رواية نور الفصل الخامس والسادس
المحتويات
انت شكلك مش عارف انا رفضته ليه
وصلت البيت و دخلته بسرعة دون أن تتكلم معه اي كلمة
دخلت غرفتها تدور حول نفسها معقول بيسألني مش موافقة ليه ... يعني مش عارف يعني عايزني اوافق كدة يا آسر
لم يستطع ان يمشي و هي حزينة بسببه
آسر لنفسه ليه تربطي نفسك بواحد حيعيشك بفقر اعمل ايه يا ربي نفسي تعرفي انتي عندي ايه يا نور
انزلي عايز اشوفك لم تجبه
أرسل رسالة أخرى ان ما نزلتيش مش حتشوفيني تاني
نور يعني كل شويا تهددني الټهديد ده انا نازلة اشوف عايز ايه و حلبس اقصر فستان عندي و اشوف حتعمل ايه
نزلت إليه فستانها القصير جدا لتبرز عروق جسده من شدة غيرته جعلها ترتعب جلبت المعطف من قرب الباب و ارتدته پخوف
نور مش انت عايزني اوافق على الدكتور بتدخل ليه في لبسي
آسر بعصبية انا قولت وافقي
نور ايوة كنت بتسألني ارفضه ليه بتستعبط حضرتك
اقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها و همس الا صحيح رفضتي ليه
تشنج جسدها بسبب نظراتها لتهمس بصعوبة عشان لانه
آسر انا حقولك رفضتي ليه
آسر سبيلي الدكتور زفت ده و انا حربيهولك و اياكي اشوفك واقفة معاه تاني
ايه ده صړخ بها حازم و هو يمسك بيده شريط دواء مانع حمل
دعاء بقلب توقف عن الخۏف ايوة هو ده مش عايزة اخلف منك تاني يا حازم
حازم للدرجة دي
دعاء بضحك عالي للدرجة دي تصدق ضحكتني ما تشوفلك وحدة معاها فلوس تكلمها و تصرف عليك
دعاء ما بكرهش في حياتي قدك
حازم خلاص سيبي ابني و اخرجي
دعاء بدموع بتستغل نقطعة ضعفي ياريتني من زمان خدت مانع الحمل كان دلوقتي ما فيش حاجة تربطني فيك بس انا ما استغناش عن ابني و ما أمنش عليه معاك
امسكها من شعرها يجرها على الأرض و هي لا تصرخ و لا تبكي جفت دموعها
دعاء بصړاخ انت مريض مريض
حازم و هو ينفخ بوجهها مريض بيكي انا بحبك صدقيني بحبك جيبي من ابوكي الفلوس نسد دينا و نفتح مشروع و نعيش مبسوطين
دق باب البيت اعتدلت و مسحت دموعها وضعت السدال على رأسها و قامت لتفتح اما هو فقط اختبئ لأنه كان يظن انهم من يريدون دينا منه
فتحت الباب ليتشنج ج سدها عندما رأت ...
كادت تفقد وعيها حينما وجدت عمر على الباب
عمر ايه مالك مش عايزة تشوفيني
دعاء عمر ابوس ايدك امشي بسرعة اهلي دول عقلهم صعب ممكن ېموتوك
عمر عايز اعرف مين اللي عمل فيكي كدة مين اللي بيضربك
دعاء حقولك في الوقت المناسب امشي عشان خاطري
عمر طيب حستناكي تحت اتحججي عايز اتكلم معاكي
دعاء مش حاقدر
عمر انا ما كلتش من الصبح
دعاء حاضر حاجي
أغلقت الباب و هي ما زالت ترجف من شدة خۏفها ...
حازم بتوتر مين
دعاء بكره ما تخافش ده أمن الشركة عندي بيقولي في ملف مفقود لازم يتبعت دلوقتي
حازم دلوقتي الساعة ٨
دعاء عادي اصلي نعسانة و مش قادرة اروح و بفكر استقيل
حازم تستقيلي ايه لا طبعا روحي دلوقتي
نظرت له بقرف و ارتدت فستانها و حجابها و خرجت له مسرعة كان ينتظرها بلهفة شديدة حتى طلت بهيئنها التي خطفت قلبه
دعاء ايه اللي خلاك تيجي
عمر مش عارف اكل و انتي مش معايا
دعاء يا قلبي ليه محسسني انك ابني
عمر ايه الفصلان ده ېخرب بيت دي رومانسية
دعاء هههه انت الوحيد اللي بتغيرلي مودي يا عمر
عمر و هو يرتب ياقة قميصه احم دي قدرات يا بنتي
دعاء و هي تعوج فمها ايه التواضع ده ېخرب بيت
متابعة القراءة