رواية كاملة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

صوته وهو بيكلمها ولا بتشوفي لهفته عليها ولا نظراته ليها عاصم بيتنفس بحب سيدرا هو مش شايف غيرها .. عاصم الصاوي ال الكل بيقول عنه انه جبروت قدام سيدرا بالرغم من ثباته قدامها الا ان صوته ونظرته ليها بيفضحه ..هو مش بيحبني ولا هيحبني عاصم بيحب سيدرا وبس
اما في احدي البيوت المتهالكه في منطقه من المناطق العشوائيه جلس هذا الشاب وبجانبه رحل في الستينات تقريبا فتحدث الرجل مردفا يعني خلاص يا ابني خلاص كفايه ال حصلنا بسبب الموضوع دا
سعيد بعصبيه مستحيل اسيبها يا بابا .. لازم انتقم منها ومنه مش هسكت غير لما اخد حق كل يوم في السچن وحق امي ال ماټت من حزنها عليا
العجوز بعصبيه هتنتقم من ميين يا غبي من عاصم الصاوي ..انت عبيط يا ابني عايز توقف قدام الطوفان وتقولي ههزمه
سعيد پغضب ورحمه امي ال ماټت بسببهم ما انا سايبهم يعيشوا مرتاحين مهما كلفني الامر
اما عند عاصم كان يجلس في بار الديسكوا وبيده كأس المشروب فأقترب منه مراد وتحدث مردفا روذي قالت هتيجي الصبح علشان تلحق تحضر حاجتها
عاصم كويس
نظر مراد الي ثم الي الجرسون وتحدث مردفا هو شړي قد اي
الجرسون دا رابع كاس من الازازه التانيه
مراد بضيق يعني شرب ازازه كامله
الجرسون ايوه يا فندم
نظر مراد اليه يضيق ثم سحب منه الكأس وتحدث مردفا تفتكر دا الحل
اخذ عاصم الكأس من مراد ثم تحدث بحزن شديد مردفا قالتلي انها حبت الشخص الغلط ... وانها محبيتش حد غيري .. قالتلي اني كنت حياتها وكانت مستعده ټموت علشاني ... هي قالت حاجات كتير مكنتش عايز اسمعها ... انا معرفتش اقولها اني انا ال محبيتش حد غيرها .. كنت عايز احضنها واقولها سامحيني وخليكي جمبي متسبنيش تاني ..معرفتش اقولها اني مكنتش عايش وهي بعيده عني ..... معرفتش اقولها اني اتعذبت اكتر منها بكتير وهي بعيده ...كنت بتمني المۏت في كل لحظه .. انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرها ... عايز اقولها اني عايش علشانها .. وان هي الحاجه الوحيده ال مخلياني متمسك بالحياه .. انا معرفش يعني اي سعاده من وقت ما بعدت عني ...مش عايزها تبعد عني يا مراد عايزها هي وابني يفضلوا معايا طول العمر .. بس مش عارف اقولها حاجه ..مش عارف انسي الحقېر ال كان خاطبها وهو بيقولي دي شقتنا واتفقنا نسمي ابننا كذا وكلام الحب ال قالهولي ودلتها ال كانت في ايديها مش عارف انسي انها كانت بتبقي معايا وبتقولي بحبك وبعدها ترنح لخطيبها يجهزوا شقتهم ويحضروا لفرحهم ..مش عارف انسي حاجه ولا قادر ابعد عنها وانساها
حزن مراد كثيرا علي حال عاصم وتحذث بحزن مردفا كل حاجه هتتحل وهتكون كويسه بس قرم دلوقتي كفايه شرب يا عاصم وخلينا نروح علشان سيدرا وزين لوحدهم ومينفعش تسيبهم لوحدهم وهما لسه متعودوش علي القصر
نهض عاصم بثمول وتعب ولكنه لم يستطع فسنده مراد حتي وصلوا الي السياره وذهبوا ..اما في الصباح كانت سيدرا جالسه علي الفراش لم تستطع النوم تنظر الي ابنها النائم بابتسامه حتي دخلت رودي فأقتربت سيدرا منها واحتضنتها بقوه فتحدثت رودي مردفه متقلقيش انا معاكي ومش هسيبك
جاءت سيدرا لتتحدث فقاطعها صوت صغيرها مردفا مامي .. رودي
ركضت رودي تجاهه ثم تحدثت بابتسامه مردفه قلب رودي من جوه عامل اي
الصغير جعان
سيدرا بتوتر انا هنزل اشوفلك اكل تخت وانتي يا رودي خليكي معاه
القت سيدرا كلماتها ثم نزلت كانت تنظر بتوتر الي القصر حتي استطاعت ان تذهب الي المطبخ ولكن لم تحد احد فدخلت عايده وتخدثت مردفه صباح الخير .. بتعملي اي هنا انتي جعانه
سيدرا بتوتر لا .. بس زين جعان وانا كنت بدورله علي اكل
عايده بابتسامه قلب تيته من جوه .. طيب قوليلي هو بياكل اي
سيدرا زبادي او بطاطس مسلوقه 
عايده بصوت عالي نسبيا يا رضاااا
رضا بلهفه خير يا ست هانم
عايده بصي اسلقي بطاطس بسرعه وهاتي زبادي وتعالي بيهم علي اوضه عاصم 
رضا حاضر يا ست عايده
سيدرا طيب ممكن لو فيه اي عصير اديهوله لحد ما الاكل يتعمل
اخذت عايده بعض الفواكه الطازجه ثم احضرت العصير واعطته لسيدرا فأخذته وذهبت الي غرفتها وتحدثت مردفه حبيبي يلا علشان تشرب العصير 
الصغير بتذمر لا عاوز شيبسي
رودي بابتسامه حبيبي مينفعش لازم تشرب العصير الاول
الصغير بتذمر لااااا
كانت سيدرا ستتخدث ولكن قاطعها دخول عاصم فعندما وجده زين ركض بسرعه واختبأ خلف رودي فشعر عاصم بالحزن ثم اقترب منه وتحدث مردفا انت خاېف مني ليه دلوقتي
الصغير پخوف انت هتخطفي تاني من رودي ومامي
عاصم بابتسامه لا يا حبيبي انا ال جيبت رودي ومامي علشان يقعدوا معاك وبعدين دا انا كنت جايبلك لعبه حلوه علشان اصالحك
نظر الصغير من خلف رودي فوجد عاصم بيده عربيه رائعه الجمال بالريمود الخاص بها فركض من خلف رودي ومسك السياره بسعاده ثم تحدث مردفا بتاعتي
عاصم باايوه دي بتاعتك وهاخدك انهارده اجيباك كل اللعب ال انت عايزها وهدوم كتير كمان
زين بسعاده شكرا يا عمو
عبث عاصم عند سماعه لهذه الكلمه فتحدث مردفا حبيبي انا بابا .. قولي يا بابا
زين بنبره طفوليه بابا .. ماشي
ابتسم عاصم وجاء ليتحدث فسمع صوت صړاخ من الخارج وووو

تم نسخ الرابط