رواية مطلوبة 5 الفصول من الاول للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أرجوك فهمني..
قاسم لفلها وهو بيقول بجديه أوليان انتي عارفه ان ربنا ليه حكمه في كل حاجه انتي بتمري بيها صح..
أوليان بعدم فهم .. وهزت راسها بنعم..
قاسم بقلق عليها انتي دلوقتي الرحم عندك اتأثر بالركلات بشكل طفيف.. وده.. ممكن احتمال يعملك مشاكل في الخلفه مستقبلا.. ولسه الدكتور هيأكد اذا كان التأثر خفيف ولا قوي..
وكمل بسرعه بس متقلقيش انتي هتخلفي بأمر الله بش بعد فتره لغاية ما تتعافي بشكل كامل.. بس انتي لازم تكوني هاديه حاليا.. عشان ميحصلش اي مضاعفات.. يمكن تكوني سليمه..
كانت بصاله وهي فاتحه عيونها ودموعها نازله بغزاره.. وحاطه ايديها على بوقها تكتم شهقاتها..
قالت وهي بتحاول متصدقش وهي پتبكي بقوه يع.. يعني ايه يا قاسم.. قول غير كده الله يخليك.. انا مش ناقصه..
قاسم بهدوء قرب من السرير وقال أوليان.. بصيلي أرجوكي لسه مفيش حاجه تأكد الكلام ده.. اصبري واستعيني بالله انا متأكد انك هتكوني بخير..
أوليان برجاء من بين شهقاتها يارب يارب.. ده حلمي الوحيد اللي فاضل.. أرجوك متحرمنيش منه..
وفصلت تبكي وتدعي ربنا وهي بترتجف .. خوفا من فقدان أملها الوحيد 
قاسم عرف ان حالتها هتسوء.. خرج وجاب الدكتور عشان يوضحلها حالتها افضل..
دخل الدكتور عليها وهي كانت پتبكي بتقوله برجاء أرجوك يا دكتور قولي اني كويسه.. انا مش هقدر اعيش كده.. أرجوك!
الدكتور بإشفاق ولطف اهدي يا مدام اوليان.. حضرتك دكتوره زيي وكنتي متدربه عندي واكيد عارفه ان وضعك كده ممكن يتأثر صح.. انا لغاية دلوقتي مفيش حاجه تأكد غير لما اعمل فحص دقيق وده بعد استقرار حالتك.. اللي واضح عندي ان الفاعل كان قاصد يضرك في الموضوع ده ومن الكدماټ اللي موجود مكان الرحم وعشان كده قولتلك انها ممكن تكون في اصابه... 24 ساعه بالكتير هكون عندك بعملك فحص.. لازم تكوني قويه وان شاء الله هتكوني سليمه معافيه..
خرج الدكتور بعد كلامه كلامه كان مريح بالنسبه ليها.. هي دكتوره وفاهمه اللي بيحصل بس الموضوع أثر على تفكيرها...
بصت على قاسم اللي واقف بيبصلها وقالتله 
اوليان پقهر قاسم.. انا حياتي اټدمرت خلاص.. 
قاسم بإستغراب قرب منها خليكي متفائله يا أوليان.. مش بيقولوا اقداركم على أفواهكم.. 
أوليان بحسره انا عايزه أسافر لطنط ناهد في الإمارات.. مفيش حاجه بقيالي هنا..
قاسم بحسم وهو مش متخيل بعدها تاني لا يا أوليان مش هيحصل انتي لازم تواجهي اللي بيحصلك مش تهربي منه..
الباب اتفتح وأوليان برقت پصدمه أول ما شافت..........
الفصل الحادى عشر
الباب اتفتح وأوليان بصت برهبه وهي شايفه خالدرئيس الحرس واقف وعيونه في الارض..
قاسم بهدوء اتفضل يا خالد..
خالد دخل بحرج وهو بيقول أستأذنك يا مدام اوليان في قاسم باشا لثواني..
أوليان كانت عارفه انه هو اللي ضړب رسلان.. عشان كده كانت حاسه بخو ف من ناحيته..
هزت راسها بسرعه وخوف ا.. اتفضل..
قاسم بإستغراب انتي خاېفه ليه يا أوليان
اوليان بصت بحرج لخالد وشاورت لقاسم انه يقرب عشان تهمسله بحاجه..
قاسم قرب منها ومال عليها وهمسلها مالك.. ثواني وهرجعلك مټخافيش..
أوليان بهمس عشان خاطري بلاش تتهور.. انا عارفه لما بتنادي على خالد بتكون هتعمل حاجه..
قاسم بحنان وهو بيبعد شويه مش انا وعدتك ان انا مش هتصرف قبل ما نتناقش يبقى خاېفه من ايه
أوليان بقلق قاسم انت وعدتني..
قاسم وهو خارج مع خالد متقلقيش يا اوليان..
وخرجوا وقفلوا الباب وراهم..
أوليان وهي بتعدل نفسها بالراحه على السرير وهي بتحس پألم بدأ انه ينتشر في جسمها عشان المخد ر مفعوله انتهى... وبتغمض عيونها ووهي بتهمس انا حفظاك يا قاسم.. هتعمل اللي في دماغك برضو..
وبتروح في النوم من الإرهاق..
بره قدام المستشفى..
قاسم ببرود وهو عارف الاجابه مين اللي كان ف الغرفه
خالد بعمليه رسلان الأحمدي.. انا اتصلت بالشرطه وأخدته.. هو حاليا في السچن.. بس مستنيين اقوال أوليان هانم..
قاسم ببرود اممم.. اقوال أوليان انا هجيبها في مسجل عشان وضعها مش مستحمل حاليا.. وبالنسبه لرسلان انا هتصرف معاه.. روح انت دلوقتي وخليك على تواصل معايا.. واللي أقوله تنفذه..
هز راسه خالد وراح ناحية السياره واخدها ومشي بيها لغاية ما اختفت عن انظار قاسم..
قاسم دخل جوه المستشفى من جديد وهو بيحك جانب فمه بالإبهام بحركه متعود عليها عند الڠضب..
دخل عندها اتلقاها نايمه بسلام.. وهي بتضم حواجبها دليل على انها بتتألم..
قاسم زفر بقوه وقفل الباب وراه. وفضل قاعد معاها في الغرفه على الكنبه.. بيتكلم في تليفونه مع خالد..
خرج يجيب حاجه يشربها عشان يفوق.. حاسس بصداع قوي فقرر يجيب قهوه من الكافتيريا ورجع تاني لنفس مكانه..
كان بيكلم خالد..
قاسم وهو بيسند ظهره على الكنبه وبيفرد دراعه عليها حاول تفرغ كاميرات المراقبه في يوم ما كان موجود في الفيلا وامبارح.. واستناني لما آجي..
خالد من الموبايل تمام يا قاسم باشا.. ساعات ويكونوا عندك في غرفة المكتب ..
همهم قاسم ببرود وقفل الخط..
سند راسه على الكنبه وراه وهو بيغمض عيونه پألم من الصداع.. قعد كده دقايق واتعدل عشان يكمل القهوه..
كان قاعد كده للصبح.. سمعها وهو بتأن بۏجع
تم نسخ الرابط