رواية مطلوبة جدا الفصول من الخامس وعشرن للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الخامس والسادس العشرون
ليله حالكة الظلام لا ينيرها سواك أنت.
وقفت امامه وهي سعيده وتتحسس وجهه بفرح هاتفه بحب انا مش مصدقه نفسي يلا تعال نقول لأنكل هيفرح جدا
ابتسم وتحدث بغمزه حلو وبالمره نقوله اننا مقدم معاد الفرح شويه يعني بدل اربع شهور نخليه الشهر الجاي
نظرت له پصدمه وتحدثت بعد ان ابتسمت بمكر انت مين قالك اني موافقه اتجوزك اصلا
ريهام وهي ترفع حاجبها غيرت راي يا افندي هو مش انت كنت فسخت الخطوبه
اقترب منها لا بقول لك اي اللعب بالاعصاب دا مش حلو دا انا ادخل فيكي السچن واصور قتيل هنا اه انا هتجوزك يعني هتجوزك
هتف والده بصوت عالي الف حمد وشكر ليك ياارب
اسامه مكمل حديث بقول لك اي يا بابا مش انت بتحبني عايزك بقاا تبقي تكلم ادهم وتقوله وش كدا انك هتستعجى في الفرح اصل انا لو كلمته هينفخني والله صاحبي وانا عارفه
نظر لها اسامه وهو يغمز لها بمكر بقول لك اي اتلمي
بعد ثلاثه ايام ....
تجلس معه في احد المطاعم تاكل وتنظر حولها فقد تركها ليغسل يده عقدت حاجبيها عدما سمعت هاتفه يعلن عن استقبال اتصال نظرت له بفضول لمعرفه هويه المتصل فتحت عيناها پصدمه وهي ترى الاسم رفعت الهاتف في اتجاهه وهي تراه قادم نحوها متحدث بهدوء مين الي بيتصل
اجاب بتلقائيه جنا دي تبقي بنت عمي
نظرت له بشك واعطته الهاتف وشرارات تطلقها عيناها رد عليها واعمل اسبيكر
رفع حاجبه نعم !
منه بغيره بقول لك رد خاېف من ايه مش هي ىنت عمك ولا تكون پتخوني يا مراد !
مراد وهو يرفع هاتفه لا لا بقول لك اي الاسطوانه دي بدري اوي دا احنا لسه مخطوبين هرد اهو عشان تتاكدي
اجاب علي الاتصال وفتح خاصيه الاسبيكر الوو
جنا بمياعه ينفع كدا يا موموو تتاخر في الرد انت وحش
فتحت عيناها پصدمه نظر لها بتوتر وتحدث بجديه هو مش انا قلت لك قبل كدا بطلي تتكلمي معايا بالطريقه دي
جنا بضيق ايوا بس انا ....
مراد باختصار مبسش انا قلت الي عندي ومتتصليش تاني الا لو في حاجه مهمه
اغلق الهاتف ونظر لتلك الجالسه تنظر له پصدمه بصي هي الي متعوده تتكلم معايا كدا لكن انا مليش دعوه
ناداها بتبرير يا بنتي بنت عمي والله استني بس
خرجت من المطعم واستقلت تاكسي وهي تشتعل من الغيره والضيق امسكت بهاتفه واتصلت علي جوهره الوو جوجو الحقيني طلع خاېن بيخوني مع بنت عموو الزفته جنااا
جوهره بهدوء اهدي طيب واحكيلي
منه بعقدة حاجب ليه انا الغلطانه ! هو الي ...
جوهره انتي هتستعبطي ما انتي شوفتي جنا دي قبل كدا عند مامته في المستشفي وعرفتي طريقتها اي نعم مقلتش وقتها اسمها واټصدمتي ماشي لما شوفتي اسمها علي فونه بس هي الي مايصه وراميه نفسها عليه منه بضيق طيب ليه محاولش يبرر لي اكتر او يجي وراياا
جوهره بنرفزه انتي هتجننيني وهتجننيه هو كل شويه يجي يصالحك بقول لك اي بطلي غيرتك الزياده دي يلا اتصلي بيه وكلميه
منه بتأفأف يوووه بقا يا جوهره
جوهره پحده الي سمعتيه الراجل هيطفش منك
منه بهدوء وهي تنزل من التاكسي وتتدخل عمارتها هكلمه بس اما ادخل الشقه
جوهره بهدوء اشطاا شطوره يلا انا بقا هقفل عشان اعمل الاكل سلاموز يا لوز
اغلقت منه هاتفها ووضعته في حقيبتها وهي تبحث عن مفتاح الشقه وقفت امام الباب ولكن رأت حقيبه هدايا معلقه علي مقبض الشقه نظرت لها بتعجب ودخلت الشقه بهدوء وهي تبحث عن والدتها ولكن يبدو ان المنزل خالي وضعت الحقيبه علي السرير وهي تنظر لها بفضول اخرجت ما بداخلها وكانت علبه خاتم وظرف كان مكتوب به بحبك وبعشق غيرتك ولو بايدي اهديكي قلبي بدل الخاتم كنت ادتهولك علي طول بس ازاي هدهولك وهو في الاساس اصلا ملكك حبيبك المخلص مراد
ابتسمت بحب وامسكت هاتفها واتصلت عليه الوو
اجاب عليها وعلي ثغره ابتسامه واسعه يا احلا الوو في الكون
تستمر القصة أدناه
تحدثت بحب امتي !
مراد بشقاوه عيب عليكي انتي بتستقلي بقدراتي ولا اي اتصال صغنن اعمل احلا مفجأه لاحلا منه منوره حياتي
منه بحب صادق انا اسفه عشان شكيت...
قاطعها وهو مبتسم بحبك وانتي غيرانه كدا
منه بكل حب وانا كمان بحىك اوي
ضحك بمشاكسه دي شكلها لعبة ولا اي لا بقول اي واحده بحبك يا ميموو كدااا اللهي يسترك
منه بخجل
لا بقول لك اي بتكسف هي بتتطلع عفويه كدا
مراد لا لا هتقولي بحبك يا ميمو ولا اروح اقول لسحوره تشوف شغلها معاكي
منه بتبرير لا لا بلاش مامتك هتقعد تقول لي لازم تدلعيه عشان دا ابني الوحيد يا كدا يا تزعل مني وانا الصراحه كله الا زعلها
مراد بلطف بتحبيها اوي كدا !
ابتسمت بود وهي تنظر امامها وتتخيل ابتسامه والدته وهي ټحتضنها بكل حب وحنان اوي اوي يا مراد متتخيلش انا بحب اقعد معاها واتكلم اوي
تنهد بهدوء وتحدث والغصه في حلقه ربنا يشفيها ياارب ويديم حبك وحنانك عليها شكرا لوجودك في حياتنا يا شمس ايامي
منه بسرعه مفيش بينا شكر وبعدين اوعا تنسى تجيب الدريدوس الي بحبه وانت جاي بكرا
مراد بضحك حاضر حاضر متقلقيش هجيب لك خزين الشنطه بكرا وانا جاي
بعد اسبوع .....
تصفيق حار وزغاريط هنا وهناك وفي جميع انحاء القاعه تقف في الجانب الايمن علي بعد مترات من الاستيدج المسرح جوهره تنظر لصديقتها وهي مرتديه فستانا وردي مزخرف بالنجوم معطي للفستان شكلا رائع وحجاب بالون الفضي ابتسمت بحب عندما وجدت منه تشير لها حتي تقترب اومات لها ونظرت حولها عاقده حاجبيها فهو قد تأخر طلب منها الوقوف هنا حين يعود والان وقفت اكثر من نصف ساعه وما من اثر لحضوره عقدت حاجبيها وهي ترفع طرف الفستان تنظر لقدميها الفارغتين من الحذاء فقد انكسر كعب حذائها تأفأفت وهتفت بضيق كل دا وبيجيب لي جزمه وانا الي قلت دا هيبقي سريع دا لو بيصنعه هيجي اسرع من كدا سمعت صوته من خلفها وهو يتحدث ورافع احد حاجبيه مشير لها بتلك العلبه التي بيده
ما انا اتاخرت عشان انتي مقاس رجلك مقاس اطفال مش لقي
حاجه علي مقاسك كله كبير المهم مشي حالك بدي لحد ما نروح
ابتسمت بتوتر لانه سمع حديتها مع نفسها فأمسكت الحذاء وهمت تنحتي لترتديه ولكن استوقفتها يده الممسكه بقبضتها بقوه متحدث بشك هتعملي اي
نظرت ليده وهي عاقده حاجبيها متساله في اي هلبس الجزمه ايدي سيبها بتوجعني
متابعة القراءة