رواية رهيبة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
معتز
معتز..اذيكم يا جماعه
نور..اذيك يا معتز
حازم..ايه معتز دى متندلهوش باسمه تانى
نور وقد رفعت حاجب واحد له ..ملكش فيه اناديله باللى يعجبنى مش اللى يعجب سيادتك
حازم پغضب ..نور اقصرى الشړ احسنلك بلاش تستفزينى
نور..انت اللى بتدخل نفسك فى حاجات ملكش فيها
حازم بصوت عالى ..لا ليا فيه انتى بكرة ان شاء الله هتبقى مراتى
معتز..يووووه هو انتوا كل اما تشوفوا بعض تتخانقوا اذا كان فى البيت ولا الشغل
نور..هو اللى مستفز يا معتز
حازم..يا بنت الناس اقصرى الشړ ومتقوليش معتز تانى احسنلك
نظرت له نور من اعلى الى اسفل وتركته ودخلت شقتها وصفعت الباب بقوة فى وجهه
حازم بشړ..طيب والله لاعلمك الادب من اول وجديد يا بنت عمى
حازم ..يالا
معتز..طيب وهيا مش هتيجى
حازم..لا انا واخدلها اجازه ومش هتروح الا يوم السبت يالا بينا احنا
فى شقه حسين المحمدى
حسين..يعنى انت عايز ايه دلوقتى يا حامد
حامد..نكتب كتاب محمود وبسمه بكرة مع حازم ونور
حسين..بس كده بسرعه اوى
حسين..ماشي انا موافق وهقول لبسمه النهارده
حامد ..تمام يا ابو النسب وانا هقول لمحمود يالا بينا علشان منتاخرش على الشغل
حسين..يالا يا خويا
ذهب كلا من رافت وعدلى وحسين وحامد ومحسن الى الشركه وسبقهم ادم ومحمد
ادم..واد يا محمد اشمعنى حازم ونور يكتبوا كتابهم بكرة واحنا لا
ادم..بس انا عايز اكتب بكرة
محمد..والله عمك حامد فى مكتبه روح قوله او قول لعمى رافت وهو يقوله
ادم..انا قلت لبابا بس رفض قالى مش دلوقتى خلينا نشوف نور وحازم الاول اصلهم مش مضمونين وممكن الجوازه تبوظ فى ثانيه
فى غرفه مكتب محمود
هايدى ..يعنى يا بشمهندس هتعمل ايه هتتجوزها
محمود بتنهيده..مش عارف اعمل ايه بابا مصر حتى انا فكرت اتجوزها فترة كده وبعدين اطلقها ونتجوز انا وانتى
هايدى پغضب وصوت عالى ..وليه تتجوزها متسيبها هو حد بيجبر حد على الجواز دلوقتى
عضت هايدى على شفتيها بغيظ من عصبيته وارادت تلطيف الاجواء
قامت هايدى من مكانها واتجهت اليه وامسكت يديه
هايدى بدلع ..سورى يا حبيبي بس انا مش متصورة انك هتتجوزها وتسيبنى احنا ممكن نتجوز فى السر وانت برده اتجوزها وفترة وطلقها زى ما قلت
محمود..انتى اتجننتى مش محمود الشاذلى اللى يتجوز فى السر يا هايدى انا يوم متجوز لازم الناس كلها تعرف
فى هذه اللحظه دخلت بسمه عليهم بدون ان تستاذن
هايدى پغضب ..انتى غبيه يا بت انتى ازاى تخشي كده من غير ما تستاذنى اهلك معلمكويش انه لازم تستاذنى قبل ما تدخلى على اى حد
نزلت دموع بسمه بصمت على اهانه تلك الشمطاء التى تدعى هايدى وتعلم انها لو ردت لها الاهانه سيهينها محمود هو الاخر ففضلت الصمت ولكن حدث شيء غير متوقع حيث عڼف محمود هايدى على اهانتها لبسمه
محمود پغضب وصوت عالى ..انتى اتجننتى يا بشمهندسه انتى ازاى تهنيها مين سمحلك بكده انتى زيك زيها هنا
اتفضلى اطلعى بره
هايدى بتلعثم..م محمود انا
قاطعها محمود..قلت اطلعى بره يا انسه واسمى بشمهندس محمود يالا ثم اتجه الى بسمه
محمود..تانى مره يا بشمهندسه متدخليش الا لما تستاذنى الاول احنا فى شركه محترمه فاهمه ولا اعيدلك تانى
بسمه ..فاهمه عن اذنك
محمود..كنتى عايزه ايه
بسمه..ولا حاجه عن اذنك
جلس محمود بعد ما خرجت بسمه لا يدرى ماذا يفعل ودخل عليه حامد
حامد..مالك مش على بعضك
محمود ..مفيش حاجه
حامد..هصدقك انه مفيش حاجه مع انى اشك بس انا كنت جاى اقلك اعمل حسابك كتب كتابك انت وبسمه بكرة مع نور وحازم
وقف محمود پغضب والشرر يتطاير من عينيه
محمود..نعم ايه الكلام ده مش موافق طبعا
حامد ..وان قلتلك انى اتكلمت مع ابوها وهو كمان موافق
محمود..انت ليه بتعمل كده يا بابا انا وافقت انى اخطبها علشان مكسرش كلامك بس ده مش معناه انى اوافق على كتب كتاب بالسرعه دى
حامد..ده اللى عندى يا محمود وزى ما قلت كتب الكتاب بكرة عن اذنك
فى مكتب بسمه كانت تعمل بالمهام التى كلفها بها محمود ودخل عليها والدها
حسين..اذيك يا بشمهندسه عامله
متابعة القراءة