رواية مطلوبة جدا الفصول من الخامس وعشرن للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كويس ومفيش شعرايه تبان منه مفهوم
الټفت اسراء اليه بنصف جسدها قائله بتعجب نعم!
تقصلت ملامحه بضيق واضح وهذه المره كان صوته قوي يحمل بين طياته تحذيرات ان تخطاتها سترى ما لا يعجبها فهو يغار عليها من نسمات الهواء التي تداعب وجهها فكيف اذا رأها ضيوفه وذلك الابله جارهم الجديد ورأى منظرها الخلاب بحرة الشفاء تلك جن جنونه من تلك الفكره فهتف بتحذير وحده اللي قولته يتنفذ .
.. ابتعد عنها وهو يسمع صوت جرس البيت يعلن عن قدوم ضيوفه بعدت وهي تحاول هندمت ملابسها وأخذ انفاسها بعدما اختفت بفعل هجومه المفاجئ نظر لها بحب فهو يعلم انها تبتعد عنه وتغيظه بسبب غيرتها من شريكته في العمل حاول ترتيب خصلات شعرها للخلف حتى يتضح له وجهها ...تعلق نظره بها وهمس بهدوء البسي طرحتك كويس مفيش شعرايه تبان منك ومتحطيش حاجه على شفايفك ماشي وحوار غيرتك دا هنتفاهم فيه بعدين هخرج افتح للضيوف واياك اشوفك بتضحكي في وش الكائن اللزج الي اسمه حسام دا تمام
بشقه يحى يخرج من غرفته يدور بعينيه يبحث عنها فمنذ زواجهما وهي تتجنب الاجتماع به في مكان واحد حاول بشتى الطرق التقرب منها وكانت ترفض تنهد بقله حيله فقد ارهقك بعدها ابتسم بخبث علي تفكيره ف انحاء ذلك الجفاء وانهاء فتره البعد تلك والتقرب منها وكسب قلبها دلف للمطبخ وجدها تقف امام الثلاجة بحيرة وعيناها تنتقل من هنا الى هناك اقترب منها ليقول بتعملي ايه يا مها.
التقطت المكونات بين يديها تنظر لهم بحيرة جذبهم من بين يديها ووضعهم على الطاولة وهو ينظر لها فقد اشتاق للتامل بملامحها ولا دي ولا دي تعالى هانخرج نتغدا برا ونتمشي شويا
مها وهي تنظر له بهدوء مطت شفتيها للامام قائلة لأ ماليش مزاج اخرج.
مها بضيق ولا حتى المطبخ انا عاوزه اعمل حاجة جديدة مختلفه مليت من الروتين انا مش واخده علي قعدت البيت وزهقت بعد ما جدو نبه عليا اني مروحش الشركه
وجدها شاردة بوجهه فجعد جبينه ليقول بمكر سرحانة في الجواز صح ...
لم يكمل جملته بسبب تصفقيها الحار لتقول بس وجدتها احنا نلعب الشايب .
هتفت برجاء طفولي أخذ قلبه معها قفد خرجت الملمات منه بدلع طبيعي ورقه يالا نلعبها علشان خاطري انا شاطرة فيها أوي كنت بكسب غيث علي طول .
ابتسم يحى ليقول بنظرة ماكرة نلعبها بس باحكام اصلها متبقاش ليها طعم الا بالاحكام.
صمتت لبرهة تفكر لتقول بتحذير ماشي بس اوعى تقولي انزلي هاتي بصل او خدي الشارع
جرى او اصړخي زي المجانين او اشربي مياه وملح الاحكام تبقي محكومه وسهله شويه
انا هاحكم احكام ليها مغزى
غادرت المطبخ لتقول بحماس فقد وجدت ما يضيع مللها طيب هاروح اجيبها وانت تعال ورايا..
همس يحى بحماس ياسلام هاتلاقيني في ضهرك.
جلس امامها يرمقها باهتمام وهي تتحدث وتشرح له قواعد اللعبة عقد حاجبيه بعدم فهم مردد ازاي يعني لا انتي بتشرحي غلط
تستمر القصة أدناه
نفخت بنرفزه لا انت الي مش فاهم قصدي بص هو انا وغيث كنا بنلعبها كدا العب زي ما شرحت وبس وبعدين انا مش فاهمه ليه كل الورق الي انت حاطه جمبنا دا !!
وضع كومت الاوراق امامها التي تحتوي علي عدد لا بأس به من الاوراق الصغيرة والمطوية ده يا ستي الاحكام الي لو حد خسر يختار ورقه ويسحبها ويقرا الحكم الي فيها وينفذه فل .
رمقته بعد دقيقة من الصمت لتقول بتحذير بس اوعى يكون فيها ضړب او احكام صعبه معرفش انفذها
غمز لها بمكر لانه هو من كتب الاحكام في قصاصات الورق ويعلم ما بها وما تحتويه علي احكام فتحدث وهو يتصنع البراءه مټخافيش مبمدش ايدي على بنت وبعدين الاحكام سهله متقلقيش أنهى حديثه بغمزة خفيفة من طرف عينيه ليقول بحماس يالا نبدأ.
هتفت مها بنفس حماسه ولكنه مصاحب لخوف بسيط وخاصة عندما لاحظت تلك النظرة الوقحة بعيناه يالا ..
توترت ببدء الامر بسبب انشغالها بالتفكير بالاحكام التي كتبت بالاوراق الصغيرة ف أدت الى خسرتها حتى صفق هو بحماس مبروك يا مها يا حبيبت قلبي خسړتي اول جولة يالا بقى اختاري حكم.
نظرت لكومه الاوراق المطويه امامها بتفكير فحثها هو على الاختيار اختارت ورقة فتحتها وقرأتها بهمس
شهقة قوية كتمتها رفعت عيناها له ترمقه بخجل وقد توردت وجنتيها بحمرة الحياه فرأته يبادلها بنظرات ماكرة ليقول بحماس يالا نفذي الحكم
القتها بعيدا قائلة بتوتر وخجل لا هاختار واحدة تانية .
مدت اصابعها تلتقط ورقة اخرى مع تذمره الكامل لعدم تنفيذها للحكم الاخر قرأت بهمس وعيناها تتسع تدريجيا من وقاحته قول بحبك وانت باصص في عيونك الي قدامك بصوت عالي
القتها هي الاخرى وكان التذمر من نصيبها لتقول ايه ده ايه الاحكام دي.
رفع حاجبيه مستفهما ببراءة مالها!!.
هتفت سريعا مقدرش انفذهم طبعا ..بص خلاص مش عايزه العب زهقت
اتسعت عيناها عندما وجدته يقف ويقترب منها قائلا بمكر لا ازاي لازم اشيل الزهق دا من عندك هو انا عندي كام مها انا واحده بس واخده قلبي وخاطفه دقاته
ابتسم بمكر قديمة العبي غيرها.
همست باسمه باستعطاف ورقه تاسر قلبه وتجعله كالمچنون متلهف لأمتلاكها يحى
اغلق عيناه زافرا بخفة يحاول جمع شتات نفسه متقوليش اسمي كده.
هتفت ببلاهة وتوتر من قربه الذي بات يجعلها تتعلق به وتتشبث بقربه لذلك كانت تحاول تجنن حتي لا تضعف وتستسلم له رددت ليه مقولش اسمك ليه !.
فتح عينيه قائلا بقله حياه واستسلام لمشاعره وليحدث ما يحدث غير عأب علي ردة فعلها بيخليني عاوز قاطع كلماته عندما ابتعد عنها ببطئ وهو يتفحصها بهدوء دفعته عنها بقوة وهي ترتعش وعيناها امتلات بالدموع نظر لها وحزن علي رد فعلها فهمس بحزن
متابعة القراءة