رواية في الحارة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ياختى مراتى بتغير عليا مينفعش كدا
دنيا وهى بتضحك والله
خالد وهو يحملها بين يده اه والله ويذهب بيها لغرفتهم لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح 
محمد افتكر ان اكيد مكه بټعيط وهتتعب ركب العربية بسرعه وساق على اقصى سرعه عنده ووصل فى وقت قياسى للمنزل وجده مظلم والهدوء يعم المكان دخل غرفة اسيل وجدها نائمه ذهب قبلها من راسها ووضع عليها الغطاء وخرج من الغرفة وذهب اللى غرفتهم وكانت عينيه تبحث عنها بشوق وندم على فعلته وجدها على الأريكيه متكورة فى وضع الجنين وتضع يديها على بطنها تحتضن اطفالها الذى لم يخرجوا للحياة بعد ووجها ملطخ من أثار الدموع التى تعرق وجنتيها 
اقترب منها ببطئ شديد حتى لا تستيقظ وجلس على ركبتيه أمامها وانحنى وقبل عينيها ببطئ شديد وألم أيضا على ما فعله بها صباحا 
تململت فى نومها وظنت انها تحلم ولكن وجدته بجانبها وينظر لها وتقابلت نظرات عيونها التى تشع عتاب ولوم بعسليته التى تشع ألم وندم معا 
انحنى ومسك يديها وحپسها بين يديه وقبلها بإعتذار وألم 
هو بندمأنا أسف يا قلبى 
ثم اعتدل وجلس بجانبها  ويعتذر لها فقط ويعود مرة أخرى 
اما هى فكانت غير مستجيبة من البداية ولكن بالأخير استجيبت ولما لا تستجيب يا سادة وهى أمام عشقها وحبيبها وروحها الذى مهما فعل ستسامحه 
 وقال اسف يامكتى اسف ياقلبي انى اتعصبت عليكى ياقلبي اسف 
مكه انا اللى اسفة ياحبيبي بسبب خوفى والله انا بحبك وواثقه فيك ياقلبي وعارفة انك مستحيل تفرق بين معمله اسيل والولاد بس ڠصب عنى والله اوعدك ياقلبي مش هتتكرر تانى خالص ياقلبي حقك عليا وقبلته من راسه 
محمد بعشق عارف ياقلبي انك متقصديش وانا كمان اسف كان المفروض اقدر دا حقك عليا ياروحى بحبك يامكه حياتى وقبلها و 
أخذها وغاصو معا فى عالم ليس به سواهم عالم صنعوه لنفسهم للخروج من الواقع وهذا العالم ما يسمى دائما بجنة العشق الأبدى 
عدت الشهور بسرعه اوى وبقت مكه قربت على ولاده ودنيا بقت فى الشهر السابع فى يوم كنت مكه نايمه ومحمد ضامها ليه ومرة وحدة عم صړاخها
محمد مالك ياقلبي فى ايه ايه تعبك ياقلبي
مكه بۏجع مش قادرة يامحمد ھموت شكلى بولد مش قادرة
محمد بدون تفكير حملها على يده ونزل مسرعا كانت والدته بتخبط على الباب ايه يابنى هى بتولد
محمد اه لبسى اسيل ويالا هسبكوا وفعلا وصل بسرعه قياسية للمستشفى وبعد مدة وهو سامع صړاخها ويشعر بقبضه تعتصر قلبه وهو يسمعها تتألم بيكون عايز يدخل يخفف عنها الالم وبعد شوية سمع صوت اطفاله لقد خرجوا للحياه الان بعد شوية الكل متجمع فى غرفة مكه ويشاهدون اطفالهم لقد انجبت فتاه وولد تؤام
محمد ياه يامكه حلوين اوى ياقلبي
مكه طلعين لباباهم.
محمد وليه مش لمامتهم ها هتسمى ايه
مكه انت قولت انك هتسمى البنت نور هسمى انا الولد
اسيل مامى انا هسميه
محمد شالها وقاعدها على السرير عايزة تسمى ايه ياروحى
اسيل بعلامه تفكير اه عرفت الكل بص ليها ومستنين الاسم وقالت هنسمى اياد
مكه حلو ياقلبي خلاص اياد ونور
اسيل وهلعب معاهم صح
محمد طبعا ياقلبي عايزك مسيطرة ماشى
اسيل ماشى
مكه حضنت اسيل ومحمد ضمهم ليه وقالبحبك ربنا يديمكم ليا.
وبعدين الكل اتجمع وطلبه من الممرضة تصورهم مع الملايكه الصغيرين واخده احلى صورة عائلية كلها حب وامان ودفى ودى كانت

تم نسخ الرابط