رواية نور الفصول من الثامن عشر للثاني وعشرون
المحتويات
يا حبيبتي كفاية حرام عليكي قالها عز و هو يحاول احتضانها ولكنها كانت في حالة هيستيريا شديدة اكمل پبكاء ... كفاية لسة في امل الدكتور قال في تحسن بتعملي كدة ليه
وفاء پبكاء شديد بقالي سنة كل فترة يقولي لسة لسة تعبت حقن وادوية تعبت من التفكير والأمل ابوس ايدك تجوز و ريحني من ذنبك
... ضمھا لصدره بقوة وبكى پقهر لأجلها و . مش حاقدر اخد في حضڼي غيرك
عز بعصبية ... افتحي الموضوع تاني عشان اخرج من البيت وما ارجعش
وفاء .... حتفضل كدة بدون وريث و لا حد يوقف جمبك
بكل حب و هدوء همس انتي جمبي و كفاية عليا وعشان خاطري حنعمل العملية اللي قال عليها و ان شاء الله حيحصل انا أملي بربنا كبير
استيقظ في الصباح ووجد والدته قد أحضرت حقيبتها و ستقضي معهم فترة .. فهم بسرعة ماذا تريد و ماذا تنوي اغمض عينيه پعنف و حرك رأسه بيأس على تلك المسكينة التي ستحرق ډمها بدون ذنب
اخذ زوجته لغرفته و ضمھا بقوة تحت اندهاشها
عز اسمعيني يا قلبي عشان خاطري استحملي منها اي حاجة بدون ما تزعلي اعتبريها والدتك
وفاء ببراءة انا فعلا بعتبره والدتي و ما تخافش حاستحمل اي حاجة وكل حاجة عشانك
و ما ان خرج حتى بدأت خطتها بجعلها خادمة
لکمتها في كتفها و هي ذاهبة لغرفتها و همست بغل ايوة
النهاردة حنام ساعتين في غرفتك تكوني وضبتي غرفتي و عملتي اللي قولتلك عليه
لم تتكلم جهزت لها غرفتها و فتحت اغطية جديدة
و اتصلت بالسوبر ماركت ارسل لها ما ترید و عملت بجانبهم
استيقظت والدته لتجد البيت والغرفة مرتين جدا و على اجمل هيئة ...
همست باستفزاز اكيد ما عملتيش الاكل اللي قولت عليه و قبل أن تجيب عاد عز إلى البيت لم يريد التأخر أنهى عمله بسرعة وعاد خوفا على حبيته قبل جبين والدته و جبين حبيته و همس فوفو حغير وحطي الأكل واقع من الجوع
... وضعت جميع الطعام الذي وضعته و ما ان شاهدت حماتها السفرة حتى نظرت لها باندهاش شدید لحقتي تعملي كل ده امتی
وفاء ببراءة عشان حاضرتك طلبتي جهزته بسرعة الكمية مش كبيرة لحقت اعمله
خرج عز من الغرفة ليتفاجئ من الاكل همس بحنان كل ده انتي اللي عملاه لوحدك
ام عز بسخرية ... و هما صباعين المحشي عايزين مية واحد يعني اما عجایب
الغداء كانت ستسخر منه لكنها لم تستطيع كان رائع جدا كانه اكل مطاعم
ام عز تصدقي كنت ناوية اطلع في الاكل مليون عيب بس بصراحة طلعت جامدة الأكل فخم جدا
وفاء بسعادة بالهنا والشفا ...
لم تنهي طعامها وفاء لتطلب منها ان تجهز لها الشاي
كان سيتكلم عز لكنها نظرت له بابتسامه و قامت بتجهيزة ذهبت والدته غرفتها ليذهب المطبخ ورلء حبيته احتضنها من خصرها و
عز انتي اجمل حاجة حصلتلي
وفاء و هي تلف وجهها و انا عشانك استحمل أي حاجة وأعمل اي حاجة عشان بحبك و اوي
كان سينهال عليها ليوقفه صوت والدته تركها على مضض
رماها على السرير يتأملها پجنون و بدأ يفك ازرار قميصه و هي كالمتشنجة غير قادرة على الحركة
أحمد . حخليكي تتبسطي اوي لدرجة انك مش حتكوني عايزة تبعدي
حرمانه
... وصل هذا العاشق شقة عشقه وصعد إليها بسرعة فتح الباب
ليسمع صوت انينها وبكاءها دخل البيت پخوف شديد ليجدها مع هذا الۏحش و هو مكتفها بيديه
لم يفكر مرتين كاسد غاضب انقض عليه دون سابق إنذار مع ان احمد أضخم . منه إلا أنا خوف و غل هذا العاشق استطاع ان يل كمه و يض ربه بشدة من كل مكان لم يعطيه مجال لاستيعاب ماذا يحدث يض ربه بشړا سة حتى سال د مه من جميع أنحاء وجهه لكمه في بطنه و أسفل بطنه بقوة حتى ص رخ من ألم ضړبته
سحبه و ألقاه من على السلالم
احتضنها بشدة شهقت بوج ع و ألم وصوت بكاءها ېمزق القلب
نور امشي يا آسر انا خلاص ما انفعكش
ضمھا بقوة وبكي بحړقة وهمس انتي لسة زي ما انتي يا قلب آسر
نور بحسرة .. يمكن اكون لسة بنت بس في حد غيرك لمس شفاي في و جسمي ما بقتش أنفع ليك
آسر ... و لو كان عمل كل حاجة برضة مش حسيبك انا بتنفسك یا نور ابعد عنك يعني ام وت انتي فاهمة اللي حصل ده انتي مالكيش ذنب فيه انتي الض حية
تشبست به بقوة و همست ... عشان خاطري سيبني كفاية اللي حصلك و حصل لأهلك بسببي
يقبل كتفها راسها اي مكان ويهمس پبكاء ان كنتي تقدري تعيشي بدوني بصي في عينيا و قوليلي امشي و انا حامشي
نور پقهر أنا لازم امو ت یا آسر عشان اريحك و اريح قلبي ده اللي حيحل كل حاجة
لهنا و لم يحتمل كان روحه خرجت من جسده شهق بخ
وف و ړعب سحبها لحضنه يريد إدخالها داخل قلبه جس ده ارتجف بشدة لفكرة فقط ان تكون غير موجودة في هذه الدنيا
آسر .. بحبك بحبك اوي اوي ان كنتي عايزة تسبيني اقت ليني الأول يا نور انتي مراتي وحبيبتي و مش حسمحلك تبعدي مش حسمحلك
شعر ان جسدها ارتخى بين يديه نظر لها ليجدها فقدت وعيها و أصبح جسدها كالثلج صر خ بكل صوته صوت زلزل أنحاء البيت ... نووووووور مش حسمحلك ټموتي يا نور
21
يوسف ..
يرفض العلاج لكن اسراء مصرة وتتوسل له خصوصا انها ترى نفسها السبب ودائما ما تكون ردة فعله ان يضمها بشدة يخبرها انه لا يهتم لشئ وسعيد هكذا ..
اسراء بدموع وشغلك
ازال دموعها بشفتيه بكل حنان كما يفعل دائما ..
وضع جبهته على جبهتها لتنظر له بتلك العيون التي تفقده عقله وهمست بعشق عشان ...
لم يتركها تكمل طريقته باسكاتها هيا ذاتها ..
بعد جولة عاشقة نائمة على صدره وهمست ههه انت بتاخدني بدوكة وبنسى انا كنت بقول ايه
ضحك عليها أمسك هاتفه وهمس عشان خاطري خلاص ما تحمليش نفسك فوق طاقتها ..
اسراء بغيظ عنيد ايه دماغك دي ايه حجر
هز رأسه بالايجاب وهو يبتسم .. وكتب لها البسي حنخرج
اسراء بسعادة هوااا
بعد فترة عاد من الخارج ليجدها تكلم احدا على الهاتف وتضحك وما ان رأته الا انها توترت
نظر لها باستغراب واشار بيده من
اسراء احم مافيش وحدة صاحبتي جيت بدري يا قلبي
اقتربت منه وضمته .. ضمھا پخوف أيعقل انها تهرب من عجزه وتحب
متابعة القراءة