رواية في الحارة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بليه
بليه نعم يابرنس
محمد تبعت اتنين من الرجالة يامنوا عند بيتى بس من بعيد واى حد غريب يدخل البيت فاهم يا بليه يالا
بليه امرك يامعلم
بعد شوية كان قاعد بيتكلم مع خالد
بليه بجرى الحق ياريس المعلم سالم طلع البيت ودخل عند الست مكه
محمد رمى الكوباية وطلع يجرى وكل اللى فى دماغة يالحقها قبل ما الكلب دا يعمل فيها حاجه وبيقول يارب يارب الحقها وطلع بسرعة كسر الباب.
محمد يارب مش عارف اعمل ايه وبعدين افتكر كلمه سليمان انت بتحبها. انا مش بحبها بس دا انا بعشقها من وهى عيله 10 واتنهد وقام روح
مكه قاعدة بعد مازينب مشت بتفكر فى اللى هى فيه وان لو محمد مأنقذهاش كان زمانه اڠتصبها قاعدت تقول الحمدلله وقامت نيمت اسيل مظبوط وطلعت البلكونه
قاعدة بصه للقمر وشعرها بيطير حول وشها كانت زى الملاك بالرغم من شحوب وشها بس مش مدارى جمالها وعيونها اللى بتلمع بدموع كأنها ستار اسود وتميزها الدموع بالنجوم او حبه اللؤلؤ البراق محمد طلع البلكونه شافها كدا فضل باصص ليها دى حياته وعشق طفلته ومرهقته وشبابه دى اللى بيحلم بيها صبح ولليل
مكه انتبهت لصوته فابصت ليه الحمدلله كويسه شكرا بجد ليك مش عارفه اقولك ايه على وقفتك جنبى علطول مش عارفه لو مكنتش لحقتنى كان حصلى ايه
محمد دا وجبى ليكى يامكه
مكه بصه ليه بإستغراب مش فاهمه
محمد اتنهد من وانتى عيله عشر سنين بحبك متخيلة كنتى تيجى تسيبى اى حد وتلعبى معايا حتى وانتى خمس سنين كنتى تسيبى البنات وتيجى تقعدى معايا ولما كنت اشيلك كنتى تتعلقى فى راقبتى زاى اسيل كل حاجه اسيل بتعملها بتفكرنى بيكى وانتى صغيرة كل حركه عرفتى ليه متعلق بيها مكه بصى انا ولا هلف ولا هدور انا كنت متجوز واحدة بس طلقتها لانى اول ماشوفتك کرهت كل حاجه واى حاجه كنت فى حياتى وغيرت نظامى بقيت منتظم فى الصلاه مكنتش منتظم فيها اصلا بقيت بعمل اى وكل حاجه ترضى ربنا وكل دا عشان اوصل لاجمل وارق واحدة واحدة بنام واقوم وانا شايف صورتها قدام عيونى واحدة مفيش حد زيها ولا هيكون فى لانها واحدة بس مش اتنين واحدة من قلبى انا اول مااشوفها نفسى بيتخطف اول ما اشوفها عيونها اللى بتلمع بالؤلؤ دموعها لما بتنزل بحس بۏجع قلبى بيزيد ولو حد بص ليها بكون عايز اموته عايز اخبيها عن عيون الناس لو اطول احطها بين اضلاعى احطها عشان محدش يشوفها بتمنى انها تكون حاسة وبحبى ليها كل دقه قلب بتصرخ باسمها بفضل ارقبها وهى فى شغلها اشوفها بتتحرك زى الفراشة بين الزهور بحبك يامكه
مكه ااا بنتى مستحيل لا يامحمد مينفعش دا غلط
محمد بنتك بنتى انا يامكه من قبل متكون بنتك دى بنتى انا صدقينى انا مليش فى الاطفال بس لما بقعد مع اسيل بحس انى رجعت طفل تانى ها قابله انى اكون اب ليها قابله تكونى بنتى وامى وصحبتى ومراتى ها يامكه
محمد اه بس تكونى رؤوفه على قلبى المسكين ماشى
مكه هزت راسها تصبح على خير ودلخت
محمد بيبص على اثرها وانتى من اهلى يامكتى
كل واحد دخل الاوضة وبيفكر فى بكرا اللى خاېف انه يتوجع واللى تايه بحبه وخاېف يتظلم ويظلم معاه
يادي العڈاب يادي العڈاب
السؤال هو السؤال والجواب نفس الجواب إنت إيه بالنسبة لي بس بص إنت في عيني والجواب هيبان عليه إنت أول حب لي إنت أول حب شوف يا حبيبي قبل ما أقابلك قبل ما أشوفك كنت تملي في بالي ياما سهرت معاك يا حبيبي ياما سهرت ليالي كنت بغمض وأنا سهرانة وأسأل قلبي إيمتى نحب وأتصورتك زي ما شفتك كلك عطف ورقة قلب أنا حبيتك قبل ما شوفك ياما ناجيت الحب في طيفك شوف حبيتك بقى من إيمتى ده أنا في الدنيا ما ليش إلا إنت وبتسألني طب فهمني.
استيقظت مكه من النوم دخلت اتوضت وصلت فرضها وطلعت لقت اسيل قاعدة
متابعة القراءة
