رواية كاملة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا مش هفكر في حاجه غير ابني وبس فااهمين كلكم
عامر بعصبيه وابنك من حقه يكبر ويعرف ان عنده ام محترمه مش واخده خانت ابوه وكمان كانت في مستشفي الامړاض النفسيه
صاح عاصم پغضب مردفا بااااابا ... كفاااايه بقا كفااايه انا تعبت ولو هي كانت في مستشفي الامړاض النفسيه فدا بسببي انا ... انا السبب .ومتنساش انك بتتكلم عن مراتي مهما حصل فهي مراتي فلو سمحت زي ما بتحترم ريهام احترم سيدرا علي الاقل قدامي
نظر عاصم اليها ثم تحدث بلهفه مردفا بجد
سيدرا وهي تمسح دموعها ايوه موافقه ...بس بشرط رودي تيجي تعيش معايا هنا انا مش هعرف اعيش لوحدي هنا
نظر عاصم الي مراد ثم تحدث مردفا مراد روح هات رودي لو سمحت
مراد اوك هروح اجيبها ومش هتأخر
كرم بضيق انا هاجي معاك
ذهب مراد وكرم فنظرت سيدرا الي الجميع پخوف ثم تحدثت مردفه عايزه اشوف زين
نظر عاصم الي والده بضيق ثم تحدث مردفا سيرين هاتي زين لأوضتي
ريهام بعصبيه هو انت هتطلعني من الاوضه كمان يا عاصم وتهليها للست هانم
عايده بحسن نيه لا يا حبيبتي عاصم اوضته زي ما هي الاوضه ال انتي قاعده فيها دي عاصم قالنا نعملعا قبل الفرح ليه علشان اوضته تفضل زي ما هي
عاصم بصوت ارعبها صوتك دا ميعلاش تاني بدل ما اخليكي متعرفيش تتكلمي مره تانيه فاهمه مش اما ال واحده تعلي صوتها عليا كده وافتكري انك انتي كمان مراتي يعني تلزمي حدودك احسن مدام وافقتي تعيشي معايا يبقي تحترمي نفسك هما ست شهور وهننفصل يبقي تعديهم علي خير مااشي ولا اعيد تاني
القي عاصم كلماته ثم مسك يد سيدرا وصعد الي غرفته وعندما دخلت وجدت زين علي الفراش غارق في نوم عميق فأقتربت منه واحتضنته بلهفه ثم قبلته علي في كل وجهه واشتمت رائحته بأرتياح فنظر عاصم اليهم وعلي وجهه ابتسامه ثم فاق من شروده وتحدث ببرود مردفا هتنامي بهدومك
عاصم بسخريه مټخافيش يا مدام مش هلمسك علشان انا مش طايقك اصلا
سيدرا بعصبيه ولما انت مش طايقني اجبرتني اعيش معااك ليييييه
عاصم ببرود علشان انتي مراتي اولا ثانيا علشان لسه مخلصتش حسابي معاكي
سيدرا بعصبيه اي حساااب تاني دا انت دمرتني وبوظت حياتي وحبست سعيد عايز اي تاني
سيدرا پألم ابعد ايدي بتوجعني حراام عليك ابعد
عاصم پغضب شديد انطقي انتي لسه بتفكري فييه صح وعايزاه
سيدرا بصړاخ انا مكنتش بفكر فيه اولاني علشان افضل بفكر فيه انت واحد حقېر يا عاصم ... انا محبيتش حد غيرك ... ايوه غلطت لما كنت مخطوبه وانا معاك بس انا فسخت خطوبتي اول ما انت قولت انك عايز تتجوزني هو ال مكنش بيسيبي في حالي ...انا اول ما شوفتك حبيتك انا محبيتش في حياتي حد غيرك ...
صمتت سيدرا ثم اكملت پبكاء شديد مردفه انا كنت بحبك انت وبس .. كنت مستعده اموت علشانك .. محبيتش حد غيرك والله .. انت الوحيد ال حبيته في حياتي بس كنت غلطانه ... غلطانه علشان حبيت الشخص الغلط
عاصم بحزن انا الغلط .. حبك ليا كان غلط يا سيدرا
سيدرا پبكاء اسوه غلط انت الشخص الغلط يا عاصم .. انت كرهتنني في عيشتني خليتني مريضه نفسيه .. عذبتني وقصيت شعري وعيشتني اقل من الخدامه عندك كنت بتعمل كل حاجه بخاف منها دمرتني في اسبوع واحد خليتني من انسانه بتحب الناس كلها والحياه ومبسوطه علطول لواحده مجنونه اتجوزتني ڠصب عني ولمستني ڠصب عني .. هو دا الحب ال كنت بتقولي عليه .. دا حبك ليا .. دا جبروت مش حب
نظر عتصم اليها بحزن وڠضب شديد ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه اما في غرفه ريهام كانت جالسه وبجانبها ثديقتها التي اتصلت بها فور صعدوها فتحدثت صديقتها بحزن مردفا طيب اهدي كلنا عارفين قصه عاصم والعڈاب ال عذبه لسيدرا فهو اكيد مبيحبهاش
ريهام پبكاء لا يا تاليا هو بيحبها انتش مشوفتيش رعشه
متابعة القراءة