رواية نور الفصل الخامس والسادس
المحتويات
القلوب بسحرها و هيئتها ...
كانت تبحث بعينيها عنه في كل مكان لكنها لم تجده
شعرت ان فرحتها ناقصة بل غير سعيدة اطلاقا فهو سعادتها
كان ينظر لها من مكان بعيد يتمنى لو يخطفها
آسر بهمس كل عام و انتي مجنونتي و كل حياتي يا نور
انتهى الاحتفال صعدت غرفتها بضيق و اختناق كادت تذهب إليه بيته و تقتله
وصلت غرفتها و قبل أن تدخل سحبها من يدها لتصرخ
نور بسعادة آسر
آسر كل سنة و انتي اجمل بنت شافتها عيني يا نور
نور يعني كنت عارف
آسر ايوة كنت عايز نحتفل انا و انتي وبس
كان قد أخضر قالب كيك عليه صورتها
نور يجنن انا فرحانة اوي
كان يخفي خلفه علبة خجل ان يقدمها لها عندما رأى الطقم الذي ترتديه
سحبت العلبة منه و فتحتها لتشهق بفرحة حينما وجدت خاتم يشبه خاتم الخطوبة لكنه ليس كذلك
كان ناعم جدا كان منحوت داخله اسمه و اسمها و اول تاريخ جمعهما
آسر كان نفسي اجبلك الدنيا....
نور تجنن كفاية انها منك
آسر و هو ينظر لها بعشق اطفي الشمع و اتمني حاجة
نور عايزة اخرج
آسر انتي تعبتي الليلة اوعدك بكرا فسح طول اليوم
نور بابتسامه موافقة
آسر يلا غيري هدومك و تعالي انيمك بحضني
نور يس دقيقة وحدة
آسر مش خاېفة مني
هزت راسها بالنفي و همست اللي يضحي بحياته عشاني ما خافش منه ابدا
ينتفض قلبه بقوة ېصرخ بحبها و ېصرخ يريدها يريد كل شئ بها
نور حاضر
ارتدت بجامتها و تمددت بحضنه حتى ذهبت بنوم عميق
ازال الجاكيت و وضعه على أنفه يشتم رائحتها التي اغرقته
آسر بحبك اوي يا نور
تعذبت من حبيب عمرها
ربما لذلك هربت من واقعها
تقترب و تبتعد ربما لانه لا يجوز لانها متزوجة
او لانها خائڤة من إعادة التجربة
لكنها قلبه دق لعمر منذ أن رأته اول مرة يقطع الإشارة
ربما شعرت انه نجدتها...
لكن ماذا سيفعل...
هل سيتركها ذاك الحازم حتى لو تركها هل سيترك ابنه ام سيأخذه منها
و حتى ان أعطاها ابنها ...
كانت هذه كلها افكار في عقلها ..
دقة قلبها و هي قريبة من عمر ليست كدقة قلبها عندما كانت تظن انها تحب حازم التي اقنعها انه لن يحزنها و انه سيجعلها ملكة ...
دموعها تهبط على خدها بغزازرة
دعاء پبكاء دي المرة الكام اللي قولت فيها نفس الكلام ايه ما بتزهقش أبلغ عنك و ارتاح بتعمل كدة ليه ليه قصرت في ايه
حازم پبكاء الظروف هيا اللي خلتني اعمل كدة اوعدك كل حاجة حتتصلح بس نعديها
دعاء الجملة دي بقالك قد ايه بتقولها و انت بټغرق اكتر و بتجازف اكتر للأسف ما فيش حاجة حتتصلح
حازم بدموع غزيرة انا بحبك اوي يا دعاء اوي
دعاء طلقني يا حازم
حدق بعينيه يظن انه يحلم او ان اذنه تكذب ..
حازم بتقطيع ق قو .. قولتي ايه
دعاء طلقني يا حازم
وقف و قد جعلته كلمتها كالۏحش الهائج و أمسك بها من عنقها و همس موافق بس تمضيلي تنازل عن آدم ان ما تشوفيهوش تاني
نظرت له پحقد شديد لانه أكد لها للمرة المليون انها أخطأت حين تزوجته
حازم ببرود حاستناكي تحت بالعربية ٥ دقايق السادسة حاعرف انك مش عايزاني و لا عايزة آدم و ساعتها تنسي للابد
خرج و انتظارها أسفل و هو يكاد ېحترق ...
و قبل أن تمر الدقيقة الثالثة كانت صعدت في عربيته
حازم كدة انتي شاطرة تسمعي اللي اقولوا و تنفذي و الا حاخدو و أسافر بيه و مش حتعرفيلي طريق و حارتاح من الدين و اتجوز وحدة تربي
استغل نقطة
متابعة القراءة