رواية نور الفصول من الثامن عشر للثاني وعشرون
و مستعد نتجوز حالا
دفعت يده بقوة و قالت بصړاخ انت مجنوون فاكرني حسيب الإنسان اللي خلاني اسعد وحدة بالدنيا بواحد ضحى بيا و باعني عشان الفلوس ان انت بعتني عشان الفلوس انا حبيعك ببلاش
مشت ناحية الباب تريد الخروج لتصطدم بعز
جيتي امتی عز حبيبة قلبي انتي هنا
قبلت خده و همست بعشق مخصماك عشان تنزل بدون ما تفطر كان صحتني حيجرالي ايه يعني
أيعقل أنها تعبت منه ..
ومن عجزه.. ايعقل أنها تعبت من كونه لا يتكلم ..
لا يمكن الحب الذي بينهم ليس له حد
يجعل اي احدا منهم يتحمل الآخر حتى لو كان على كرسي متحرك .. لو كان يتتفس فقط
اذا ما الذي حدث .. لماذا تغيرت ..
ويخبرها بأن ترتدي ملابس عاړية أكثر ..
يوسف..
يوسف يقف على باب الغرفة غير مصدق ما يسمع
صدمة .. قاټلة ايعقل أن من عشقها حتى المر تخو نه على سريره
يلا يا قمر وريني حاجة اجمد من دي كانت هذه الجملة التي سمعها قبل أن يفتح الباب وينظر لها پصدمة غير مصدق ..
نظرت له بدموع شديدة واڼهيار تام
ليهمس بصعوبة اسراء ان.. انتي بتخو نيني
لتقفز من على سريرها تحتضنه وتبكي بشدة وتهمس بدموع واڼهيار الحمد لله يارب الحمد لله الحمد لله
نظر لها بعدم فهم وهمس بتقطع ايه اللي بيحصل
نظر لاسراء التي تبكي باڼهيار وهمس انا مش فاهم حاجة
لم تستطيع اسراء الكلام لتروي دعاء ما حدث
فلاش باااك
ذهبت اسراء لزيارة دعاء والاطمئنان عليها بعد حاډثة ح رقها وبعد ما جلسوا سويا همست اسراء بدموع نفسي يرجع يتكلم انا تأنيب الضمير تاعبني اوي الغريبة انه مبسوط جدا
فعلا تواصلوا معها وأخبروها انه يجب أن يتعرض لصدمة شديدة
دخل عمر الغرفة وهمس بترحيب ازيك يا أم ماسة
واخبروه ما قالت الطبيبة
اسراء بخجل الحمد لله حستأذن أنا يوسف زمانه وصل تحت
عمر انا عندي الحل
نظرت له اسراء بأمل ليهمس بس اذا وافقت
عمر بتردد تقنعي انك بتعرفي حد تاني عليه
اسراء ايه انت بتقول ايه
عمر يوسف محتاج ېتصدم صدمة جامدة ومافيش أجمد من كدة تكلمي دعاء كل يوم على أنها راجل وكدة لما يتأكد من ده حينطق
بعد تردد شديد ومحاولة لاقناعها اقتنعت
باااك
كان يستمع لها غير مصدق انها فعلت ذلك به
دعاء انا حقفل دلوقتي استاذ يوسف احنا اسفين جدا
اغلقت دعاء الخط لتتعلق اسراء برقبة يوسف انا أسفة يا حب عمري اسفة انت اللي رافض تتعالج اعمل ايه
يوسف تقومي تعملي كدة انا كنت حطب ساكت
بعشق ودموع شديدة بعد الشړ عنك مش مستحملة اشوفك كدة انا السبب باللي حصلك اسفة عشان خاطري سامحني انا ما قدرتش اكلم محمد اخويا وكلمت دعاء وحاسة حالي برضو بخو نك بحبك اوي يا يوسف اوي
يوسف اسراء البسي حوديكي عند اهلك
تيبس جسدها من شدة الخۏف لتهمس بصعوبة انت حطلقني
يوسف اللي تشكك جوزها بيها تستاهل ايه يا اسراء
اسراء المهم عندي انك بخير
كانت هذه اخر جملة نطقت بها قبل أن تفقد وعيها وينتشلها بحضنه
وصل هناك وللأسف كان ما يشعر به صحيح مشى ناحيتها بخطوات ترتجف ليجدها غارقة في دماءها و على جسدها أثار اڠتصاب وهي في عمر الرابعة عشر
لېصرخ بصوت زلزل المكان سجااااااا
طار بها إلى المشفى و لكنه كان قد تأخر ماټت نعم ماټت و كانت ض حية شخص متعجرف حقود ليس في قلبه اي رحمة و كانت في جيبها ورقة مكتوبة في دما ءها .. كدة نبقى خالصين
لم يفكر من و أين و لما لم يفكر بشئ فقط أيعقل انها ذهبت و لن تعود أيعقل ان تكون ابنته ماټت ماذا يفعل ليكون هذه ليست الحقيقي تمنى لو يستطيع ان يكون هو مكانها
بعد ساعات من التحقيق لم يتوصلوا لشئ و هو كانه في عالم آخر لم يجب اي سؤال كأن عقله لا يعمل
وصلت إليه نور و هي تبكي بشدة و دموعها تهبط و قالت بتمنى ان تسمع إجابة أخرى سجا لسة عايشة صح أنا السبب مش كدة
...
لترن في اذنه هذه الكلمة حدق بعينيه ليصر خ بكل صوته انه فعلا السبب في ق تل اخته فضل نفسه عليها
ركض بكل سرعته حتى وصل شركته دخل بكل هدوء و ما ان وصل مكتبه ليدفعه بكل قوة انتفض احمد بړعب و بدأ آسر يسدد عليه ضربات قاسېة د امية يخرج بها لهيب قلبه سالت دماءه من كل مكان في جسده و هو ما زال في يضربه أتى الان و امسكوه لصعوية
ضحك احمد بشدة و هو يمسح دماء وجهه و قال باستغزاز مع انها صغيره الا انها جميلة و لذيذو بس يا خسارة فلسعت بدري كان نفسي استمتع كما
ن بصړاخ هستيري حق تلك اقسم بالله حق تلك
احمد ارموا في المخزن . استنوا شويا أمسك هاتفه و اتصل بأحد الأرقام
الو
احمد حبيبك معايا و بفكر اخلي يلحق بأخته
نور بصر اخ حقت لك يا احمد ان بتلمس شعرة منه
احمد معاكي نص ساعة تكوني عندي و الا حدبحه
اغلق الهاتف ليكمل و هو ينظر لاسر المكسور دلوقتي لازم ادوقها و استمتع فيها هيا كمان نفسي فيها
آسر بص راخ ان بتلمس شعرة منها ححر قك عايش
احمد بضحكة زلزلت المكان .. حالمسها كلها مش شعرة بس حقضي نفسي في كل حاجة و قدام عينك
وصلت نور المكان ليجذبها من خصرها أمام عينيه و يبدأ بتقبيلها من كل مكان
أحمد اي اعتراض حد بحه فاهمة
أمام عينيه انقض عليها كو حش مفت رس يص رخ ويستغيث دون فائدة
ماحدش يتشمني والنبي