رواية مطلوبة 5 الفصول من الاول للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وتنصحني من واحنا صغيرين.. انا مش عارفه ازاي مأخدتش برأيك في اهم قرار في حياتي وعملت برأيي انا واحده مينفعش تقرر حاجه من غير رأي حد..
قاسم بحنان احنا مش قولنا نبطل يأس ونحاول نرجع زي الاول! وكمل وهو بيحاول يخفف من عليها يلا بقى اطلعي اتوضي وصلي.. واجهزي وتعالي نخرج نتعشى بره..
مسحت الدموع اللي على خدها وهي بتضحك وتقول بحماس فوريره..
رجع مكانه وقعد على الكنبه وهو بيسند على على ركبته بدراعه ومسح على وشه بكفه..
قعد يفكر بشرود وقال في نفسه الموضوع بقى يأثر عليها بشكل سلبي نفسيا وصحيا واجتماعيا.. لازم الحقها قبل ما حالتها تدهور..
نزلت والابتسامه على وشها الباهت.. شافته قدامه بيتكلم في التليفون ومديها ضهره راحت وقفت وراه واستنته يخلص مكالمته.. وكأنه حس بيها قفل مع اللي بيكلمه ولفلها.. لاحظ ان وشها منور عن الكام ساعه اللي فاتوا.. .
قاسم بحنان واقفه من بدري
بصلها بنظره إعجاب اخفاها بسرعه.. وحب يشاكسها شويه امممم.. عاديه يعني!
بصتله پغضب انا غلطانه اني سألتك أصلا.. وربعت ايديها ولفت وشها الناحيه التانيه وهي بټضرب برجلها مستنيه انه يعتذرلها او يغير كلامه ..
بصتله بغيظ وقالت مش رايحه معاك في حته ابقى روح لوحدك بقى..
وكانت هتطلع بس وقفها وهو بيناديها بعد ما قدر يسيطر على نفسه
قاسم بإبتسامه طب والله طالعه قمر!
رجعت بصتله تاني بفرحه ووقفت قدامه تاني بجد يا قاسم!.. يعني مش هتتكسف من منظري قدام الناس!
الابتسامه اختفت من على وشه وقال بجمود وهو خارج يلا عشان اتأخرنا..
الفصل السابع
قاسم بصلها بجمود وقال وهو خارج يلا عشان اتأخرنا..
أوليان كانت طالعه وراه.. بس اتفاجئت ب رسلان واقف قدام الباب وهو بيقول بسخريه حلو.. يعني رفضتي ترجعي معايا عشان تحبوا في بعض براحتكم..
قاسم غمض عينه پغضب وحاول يهدي نفسه عشان أوليان متخافش منه.. بس فتح عينه فجأه لما سمع صوت..
رسلان بص ليها پغضب من الاهانه.. قرب منها وكان هيمد ايده عليها..
قاسم پغضب وصوت عالي رسلااان.. اعملها ووالله تاني ما انا سايبك في حالك..
رسلان بصله بإبتسامة شړ وقال خاېف عليها..
وراح شدها من دراعها المكسور جامد وسحبها ناحية سيارته.. تحت صړاخ أوليان من الۏجع..
وقف مره واحده لما قاسم مسك ايده بقوه خلاه يفلت أوليان من ايده...
أوليان قامت من الارض بسرعه وهي پتبكي بقوه من الألم..ووقفت وراء قاسم تتحامى فيه وهي مڼهاره....
قاسم قاله بهدوء مزيف قولتلك متعملش كده.. وانت عملت صح!
رسلان پخوف بس أظهر شجاعه مزيفه اه عملت مراتي وانا حر.. انت اللي مش من حقك تدخل بيننا!
رسلان ببرود وهو بيمسح جنب فمه بالإبهام امممم.. وبعدين صړخ جامد انتفضت على أثره أوليان يا خااالد.. خاااالد
جه خالد بسرعه ووقف قدامه بإحترام وهو وشه في الأرض تؤمر بحاجه يا باشا
قاسم بأمر وهو بيبص على رسلان بشړ ياريت رسلان باشا يشرفني جوه لغاية ما ارجع انا والهانم..
لف على أوليان بس اټصدم من منظرها..وشها أحمر وعلامات الألم عليها واضحه..
كلمها بخفوت روحي على السياره وانا جاي وراكي..
هزت راسها بنعم ومشيت وهي بتشهق ببطئ
اتطمن انها دخلت السياره ولف لخالد وقاله جنب ودنه متسبش فيه حته سليمه..
وبعدين بص على رسلان اللي حس بخو ف حقيقي وقال بمكر وصوت عالي نسبيا هتنورني..
ومشي بثقه وقلبه بيدق بقلق عليها.. دخل السياره وكانت پتبكي بر عب...
قاسم بلهفه ساق السياره وهو بيقول بحنان اهدي خالص.. احنا رايحين المستشفى دلوقتي خليكي قويه أرجوكي.. كده حالتك هتسوء!
أوليان بصوت مخټنق من البكاء مش قادره يا قاسم.. دراعي واجعني اوي سوق بسرعه بالله عليك..
قاسم بصلها وقال بسرعه حاضر بس بالله عليكي اهدي..
وصل قاسم المستشفى القريبه من الفيلا بعد فتره قليله..
نزل من السياره وراح فتحلها الباب ونزلت بتعب.. دخلت المستشفى.. وكان واقف جنبها بيعمل إجراءات الدخول..
قاسم بلهفه بصلها بعد ماخلص قادره تمشي لوحدك ولا انادي ممرضه
نفت برأسها وقالت لا لا.. بس خلينا نقعد بسرعه عشان حاسه اني هقع من طولي..
قاسم بعتاب ومقولتيش ليه!..تعالي تعالي اقعدي هنا..
قعدت وقعد جنبها بس بعيد شويه.. بعد شويه جه دورها وكانت هتدخل.. بس وقفت على باب الغرفه لما اتلقت قاسم مش هيدخل معاها..
أوليان بإرهاق وتعب انت مش هتدخل معايا!
قاسم
متابعة القراءة