رواية رهيبة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاجه ليها علاقه بيه
ادم..ومالك متاكد كده انها هتحبك مش يمكن متحبكش وتفضل متعلقه بخالد وذكرياتها معاه
حازم..لا نور هتنساه وخالد ده هيبقى ماضى بالنسبه ليها انا عارف ان الموضوع صعب بس هصبر عليها وهقف جنبها
ادم بحزن مصطنع..يعينى قطعت قلبى يا واد يا حازم معرفش انك حنين كده
حازم وهو يمسكه من ملابسه من الخلف كانه يمسك حرامى..لم نفسك يا ادم بدل ما اخليك تدخل اخرة بدل ما تخش دنيا
جاءت اسماء وسمعت كلامه الاخير
اسماء..عايز ايه من اسماء يا تافه
ادم..اتلمى يا بت بدل ما انفخك
اسماء..متقدرش تعمل معايا حاجه طول ما انا معايا حازم قلب الاسد صح يا زومه
حازم وهو ينظر اليها بغرور مصطنع..صح طبعا بس الواد محمد شكله هياخد اكبر مقلب فى حياته
حازم..بصراحه اه مقلب جامد اوى
ادم..تصدق عندك حق ده مقلب كبير فعلا
اسماء..انت بارد يا حازم وادم ده رخم وتافه وربنا لاقول لاسراء انك بتعاكس السكرتيره وتركته وذهبت
ادم..استنى يخربيتك سكرتيره ايه والله محصل وذهب وراءها حتى يمنعها من التحدث مع اسراء وبقى حازم بمفرده بالغرفه
فى شقه محسن الشاذلى
كان محمد يتالم وهو يرى اخته بهذه الحاله وقرر ان يتحدث مع ابيه ليلغى قراره بزواج نور من حازم
محسن بحزن على ابنته..مفيش قدامى حل غير كده خالد ماټ من سنه واختك حالتها اټدمرت من يومها عارف انها كانت بتحبه ودى حاجه طبيعيه بس انا اب ومش هقدر اشوف بنتى بتتدمر واقف ساكت سيبتها ترفض كل اللى اتقدمولها بعد خالد واقول بكرة ترجع زى مكانت وتعيش حياتها زى اى بنت لكن دى عايشه على صور ليه وانا بسيبها تروح تزوره بس مش هسمح انها تدمر نفسها اكتر من كده
محسن..متقلقش انا عارف بنتى كويس عمرها متكسر كلمتى قدام حد
محمد..طيب انت ليه خليت كتب الكتاب يوم الخميس وانت عارف هى بتروح اليوم ده فين
محسن ...عارف علشان كده خليت كتب الكتاب يوم ذكري وفاه خالد علشان اليوم اللي حياتها وقفت فيه تبتدي فيه حياه تانيه جديده وتنسي حزنها بقي
محسن بنهيده..والله الموضوع ده بقي علي حازم هو اللي بايده ينسيها او يخليها عايشه في الماضي طول عمرها
في الطابق الثاني
في شقه حامد الشاذلي
حامد..انا نازل عند عمك محسن تيجي معايا
محمود..لا انا رايح الشركه دلوقتي
حامد..تمام بس اعمل حسابك ان بسمه هتيجي معاك انا عينتها في الشركه وانت اللي هتتدربها
محمود..پغضب وانا مالي بيها انا مش فاضيلها خلي محمد او ادم يدربها
حامد..مينفعش انت خطيبها دربها انت
محمود وهو علي وشك الانفجار..انا وافقت اتجوزها علشان حضرتك عايز كده مع اني مبحبهاش ومش هقدر اعمل اكتر من كده متحملنيش فوق طاقتى ارجوك يا بابا
حامد..ولو قلتلك علشان خاطرى دربها انت انا مش هآمن عليها حد تاني
كانت بسمه تقف وسمعت كل شيء ونزلت دموعها على وجهها انها تحب رجلا لا يشعر بها ويعتبرها حمل ثقيل عليه
دخلت بسمه ومسحت دموعها حتى لا يراها واردفت وقلبها يتالم على معاملته لها
..متضغطش عليه يا خالى اى حد تاني ممكن يدربنى ولو مفيش خلاص مش عايزه اشتغل فى الشركه
محمود بسخريه...تبقى احسن حاجه عملتيها وانا رايي اقعدى فى البيت احسن بلاش شغل
حامد پغضب ..انت اټجننت تدرس خمس سنين واخرتها تقعد فى البيت هى كلمه انت اللى هتدربها
محمود..يا بابا بس
حامد منهيا الحديث ..قلت انت واتفضل روح الشركه وهيا هتيجى معاك من بكرة ان شاء الله
خرج محمود من المنزل وصفع الباب وراءه
تنهدت بسمه وهيا حزينه على حالها ونظرت فى اثره بدموع اغرقت وجهها ..ليه بس كده يا خالى البشمهندس محمد كان ممكن يدربنى ليه ضغطت على محمود وانت
متابعة القراءة