رواية مكتملة الفصل الثامن وعشرون الاخير بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

بهدوء مريم أنا عارف أنك سامعاني من عندك ياريت تسمعي بتركيز اللي هقولهولك دلوقتى.
كانت مريم تستند على الباب من الطرف الآخر وقد بدأت بالفعل دموعها بالانهمار.
استند على الباب أنا مشيت علشانك وعلشاني يا مريم مشيت لأنه كان لازم أفهم نفسي وكان لازم اتعالج من كل حاجة حصلت لي وأثرت فيا.
استمعت له بحيرة ف أكمل ايوا يا مريم أنا كل الوقت ده كنت بتعالج مكنتش مسافر علشان شغل ولا أي حاجة 
أنا كنت فى محافظة تانية بس على قد ما كنت بعيد بس كنت حاسس أني قريب هنا مكنتش بعمل حاجة غيري أني أروح لدكتور نفسي علشان أعرف أنسي واعيش
أنا عارف أنه مكنش سهل عليك أنت كمان اللي حصل لكن المشكلة كانت فيا أنا يا مريم أنا مشيت علشان أبدا أفهم نفسي و أفهم أنا عايز ايه مشيت علشان اتحرر من الماضي.
جلس على الأرض واستند على الباب بجسده ورأسه لما بدأت العلاج الموضوع كان صعب عليا لأنه كل حاجة كانت دمرتني بس بعدين بدأت واحدة واحدة اتغير 
عارفة الدكتور طلب مني فى مرة أغمض عيني وافكر في كيم الشخص الوحيد اللي اقدر فى اصعب وقت ليا ألجأ واتخيله مين الشخص اللي هبقي حابب يعيش معايا العمر كله مين الشخص اللي عايز أشوف وشه أول ما اصحي الصبح وآخر حاجة قبل ما أنام بالليل وعارفة شوفت صورة مين  
أنت يا مريم أنت الشخص اللي عايز أكمل معاه بقية حياتي الشخص اللي عايز أشوفه أول حاجة الصبح وآخر حاجة قبل ما أنام بالليل الشخص الذى عايز أقضي معاه كل أوقاتي الحلوة والمرة ومش علشان أنت بتحبيني زي ما أنت فاكرة لكن أنا كمان حبيتك يا مريم سواء صدقتي أو لا بس كنت غبي ومشغول أوي أني اتحسر على اللي خسرته و كنت اعمي أشوف الكنز اللي فى أيدي قدرت أحبك واشتاق لك طول الشهور اللي فاتت لكن كنت مصمم مرجعش قبل ما اتحرر من الماضي ومن شبح ماما اللي كان مسيطر على حياتنا وابقي إنسان جديد فعلا إنسان جدير بيك وليك أنت وبس طلقتك لأنه ظروف جوازنا كانت من الأول غلط وكنت عايز نبدأ من جديد المرة دي
نبدأ صح فعلا بداية لحمزة و مريم من غير اي حد ونتخطب خطوبة طبيعية و نتجوز لأننا عايزين كدة بداية مفيهاش أي حاجة من الماضي ممكن تعكر علينا صفو حياتنا الجديدة يمكن كنت متسرع ومعاك حق كنت مغرور وفكرتك هتوافقي لكن أنا مش هستسلم ولا هيأس يا مريم هفضل وراك لحد ما أخليك تحبيني تاني وتوافقي عليا.
نهض وكله عزم ثم غادر بينما هى تجلس مثلا تماما على الجانب الآخر من الباب وهى تبكى بشدة لا تعرف كيف تصف دموعها هل هى من الحزن أم السعادة!
دأب حمزة بعد ذلك على محاولاته مع مريم التى قابلتها مريم بالرفض والصد ولكنه لم ييأس ظل مثابرا وراءها لمدة خمسة أشهر يحاول إقناعها بصدق حبه ولكنها ظلت عنيدة و مصرة على موقفها.
فى وقت ما أتى لها إتصال من رقم غريب ف أجابت بإستغراب ايوا مين معايا 
قال صوت غريب لم تتعرف عليه حضرتك قريبا الأستاذ حمزة 
مريم بقلق اه بنت خالته فيه حاجة
الشخص هو عمل حاډثة دلوقتى وادانا الرقم ده نتصل عليه إحنا فى مستشفي.
سقط الهاتف من يدها پصدمة وهى تبكى حمزة!
أسرعت إلى المستشفى وقد نسيت أن تخبر أي أحد استعلمت عن مكانه
تم نسخ الرابط