رواية مطلوبة الفصول من الخامس وثلاثون للثامن وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فتحتيلي الباب أول يوم شوفتك فيه .....أنا مش عاوزك تحبيني علشان خاېفة إني أخد مراد.......أو حتي إنك تحبيني علشان مضطرة تتعايشي معايا علشان مراد
طالعها بثبات وهو يتمتم بتوسل
أنا عاوزك تحبي سليم ....علشان سليم نفسه
مش علشان أي حاحة تانية......عاوزك تحبيني وإنت مش خاېفة
لم تستطع تصديق ماتسمع......سليم...... البارد .... القاسې.....الذي ظنته بلا شعور........ها هو يحبها
مليكة سليم.....أنا بحبك علشانك إنت مش علشان أي حاجة
لكن وجهه تجهم أكثر..... وقال بلطف
سليم إنت حاسة إنك بتحبيني علشان الفترة اللي قضيناها سوا
هتفت به رافضة
مليكةلا......لا
في أمريكا
جلست نورسين تتناول طعامها وعاصم الي جوارها يطعمها في حنو بالغ
أشار لها لتمسحها
فضحكت وهي تعمد بيدها لتسمحها ولكنها مسحت جهة مختلفة
إبتسم بمكر وهو يقترب منها كي يمسح ثغرها
فباغتها بوضع يده أسفل رأسها وجذبها ناحيته مقبلا شفتاها في نهم
تركها بعد لحظات قليلة كيلا يثقل كثيرا علي قلبها
عاصم ياااااه دا الواحد كان مېت يا جدع
في قصر سليم الغرباوي
تقدمت مسرعة لتقف أمامه......وأخذت تمسح التقطيبة من بين عينيه بعدما وضعت ذراعيها حول خصره وأراحت وجهها على صدره الذي يرتفع و ينخفض من الإثارة وقالت هامسة
مليكة أنا حبيتك يوم لما مسحت دموعي وقولتلي إني أحلي من إني أعيط .......فاكر يوم ما جبت سلمي البيت...... ڠضبي وصړيخي وعياطي اليوم دا كان من غيرتي عليك يا سليم .....يومها إتأكدت إني غيرانه وإني بحبك
سليم يارب تكوني قاصدة كل حرف قلتيه يا مليكة ومتندميش عليها.......أنا مش هينفع أسيبك يا مليكة........مش هقدر
أحست به يرتجف........وبكت من فرط سعادتها
مليكة أنا مش هسمحلك إنك تبعدني تاني ومش همشي تاني لو حتي إنت اللي طلبت
أضاءت علامات الحب وجهه و أحنى رأسه ليقبل جبينها ثم تحولت القبلة الى سلسلة من القبلات إنتشرت في كل مكان .......أحس كل منهما بشوق مرير الى الآخر.....وقد أدركا حبهما العظيم وتصاعدت مشاعرهما لدرجة الغليان
سليم مش هتتخيلي الڼار اللي كنت حاسس بيها لما ملقتكيش في الأوضة.....كنت حاسس إني ھموت
أراح جبهته على جبهتها يداه متشابكتان عند أسفل ظهرها....... إتحد جسداهما معا وتابع بسعادة
مش هتتخيلي إحساسي وأنا بتخيل الرجالة اللي كنتي تعرفيهم ولا حتي أخويا أنا.......وهو بيلمسك......كنت ببقي ھموت ......كنت بحس إني بغلي من جوايا وعاوز أجيبهم أقتلهم كلهم
إبتسمت مليكة بخجل وأردفت
مليكة ويا تري إيه شعورك دلوقتي
أردف سليم بسعادة
سليم أنا دلوقتي أسعد راجل في الدنيا كلها
هتف في هدوء
وأنا كمان عندي إعتراف..... إنت أول ست في حياتي حتي خطيبتي الأولانيه عمري ما حسيت معاها باللي بحسه معاكي
إحتضنته مليكة بسعادة
مليكة خلاص إحنا ننسي بقي كل الي فات
غمزها سليم بسعادة
سليم إيه رأيك نطلع نكمل اللي بوظناه إمبارح
شهقت بخجل وغزا الاحمرار وجهها وهي ټدفن رأسها في صدره
فضمھا بين ذراعيه......وإنحنى ليقبلها وإندفع يصعد بها السلم فشهقت بخجل
مليكةسليم....... حد يشوفنا.......دادة ناهد لو شافتنا هتقول إيه دلوقتي
أردف هو باسما بمكر
سليم وإيه يعني.....ما يفتكروا اللي يفتكروه
واحد بيحب مراته وواخدها وطالعين أوضتهم سوا
لمعت عيناها بخجل وسعادة في أن واحد ودفنت وجهها في عنقه....... متشوقة لأن تعطيه ما تبقى من حياتها
في قصر الغرباوي
دلف أمجد لقصر الغرباوي كالإعصار تماما ولم يكن لديه أي نية بالتراجع
قابل قمر أولا فإبتسمت مرحبة به
قمر أهلا أهلا يا دي النور إتفضل يا عمي
أجبر نفسه علي الإبتسام
أمجد أهلا يابتي .....أمال فين عمك مهران
إبتسمت هي في حبور
هبعت عم مسعد ينادم عليه
هتف أمجد يسأل بلهفة
أمجد هو مش في الدار
أردفت قمر باسمة
قمر لع دا في الدوار مع ياسر
إبتسم وهو يتمتم في هدوء
امجد تمام يا بتي أنا رايحلهم وأبجي سلميلي علي الحاچة وجوليلها إني هاچيلها تاني
إبتسمت وهي تومئ برأسها فرحل هو هدوء
الفصل السابع والثامن والثلاثون
دلف أمجد للدوار فوجد ياسر ومعه مهران وبعض الرجال....... رحب به الجميع فجلس هو بجوار مهران وياسر وإستأذنهما في كلمة علي إنفراد
ما
متابعة القراءة