رواية رهيبة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ده بكرة تشكرونى عليه 
امانى..طيب انا رايحه الكليه عندى محاضرات مهمه عن اذنكم 
كوثر..طيب هنعمل ايه انا خاېفه عليها اوى خاېفه لترجع للحاله اللى كانت فيها لما ماټ خالد 
محسن..مټخافيش نور قويه وهتقدر تتخطى اللى هيا فيه وتكمل حياتها عادى
محمد..يا رب يا بابا على العموم انا رايح الشركه لانى اتاخرت اوى حضرتك هتيجى 
محسن..لا مش جاى وقلت كده لعمك عدلى فى التليفون وعمك رافت هيكون مكانى النهارده 
محمد ..ماشي يا بابا بعد اذنك
جلست فى غرفتها بعد ما حدث وتذكرت حياتها مع خالد
فلاش باك 
كان خالد زميل اخاها محمد ويعمل معه بالشركه تعرفت عليه نور واحبته وتقدم خالد لخطبتها ووافق ابيها عليه بالرغم من انه كان يريد ان تتزوج نور من حازم وليس من خالد ولكنه اضطر للموافقه بعد ان راى حب ابنته الكبير لخالد تمت الخطبه ومرت سنه على خطبتهم الى ان جاء يوم عقد القران حيث تبدل كل شي من الفرح للحزن من السعاده للالم تبدل كل شيء من حولها واصبحت الحياه سوداء امامها
يوم عقد القران
تم عقد قران نور وخالد وسط فرحه من الجميع ما عدا حازم الذى كان يتالم على حب عمره الذى ضاع منه ولكنه تمنى لها السعاده عندما راى حبها
لخالد وفرحتها التى كانت ظاهرة بوضوح
احبك واتمنى لك السعاده 
حتى لو لم تكن لى احبك
يكفينى ان اراك حبيبي
انت القلب انت النبض
انت من تنير حياتى 
احبك وساظل احبك
انتى حبيبي وكفى
كانت نور تحب خالد وبشده 
خالد ..ممكن يا عمى اخد نور نتعشي بره
محسن..اه طبعا يا حبيبي 
خرجت نور مع حازم وتناولوا العشاء وقضت نور اجمل اوقاتها معه
خرجت معه من المطعم وفتح لها باب السياره لتدخل وذهب الى الجهه الاخرى ليركب ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن صډمته سياره ووقع على الارض غارق فى دماءه 
صړخت نور باعلى صوتها صرخه جعلت الجميع يشفق عليها وعلى حال خالد الملقى على الارض غارق فى دماءه يلفظ انفاسه الاخيره 
ركضت اليه ووضعت راسه على قدميها
نور وهى تبكى ..خليك معايا يا خالد متسبنيش
خالد وهو يتالم ..خلى بالك من نفسك انا محبتش حد اد محبيتك انتى كل حياتى كان نفسي نعمل فرحنا وتبقى معايا علطول ونزلت دموعه ونطق الشهادتين وصعدت الروح الى خالقها
نقلت نور الى المشفى مع خالد ولم تصدق انه ماټ واصرت ان يفحصه الطبيب
خرج الطبيب من الحجرة التى يرقد بها خالد
اندفعت نور اليه بلهفه ..هو كويس يا دكتور عايش صح 
لم يرد عليها الطبيب وبحكم خبرته عرف انها على وشك الاڼهيار لما سيقوله فاشار الى ممرضه ان تاتى 
نور بصوت غاضب ..مترد عليا انت ساكت ليه
الطبيب بهدوء..البقاء لله 
نور..انت مچنون هو فى حد بيهزر فى حاجه زى دى 
اشار الطبيب للممرضه ان تاخذها لانها على وشك الاڼهيار 
الممرضه وهى تربت على كتفها ..لو سمحتى يا انسه تعالى معايا 
نور وهى تدفعها وتصرخ..اوعى كده وامسكت الطبيب من ملابسه ..خالد مماتش اتفضل اعمل اى حاجه واندفعت الى الغرفه 
نور وهى تهز خالد پعنف..قوم انت قلت مش هتسبنى قوووووووم
دخل الطبيب وامسكها واڼهارت نور وفقدت وعيها 
علم اهلها واهل خالد بما حدث 
فحصها الطبيب وخرج ووجهه يفسر ما تمر به نور
اندفع اليه حازم والدموع عالقه فى عينيه تابى السقوط ..هى كويسه يا دكتور
الدكتور..للاسف الانسه نور دخلت فى غيبوبه 
كوثر وهى تبكى على ابنتها وما اصابها ..غيبوبه من ايه يا دكتور هى بنتى مالها
الطبيب..الانسه مفيهاش اى مرض عضوى يخليها تدخل فى غيبوبه بس مۏت خطيبها خلاها رافضه الحياه والمړيض فى الحاله دى بيبقى رافض انه يفوق علشان ميرجعش للواقع اللى رافض يعيشه اما بالنسبه هتفوق امته الله اعلم لان الحالات اللى زى دى صعب نحدد هتفوق امته عن اذنكم
بكت كوثر كثيرا لما يحدث مع ابنتها اقترب محسن ليواسيها لانه لابد ان لا يضعف الان يجب عليه ان يظل صامد حتى لاينهار الباقين 
محسن ..اهدى يا كوثر بنتك قويه هتقوم منها ان شاء الله وهترجع اقوى من الاول
كوثر..يارب انت عالم بحالى رجعلى بنتى يااارب 
اما حازم وقف صامتا حزين على حب طفولته
اااااه اتالم من اجلك يا نبض قلبى 
ساظل بجانبك يا اكسير حياتى 
تحملى يا اجمل من رات عينى
الموده حنين الحنين حب الحب يسكن القلب
تم نسخ الرابط