رواية مكتملة الفصل الثامن وعشرون الاخير بقلم ديانا ماريا
المحتويات
أتحمل بس لما قولتي نتجوز كنت مبسوط جدا وقولت يمكن اتعودتي عليا ومع الوقت هخليكي تحبيني ولما سمعتك بتقولي أنك بتحبيني مش هقدر اوصف لك شعوري بس خلاص بقيت سعيد لدرجة عمري ما تخليت اكونها حبيبتى بتحبني و اتجوزنا مبقتش لوحدي بقي ليا عيلة أخيرا وبيت أرجع ليه فى آخر اليوم.
انهمرت دموعها تأثرا بحديثه وقالت بعزم عمرك ما هتكون لوحدك يا مؤمن أنا حبيبتك و مراتك وكل حاجة أنت ممكن تحتاجها فى أي وقت.
رفعت بصرها له وعيناها تلمع بشدة بس لما لقيت أنك فى نهاية الطريق ساعتها كل حاجة حصلت لي مكنتش مؤلمة زي الأول ويمكن كان كل ده علشان أوصلك أنت وتبقي عوضي أنا بحبك يا مؤمن.
هاتفها بقوة ويقول بصوت مخڼوق وأنا بحبك أوى يا وئام أكتر مما فكرت فى يوم أني أقدر أحب فى حياتي كلها.
بقلم ديانا ماريا.
كانت مريم تجلس فى غرفتها وهى ترتجف من شدة الڠضب والاحراج اللذان تشعر بهما تذكرت ماحدث فى حفل الزفاف بعد طلب حمزة الصاعق.
نظرت له بعيون متسعة بينما هو يبتسم أما والدتها قالت پصدمة أنت بتقول إيه يا بنى أنت مش طلقتها من شهور!
أبتسم لخالته هتصدقيني لو قولتلك ده اللي كان لازم يحصل ساعتها يا خالتو
وجه بصره إلى مريم و الوقت ده أحسن وقت بالنسبة لنا.
قالت خالته بقلة حيلة والله الرأي رأي مريم فى الآخر.
قالت مريم وقد تحولت تعبيرات وجهها للجمود التام وقالت بصوت قاطع لا طبعا أنا مش عايزاك.
عودة للحاضر.
تنفست بقوة وهى تهدئ نفسها سمعت طرقا على باب غرفتها لم تكن قد بدأت ملابسها بعد وأعتقدت أنها والدتها فنهضت وفتحت الباب.
وجدت حمزة أمامها فقالت ببرود نعم
قال حمزة بجدية رفضتيني ليه يا مريم
حدق إليها ف أكملت بمرارة هو أنت فاكر أنه أول ما تكون كدة أنا هكون رهن إشارتك أول ما تقول عايز أتجوز مريم مريم هتقع تحت رجليك من كتير الفرحة وتقولك اه يااه مغرور أوي يا حمزة وعمري ما عرفتك كدة.
قاطعته بحړقة أنت سيبتني ومشيت بدون أي كلمة وحرفيا رمتني يا حمزة و مسألتش بعدها ف اوعي تتوقع مني حاجة تانية أبدا!
حاولت غلط الباب ف وضع يده وهو يقول بإصرار اسمعيني لو دقيقة بس.
قالت بحزم مش عايزة أسمع حاجة يا حمزة.
وقفت فجأة وقالت ااه حاجة كمان.
وقف يستمع إليها باهتمام ف قالت بإبتسامة ساخرة متبقاش واثق أوى كدة من نفسك علشان بعد كدة متقعش على وشك فجأة.
ثم صفقت الباب فى وجهه بقوة ف وقف مذهولا مكانه.
قالت پغضب كبير أنت مش عايزني أنت بس بتحب فكرة أنه أنا بحبك يا حمزة وجاي ليا علشان كدة.
أفاق من ذهوله واقترب من الباب ثم قال
متابعة القراءة