رواية مكتملة الفصل الثامن وعشرون الاخير بقلم ديانا ماريا
المحتويات
قلبي من أول مرة بالعكس ده وصل لقلبي واحدة واحدة بحبه وحنيته وشهامته دخل قلبى وأنا مش حاسة وبقي ليه مكانته الخاصة فيه اللى عمرها ما هتقل أبدا بالعكس هتزيد تقدري تقولي كدة اتسلل جوايا و ثبت مكانه فى قلبى وأنا مش حاسة.
كانت رحمة تنظر ورائها بإبتسامة كبيرة ف التفتت وئام بإستغراب لتجد مؤمن يقف ورائها تماما وعلى شفتيه إبتسامة كبيرة وفى عينيه نظرة دافئة.
لم تستطع الإجابة على أي من هذه الأسئلة لأنهم انشغلوا تمام مع ضيوفهم لقد أقاموا حفل عقد القران فى بيتهما الجديد الذى اشتراه مؤمن حتى يمكثوا فيه جميعا كان بيتا جميلا واسعا بعيد عن مكان سكنها القديم لأنها و مؤمن أرادوا بداية جديدة تماما بعيدة عن أي شئ به علاقة بالماضي.
اضطربت وتسارعت أنفاسها وهي تراه يقترب منها.
قالت بتوتر كنت بقول إيه
أمال رأسه إلى الجانب بمشاكسة سمعت حاجة كدة عن أنك بتحبيني.
توقفت مندهشا وكأنه لم يتوقع اعترافها له وربما كان يتوقع أن تماطل فى الحديث عقد حاجبيه بطريقة أرادت وئام أن تضحك بسببها عليه.
أخذت نفسا عميقا ثم اقتربت منه و عانقته بقوة تجمد مؤمن مكانه من الصدمة هو ...هو ايه اللى حصلك يا وئام
أبتسمت ثم ربتت على ظهره وهى تقول بهدوء كان نفسي أعمل كدة من يوم ما عمو وماما الله يرحمهم ماتوا فى المستشفى كنت شايفاك بتخبي مشاعرك جواك وتجبر نفسك تكون قوي علشاني وعلشان كارم كمان وأنت عارف أنه إحنا معتمدين عليك حسيت ساعتها بالعجز وأنا شايفاك بتتألم زي تماما بس أنا مش قادر اواسيك ولا أعمل لك حاجة وأنا عارف أنك مش قادر تعبر عن مشاعرك ولا حزنك بحرية زي ما أنا قدرت وعدا نفسي فى يوم لو كنت ليك دى أول حاجة هعملها يا مؤمن هحضنك بشدة و أقولك ټعيط بحرية وأنا موجودة هنا علشانك زي ما أنت كنت موجود علشاني.
قال بهدوء افتحي عينيك يا وئام.
فتحت عينيها لتواجه ابتسامته الرائعة وهو ينظر لها بعيونه التى تري فيها دموع.
متابعة القراءة