اخوه الصغير وهو بيحبك مستحيل يعملك حاجه
كرم بتفكير سيبيني افكر في الموضوع دا انا همشي علشان سيرين زمانها رجعت من السفر ولازم اكون معاها
كرم خلي بالك من نفسك
القي كرم كلماته ثم ذهب اما في المستشفي دخل سامر الي غرفه كارما وتحدث بلهفه مردفا اي ال حصل كارما انتي كويسه
نظر عاصم اليه ثم الي ضياء پغضب شديد وتحدث مردفا خونتها ... بقا انت تخون اختي يا زباله بعد كل ال عملته علشانك دي اختارتك وانت كنت فاشل وضايع وقاعد تصرف في فلوس ابوك وخلاص خليتك بني ادم وانت جاي ټخونها
عامر پحده جمال بيه تجيب ابنك والمأذون بكره علشان ننهي الموضوع دا
جمال بحزن يا عامر بيه اديله فرصه تانيه
مراد پحده لا فرصه تانيه ولا تالته
كارما پبكاء بابا خدني من هنا علشان خاطري
اقترب ضياء منها وكان سيمسك يديها ولكن مسك عاصم يده وتحدث بعصبيه مردفا اوعي تتجرأ وتلمس اختي تاني مااشي
عاصم پغضب شديد حاجاات اي .... سيدرا صح ... بتخون اخوك يا كرم بتخدعه وتخبي عليه
كرم پخوف وتوتر والله كنت خاېف عليها وخاېف عليك الا تعمل فيها حاجه فيها ... انا مستحيل اخدعك انت اخويا الكبير واغلي واحد عندي
عاصم بجمود من دلوقتي تنسي ان ليك اخ
كرم بفزع لا ... لا يا عاصم والله ما عملت حاجه هي كانت تعبانه وانا وديتها المستشفي ... كانت هتتجنن ... والله العظيم كنت خاېف عليك انت الاول الا تأذيها ويحصلك حاجه بالله عليك متقولش كده
نظر عاصم اليه بجمود ثم تركه وذهب فجلس كرم ووضع يده علي وجهه بحزن شديد اما في غرفه عاصم دخل فوجد ريهام تنتظره وعيونها تنتلئ بالدموع وعندما رأته تحدثت بتوتر مردفه سيدرا ظهرت .. هي رجعت تاني
عاصم بضيق ايوه ... هي ظهرت تاني .. انا مش هعرف ابعد عنها المرادي وانتي ليكي حريه الاختيار
ريهام بدموع يعني اي هتسيبني علشانها ... تفتكر هي اصلا هتسامحك بعد ال عملته فيها .. هي مش هترجعلك يا عاصم سيدرا مش هترجعلك ولا هتسامحك
عاصم پحده مش من حقها تسامحني هي خانتني انا ال المفروض اسامحها مش هي ال تسامحني
صاحت ريهام في وجهه مردفه لااااا هي ال لازم تسامحك ومش هتسااامحك انت اي عندك ال يغلط ېموت لكن انت من حقك تغلط وتعمل ال انت عايزه ... بقت مريضه نفسيا بسببك وانت جاي تقولي ان هي ال تسامحك انت اي حس شويه ... حس بياااا ... عايزني اقولك اي طلقني بعد فرحي بيومين
عاصم بضيق لو دا ال انتي عايزاه انا موافق .
ريهام پبكاء وسمعه اهلي واهلك وسمعتي الناس هيقولوا اي يا عاصم بيه عيلتي وعيلتك من اكبر عائلات رجال الاعمال في البلد وخبر زي دا هيبقي علي كل لسان ... انا هفضل مراتك قدام الناس لمده ست شهور وبعدها نتطلق ونقول للناس اننل متفهمناش مع بعض
عاصم بضيق ماشي
في الصباح عند سيدرا حلس الجنيع علي طاوله الفطور كان سامر شاردا ولا ينظر الي احد حتي قاطعته سهير مردفا حبيبي مالك
سامر بضيق زعلان علي كارما
سهير بخبث ليه .. هو جوزها زباله بس عادي ممكن يتصلح وتفضل معاه
سامر بعصبيه تفضل معاه
متابعة القراءة