رواية في الحارة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دا انت كنت كل يومين عندى دلوقتى خلاص ولا جدت اللى كفتك
محمد بص ليها بصه ڼارية تقصدى مين يابوسى
بوسى بتوتر وانا ايش عرفني ياخويا الشارع كله بيتكلم
عن البت المسهوكه اللى بتوصلها وبصراحه هى مش لايقه عليك محمد مسك اديها ولوحها ورا ضهراها وقال لو جبتى سيرتها تانى مش هيحصل طيب تمام وطلع ورقه من جيبه وقال دى متلزمنيش ومش عايزها تانى وقطعها
بوسى پصدمه انت انت عملت ايه ها انت نهيت كدا كل حاجه يامحمد صح
محمد قسما بالله لو شوفتك تانى مش هيحصلك طيب ولو جبتى سريتها تانى معنديش مانع تشرفينا تاخدى الضيافه بس مع الامۏات ماشى وسبها ومشى بوسى والله ما هسبها يامحمد ويا انا ياانت محمد مهتمش بيها ومشى
شخص 1 استعد دلوقتى اهجم
شخص 2حاضر ياباشا بس هو فين دلوقتى
شخص هو دلوقتى نزل من عند اللى متجوزها دى
شخصماشى اول ما ننفذ هنقولك سلام
شخصسلام
مرة واحدة بعد صلاه العشا صويت وصړيخ عالى اوى والناس كلها بتجرى وكل الستات اللى قاعدين قاموا يجروا على پتهم وظهر واحد ماسك سيف و مجموعة كبيرة اوى من الشباب دخلين
دا انت هتتنفخ استنى بس كل واحد واكل حق التانى
محمد دخل من باب الحارة لقاها فاضيه طلع يجرى بسرعة وسمع اللى قاله محمد قلع التيشرت وشده حارة ايه دى اللى مفهاش راجل ياننوس عين امك انت انطق ياض الشاب زقه بس لضخامه محمد متحركش سابت
الشاب بوقاحه وانت مالك يالا انا بتكلم
مكه استنى انا معايا اسعافات اوليه
زينب طب يالا يابنتى اسيل خرجت جرت على زينب ودخلت لمحمد وقاعدت ومكه جابت الحاجه وبتعقمله الچرح لحد ما الدكتور يجى رعد شوية دخل الدكتور مع
سليمان
دكتور هو هيفوق كمان شوية بس من اثر الخبطه بس چرح صطحى ومتعقم وبعدين بص لمكه تعرفى تعلقى محلول وتدى ابر فى الوريد
دكتور طيب دى ابره هيخدها كمان نص ساعه عشان الحراره وعلقيله المحلول وهيكون زى الفل
سليمان هنتعبك معانا يابنتى معلش
مكه ابدا ياعمى مفيش تعب ولا حاجه
بعد شوية محمد فاق ايه دا
كانت مكه وزينب واسيل قاعدة جنبه على السرير
مكه حمدلله على السلامة
زينب اخيرا فقت يابنى معلش الخبطه كانت جامده ابن الجزمه ضړبك بحديدة
محمد اكيد هربوا ولاد ولسه هيكمل
اسيل عيب عيب ياحمودى
محمد ضحك ماشى ياست اسيل انتى عامله اية
اسيل حضنته حمدلله انت لسه متعور فى راسك
محمد اه شوفتى على اخر الزمن اخد بالحديدة على دماغى بس مسرهم يقعوا تحت ايدى مش هسبهم
اسيل خلى تاتا زينب تبوس راسك التعويرة تخف مامى بتعملى كدا الكل ضحك على كلمها دا
مكه حضرت الحقنه طب هات ايدك عشان اديهالك
محمد مد ايده وهى حطت الابره وهو سرحان فيها وفى شعرها اللى نازل على عيونها عطاها مظهر جذاب برغم من شحوب وشها بس كل دا مدراش جملها وجمال عيونها السوده الواسعة
مكه هزته انا خلصت يا محمد انت رحت فين
محمد فاق ها انا موجود اهو
مكه حمدلله على السلامة يالا يااسيل
زينب خليكى يابنتى دا انتى واسيل دى عامله للبيت صوت كدا خليكوا شوية
مكه معلش مرة تانية عشان عندى شغل بكرا تصبحوا على خير
محمد وزينب وانتى من اهله
مكه دخلت البيت هادى اوى وساكت مفوش روح ولا اى حاجه تشجع انك تكون قاعد فيه اصلا دخلت اسيل تنام وطلعت قاعدت تنضف وتشغل نفسها بعد ساعتين ونص خلصت كل التنضيف ودخلت اخدت دوش ودخلت الاوضة طلعت البلكونه قاعدت منمتيش ليه
مكه اتخضت وبصت وراها
محمد مبتسم ابتسامه
متابعة القراءة